مصر تحذّر من «العواقب الكارثية» للهجوم على رفح والأردن يدعو لمضاعفة المساعدات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بايدن: إسرائيل ستوقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان الأمم المتحدة: قوات إسرائيلية أوقفت قافلة إجلاء طبي في خان يونسحذرت مصر، أمس، من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح ستكون له «عواقب كارثية»، فيما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله، أمس، أنه يجب زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة إلى المثلين للحيلولة دون تفاقم أزمة الجوع، التي تؤثر على أكثر من مليوني شخص.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الملك عبدالله قوله لمديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، التي تزور المملكة، إنه يتعين على المجتمع الدولي زيادة الضغوط لتخفيف القيود المفروضة على تدفق المؤن الغذائية إلى القطاع.
من جهته، ندد وزير الخارجية المصري سامح شكري بـ«حالة الاستقطاب الحالي التي يعاني منها النظام الدولي، وآلياته».
ودعا شكري إلى «وقف فوري لإطلاق النار والامتناع عن القيام بأي عمل عسكري في مدينة رفح»، الملاذ الأخير لنحو 1.5 مليون فلسطيني هربوا من المعارك والدمار.
وحذّر من «أي عمل عسكري في هذه الظروف، لما له من عواقب كارثية تهدد أسس السلام في المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الأردن غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة خلال قمة العشرين
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة خلال كلمته في قمة زعماء مجموعة العشرين اليوم الاثنين، وفق ما ذكرت صحف تركية.
وقال أردوغان "أدعو مرة أخرى إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم في مواجهة الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة"، مؤكدا على الوضع المتدهور في القطاع الفلسطيني المحاصر من قبل إسرائيل.
وسلط أردوغان الضوء على خطورة الأزمة الإنسانية، مشيرا إلى أن 96% من سكان غزة - أكثر من مليوني شخص - يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء الصحي والمياه.
وأكد أردوغان أيضاً جهود تركيا في تقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن أكثر من 86 ألف طن من المساعدات تم إيصالها إلى غزة، فيما تجاوز دعم تركيا للبنان 1300 طن.
وأكد الرئيس أنه في عالم يعاني فيه واحد من كل 10 أشخاص من الجوع، فإن الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل تسع سنوات، لم تسفر بعد عن النتائج المتوقعة.
وأضاف أن تركيا تنظر إلى مبادرة رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لإنشاء تحالف عالمي ضد الجوع والفقر باعتبارها مسعى استراتيجيا ومسؤولية أخلاقية.