واشنطن تدمّر مسيّرات جوية وبحرية وصواريخ حوثية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلة بايدن: إسرائيل ستوقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان واشنطن: إسرائيل تستأنف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينيةأعلنت الولايات المتّحدة أنّ قواتها دمّرت في مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن، ثلاثة زوارق مسيّرة مفخّخة وصاروخي كروز بحريّين وطائرة مسيّرة مفخّخة لتشكيلها تهديداً وشيكاً على الملاحة في البحر الأحمر.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط «سنتكوم»، أمس، في بيان على منصة «إكس»، إنّ قوّاتها «دمّرت في إطار إجراءات الدفاع عن النفس ثلاثة زوارق مسيّرة غير مأهولة وصاروخي كرور متنقّلين مضادّين للسفن وطائرة مسيّرة هجومية مفخّخة».
وأضاف البيان أنّ «الزوارق والصاروخين كانت جاهزة لإطلاقها نحو البحر الأحمر بينما كانت الطائرة المسيّرة تحلّق فوق البحر الأحمر».
وبحسب البيان، فإنّ «قوات سنتكوم رصدت الزوارق والصاروخين والمسيّرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقرّرت أنّها تمثّل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة».
وكانت القيادة المركزية الأميركية، أعلنت أمس الأول أن جماعة الحوثي أطلقت صاروخا استهدف على الأرجح ناقلة نفط ترفع العلم الأميركي في خليج عدن في 24 فبراير، لكنه لم يصبها.
وقالت القيادة، في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إنه في الهجوم الأحدث سقط الصاروخ في المياه دون أن يسبب أي أضرار أو إصابات.
من جانبه، أكد وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، مواصلة بلاده وحلفائها التصدي لهجمات الحوثيين على سفن الشحن البحري في البحر الأحمر في ظل استمرار سلوكهم العدواني.
وقال شابس: «إن التحليل المبكر أظهر أن سلاح الجو الملكي البريطاني أصاب ثمانية أهداف في اليمن بنجاح، والتي تضمنت مواقع يستخدمها الحوثيون لشن هجمات بطائرات مسيرة بعيدة المدى، سواء في مهام الاستطلاع أوالهجوم»، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».
وأضاف الوزير البريطاني في بيان لنواب مجلس العموم: «إنه يمكن لجماعة الحوثي إيقاف هذه الانتهاكات في أي وقت يريدون، بيد أنهم يختارون، بدلاً من ذلك، مواصلة أعمالهم العدوانية المتهورة، مما يلحق الضرر ليس فقط بالأبرياء، ولكن بالشعب اليمني أيضاً».
وأمس الأول، وافقت الحكومة اليونانية على المشاركة في مهمة حماية السفن التجارية من هجمات الحوثي في البحر الأحمر.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع اليونانية، إن الفرقاطة هيدرا غادرت إلى البحر الأحمر للمشاركة في مهمة لحماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثي.
وذكر المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس في بيان أن مجلس الأمن اليوناني وافق على اقتراح وزير الدفاع نيكوس ديندياس بالمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي.
وقالت الحكومة، إن من المهم الانضمام إلى المهمة؛ لأن هجمات الحوثيين تسببت في اضطراب أنشطة السفن التجارية اليونانية في ميناء بيريوس، أكبر ميناء في البلاد، وتوقفت بعض سفن الحاويات عن استخدامه. وتشارك فرنسا وإيطاليا وألمانيا أيضاً في مهمة الاتحاد الأوروبي تحت الاسم الرمزي «أسبيدس».
والدول المشاركة مكلفة بحماية السفن التجارية واعتراض الهجمات، لكن من دون المشاركة في الضربات ضد الحوثيين على الأرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الحوثيين اليمن البحر الأحمر السفن التجاریة البحر الأحمر فی مهمة
إقرأ أيضاً:
اليمن: تحول السفن إلى رأس رجاء الصالح تهديد مباشر لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر
قال وزير النقل اليمنى عبدالسلام صالح حُميد، أن تحول حركة السفن إلى رأس رجاء الصالح يمثل تهديدًا رئيسيًا ومباشرًا لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن حُميد، أن تأثير ما يحدث في البحر الأحمر لم يقتصر على اليمن وحده، حيث إنه لم يتكبد وحده الخسائر المترتبة على هذه التطورات، وإنما باتت تأثيرات ما يحدث واضحة لدرجة كبيرة على جميع الدول المطلة على البحر الأحمر، ومن بينها مصر.
وأكد أن تأثير تفاقم الأوضاع لن يقتصر على اليمن ومصر والدول المطلة على البحر الأحمر، وإنما من شأنه أن يؤثر على جميع دول العالم.
واعتبر حُميد أن تحرك عدد كبير من السفن، التى كانت تمر عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس نحو طريق رأس الرجاء الصالح، بالاضافة إلى معوقات التأمين البحرى وارتفاع تكاليف الشحن، وغيرها من التحديات باتت تهدد بصفة رئيسية ومباشرة مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر، لذلك فالوضع الراهن يحتم على الجميع العمل على تضافر الجهود لمواجهة هذا الصراع، والتصدى لكل التهديدات التى باتت تحيط بنا جميعًا.
وفيما يخص العلاقات المصرية اليمنية، قال وزير النقل اليمنى، إن مصر هي بلدنا الثانى، والحضن الذى يجمع كل العرب وليس اليمن وحده، الذى تربطه بمصر روابط تاريخية.
وأشاد بموقف القاهرة الداعم لليمن عقب اندلاع الحرب عام 2015، قائلًا: «لقد كانت مصر من أوائل الدول التى فتحت مطاراتها أمامنا عقب الحرب، وسنظل دائمًا حريصين للغاية على تعزيز سبل التعاون، وتوطيد العلاقات المصرية اليمنية على كل الأصعدة».
كما أكد حُميد أن الحكومة اليمنية تبذل جهودًا كبيرة لتجاوز التحديات الناجمة عن الحرب فى اليمن عبر إعادة بناء كل ما تم تدميره سواء فيما يخص المؤسسات أو البنية التحتية.
وأشار إلى تعافى الموانئ والمطارات، حيث يتم فيها العمل بصورة جيدة، وموضحًا أنه على الرغم من ذلك لا يزال هناك المزيد من العمل والجهد المطلوب حتى تتمكن اليمن من استعادة قوتها الاقتصادية.
كما أعرب وزير النقل اليمنى عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة العربية فى ضوء توقيعها لاتفاقية نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية ستعد بمثابة مرجعية سواء لتحديد حقوق كل طرف، أو لحل كل النزاعات التى قد تنشأ بين سواء مالكى البضائع أو الناقلات.
كما أكد حُميد أهمية هذه الاتفاقية، لمساهمتها البارزة فى تعزيز الروابط والصلات بين اليمن والدول العربية، خاصة دول الخليج العربى التى تربطها باليمن حدود جغرافية مباشرة.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسى من الاتفاقية هو تشجيع نقل البضائع بين الدول العربية ومنح المزيد من التسهيلات لنقل البضائع برًا، فضلًا عن تجاوز القيود ومعوقات النقل البرى على الطرق فيما بينها.
وأوضح حُميد أن من أبرز امتيازات هذه الاتفاقية هو مساهمتها فى توحيد القواعد والإجراءات المنظمة للنقل الدولى للبضائع على الطرق بين الدول المتعاقدة، لا سيما فيما يتعلق بالوثائق المستخدمة فى عملية النقل الدولى للبضائع أو فيما يتعلق بمسئولية الناقل والحفاظ على حقوق الأطراف المختلفة وضمان السرعة فى حل المنازعات.