جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بايدن: إسرائيل ستوقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان واشنطن: إسرائيل تستأنف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، أن الجيش الإسرائيلي أوقف قافلة إجلاء طبي في مدينة خان يونس بجنوب غزة، واحتجز مسعفاً.
وأضاف المكتب أن الواقعة حدثت أثناء إجلاء 24 مريضاً من مستشفى الأمل بالمدينة.

ولم يصدر بعد تعليق عن الجيش الإسرائيلي، لكنه قال إنه يتحقق من التفاصيل التي أوردها المكتب.
وتقول وكالات إغاثة ومسؤولون فلسطينيون، إن مجمع المستشفى يتعرض للحصار خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي في غزة.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب للصحفيين في جنيف: «رغم التنسيق المسبق مع الجانب الإسرائيلي بخصوص جميع الموظفين والمركبات، عطلت القوات الإسرائيلية قافلة تقودها منظمة الصحة العالمية لعدة ساعات لحظة مغادرتها المستشفى» يوم الأحد الماضي. وأضاف لايركه: «أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والموظفين على الخروج من سيارات الإسعاف وجرد جميع المسعفين من ملابسهم». وتابع: «احتُجز في وقت لاحق ثلاثة مسعفين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، على الرغم من مشاركة بياناتهم الشخصية مع القوات الإسرائيلية مسبقاً».
وذكر أنه جرى إطلاق سراح أحد المسعفين في وقت لاحق، ودعا إلى إطلاق سراح الاثنين الآخرين، وكذلك جميع العاملين الصحيين المحتجزين.
وقال لايركه، إن واقعة يوم الأحد لم تكن عابرة في ظل إطلاق النار على قوافل المساعدات وتعرض العاملين في المجال الإنساني للمضايقات والترهيب والاحتجاز وتضرر البنية التحتية الإنسانية.
وذكر لايركه أن القوات الإسرائيلية تمنع «بشكل منهجي» الوصول إلى سكان غزة الذين يحتاجون للمساعدة، وهو ما يعقد مهمة إيصال المساعدات إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون. وقال إنه أصبح من شبه المستحيل تنفيذ عمليات لإجلاء المرضى والجرحى، وتوصيل مساعدات في شمال غزة، كما يزداد الأمر صعوبة في جنوب القطاع. ومنعت السلطات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة جميع قوافل المساعدات المخطط لإرسالها إلى الشمال. وكانت آخر المساعدات التي سُمح لها بالدخول في 23 يناير، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
ومما يزيد من صعوبة الوضع أن حتى القوافل التي تم تخليصها مسبقاً وفتشتها السلطات الإسرائيلية تم حظرها مراراً وتكراراً أو تعرضت لإطلاق النار.
وقال لايركه: «إن عدم توفير التسهيلات الكافية لإيصال المساعدات في جميع أنحاء غزة يعني أن العاملين في المجال الإنساني معرضون على نحو غير مقبول ويمكن تجنبه لخطر الاعتقال أو الإصابة أو ما هو أسوأ».
وقال «الهلال الأحمر الفلسطيني» إنه سيعلق عملياته في غزة لمدة 48 ساعة، لأن إسرائيل فشلت في ضمان سلامة فرق الطوارئ الطبية التابعة لها.
وقال لايركه: إن الأمم المتحدة ستواصل تذكير القوات الإسرائيلية بأن مُلزمة، على الأقل، بتسهيل «المرور الآمن والسلس والسريع» لبعثات المساعدة، عند إبلاغها بها. وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل نحو 30 ألف شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لمصادر طبية في القطاع. ويزداد تدهور الوضع على نحو ميئوس منه في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال لايركه: إن شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة والتي تنتقل من دون حراسة مسلحة، كثيراً ما يتم إيقافها بمجرد عبورها إلى غزة من قبل حشود من الناس الذين هم في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والمساعدات الأخرى. وقال: «الناس اليائسون يأخذون ما في وسعهم». وأضاف أنه يبدو أيضاً أن هناك عصابات تستولي على المساعدات التي تُعرض لاحقاً في السوق السوداء، محذراً من «انهيار متزايد للنظام المدني داخل غزة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل فلسطين غزة خان يونس القوات الإسرائیلیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المجموعة العربية ودول إفريقية في مجلس الأمن تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتطالب بوقفها

نيويورك-سانا

أدانت المجموعة العربية و3 دول إفريقية أعضاء في مجلس الأمن، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وطالبت بوقفها وضرورة إلزام “إسرائيل” بالقوانين الدولية.

وأعرب مندوب ليبيا في الأمم المتحدة طاهر السني في بيان اليوم خلال جلسة لمجلس الأمن باسم المجموعة العربية، عن إدانة الدول العربية التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر ضد سوريا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة، وتهديد لأمن وسلامة المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن هذه الهجمات حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات التي تهدف إلى تقويض أمن سوريا وتعرض حياة المدنيين للخطر، كما تهدد الجهود الإقليمية والدولية الساعية لدعم استقرار المنطقة.

وأوضح السني أن هذه الاعتداءات ليست فقط انتهاك لسيادة سوريا وتهديد لوحدة وسلامة أراضيها، بل استهتار صارخ بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرارات 242 و338 و497، والتي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، كما أنها تمثل خرقاً فاضحاً لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وانتهاكاً واضحاً لولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة.

وأعرب السني عن إدانة المجموعة العربية بأشد العبارات لهذه الاعتداءات ومطالبتها المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه فورًا والامتثال للقانون الدولي، والانسحاب الكامل وغير المشروط من الأراضي السورية المحتلة، بما في ذلك المناطق التي توغلت فيها مؤخراً، في تحرك واضح غرضه الأساسي استغلال الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا.

من جهته أعرب مندوب الجزائر في الأمم المتحدة عمار بن جامع في بيان باسم الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن “سيراليون والصومال والجزائر” إضافة إلى دولة غيانا عن قلق هذه البلدان بسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا، والذي يأتي في مرحلة حرجة من تاريخها، وإدانتهم بشدة الهجمات الجوية والعمليات العسكرية التي تنتهك القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على أهمية ضمان الاحترام الكامل لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وضرورة وقف هذه الاعتداءات التي تقوض الجهود الرامية إلى بناء سوريا جديدة تنعم بالسلام داخليا وفي المنطقة.

وأشار المندوب الجزائري إلى أن التصعيد الإسرائيلي والتصريحات الصادرة عن بقاء القوات الإسرائيلية في سوريا إلى أجل غير محدد يسهم في زعزعة الاستقرار ويهدد السلام والأمن الإقليميين، داعياً إلى الوقف الفوري للهجمات ضد البنية التحتية السورية، وضرورة الاحترام الكامل لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بما في ذلك الأحكام المتصلة بمنطقة الفصل.

كما طالب المندوب الجزائري باسم الدول الإفريقية بوضع حد للعدوان الإسرائيلي وضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من الأراضي السورية، مؤكداً أن الجولان أرض سورية محتلة كما أعاد قرار مجلس الأمن 497 التأكيد على ذلك.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحرب في جميع أنحاء قطاع غزة تلحق خسائر فادحة بالمدنيين
  • الإمارات: ضرورة وضع خريطة طريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • «الأمم المتحدة»: الحرب في جميع أنحاء قطاع غزة تلحق خسائر فادحة بالمدنيين
  • المجموعة العربية ودول إفريقية في مجلس الأمن تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتطالب بوقفها
  • الأمم المتحدة: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مرفوضة
  • غيبريسوس: 75% من عمليات الأمم المتحدة في غزة مرفوضة أو معيقة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العمليات الإسرائيلية تنتهك مواثيق الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة ترفض آلية إسرائيلية مقترحة لتقديم المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»