صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@14:47:41 GMT

«الأونروا»: ما يحدث في غزة مأساة

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة بايدن: إسرائيل ستوقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان الأمم المتحدة: قوات إسرائيلية أوقفت قافلة إجلاء طبي في خان يونس

أكدت ناتالي بوكلي، نائبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا»، أمس، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة «يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، جراء نقص المياه والغذاء والأدوية لدى أكثر من مليوني شخص».

 
وأضافت بوكلي أن «ما يحدث في قطاع غزة مأساة بكل المقاييس وانتهاك للقانون والأعراف الدولية»، مناشدة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة. وأشارت إلى «صعوبة عمل المنظمة في القطاع بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية، واستهداف المنشآت التابعة للمنظمة، واستهداف العاملين بها»، مؤكدة أن العدد الهائل من الضحايا الفلسطينيين في غزة أمر مروع.
ولفتت بوكلي، لدى وصولها إلى محافظة شمال سيناء وهبوطها في مطار العريش، على متن طائرة خاصة، إلى أنه «لا يوجد مكان آمن في غزة»، منوّهة بزيارة قطاع غزة لمدة ثلاثة أيام عبر بوابة معبر رفح البري. 
إلى ذلك، حذر خبراء ومحللون سياسيون من تصاعد التحديات مع تفاقم أزمة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وأكدوا أن ذلك سيؤدي لموجات كبيرة من الآثار السلبية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تزيد الأوضاع تعقيداً.
ويرى السياسي اللبناني شارل غبور، أن أزمة «الأونروا» ستزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والدول العربية، وأن لبنان الذي يعاني بالفعل من أزمة مالية خانقة، سيتأثر بشكل كبير بأزمة الوكالة وتدهور وضع المخيمات الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة.
وقال غبور، لـ«الاتحاد»، إن هذه الأزمة ستؤدي بالطبع إلى تفاقم الأوضاع الصعبة، وأن الدول العربية الأخرى التي تضم لاجئين فلسطينيين ستواجه نفس الوضع، لأن المساعدات التي تقدمها «الأونروا» هي السند الأساسي لهم، والأمل معقود على سرعة حل هذه الأزمة كي لا تستمر.
وطالب بضرورة معالجة الأزمة بشكل سريع، وأن تبدأ بحل القضية الفلسطينية بشكل شامل، وإيجاد حلول واقعية لأزمة اللاجئين وخاصة «الأونروا»، معرباً عن أمله في أن يكون لبنان جزءاً من الحل، من خلال حل الدولتين وتوفير ظروف حياة أفضل للاجئين، خاصة في ظل الوضع المتأزم في لبنان.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي والأكاديمي اللبناني بشير عصمت أن التحركات المناهضة لـ«الأونروا» تحمل في طياتها تداعيات سلبية على لبنان، وأن الأمر يتجاوز حق العودة ويزيد من أعداد اللاجئين، ويلقي بتوابعه على لبنان الذي يعاني من ضعف الإمكانات المادية، إضافة إلى أعداد النازحين من سوريا، وهو ما يمثل ضغوطاً إضافية عليه.
في السياق ذاته، طالب المحلل السياسي اللبناني حكمت شحرور، بضرورة تدخل المجتمع الدولي لمنع وقف المساعدات المقدمة لـ«الأونروا» التي تأسست عام 1949 لرعاية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الدعم لهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الأونروا رفح اللاجئین الفلسطینیین فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ندعم وقف الأعمال العدائية وإقامة دولة مستقرة في لبنان وسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد انطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أنهم يعملون على تعزيز وقف الأعمال العدائية في لبنان ودعم حكومة يشعر فيها اللبنانيون بأنهم ممثلون، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، “نعمل على تحقيق دولة في لبنان قادرة على ضمان الأمن لجميع مواطنيها”.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنهم يدعمون عملية شاملة في سوريا تحترم فيها حقوق الجميع بشكل كامل وتمهد الطريق نحو دولة موحدة وذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: بدء جولة جديدة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة لتحصين نحو 600 ألف طفل
  • نتنياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج من الأسرى الفلسطينيين وحماس ترد
  • نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • خلال زيارته اللاجئين السوريين في لبنان.. الكاردينال تشيرني: البابا يبكي معكم
  • ندوة حقوقية: استهداف الأونروا محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • المنخفض القطبي “آدم” يحدث موجة صقيع وثلوج في لبنان  
  • عرض بمقر الأمم المتحدة.. “طريق الآلام” فيلم يوثق نضال المسيحيين الفلسطينيين
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • الأمم المتحدة: ندعم وقف الأعمال العدائية وإقامة دولة مستقرة في لبنان وسوريا
  • شؤون اللاجئين: استهداف المخيمات و"الأونروا" جزء من مخطط تصفية قضية اللاجئين وحقوقهم