صحيفة الاتحاد:
2024-11-22@04:35:32 GMT

«الأونروا»: ما يحدث في غزة مأساة

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة بايدن: إسرائيل ستوقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان الأمم المتحدة: قوات إسرائيلية أوقفت قافلة إجلاء طبي في خان يونس

أكدت ناتالي بوكلي، نائبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا»، أمس، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة «يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، جراء نقص المياه والغذاء والأدوية لدى أكثر من مليوني شخص».

 
وأضافت بوكلي أن «ما يحدث في قطاع غزة مأساة بكل المقاييس وانتهاك للقانون والأعراف الدولية»، مناشدة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة. وأشارت إلى «صعوبة عمل المنظمة في القطاع بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية، واستهداف المنشآت التابعة للمنظمة، واستهداف العاملين بها»، مؤكدة أن العدد الهائل من الضحايا الفلسطينيين في غزة أمر مروع.
ولفتت بوكلي، لدى وصولها إلى محافظة شمال سيناء وهبوطها في مطار العريش، على متن طائرة خاصة، إلى أنه «لا يوجد مكان آمن في غزة»، منوّهة بزيارة قطاع غزة لمدة ثلاثة أيام عبر بوابة معبر رفح البري. 
إلى ذلك، حذر خبراء ومحللون سياسيون من تصاعد التحديات مع تفاقم أزمة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وأكدوا أن ذلك سيؤدي لموجات كبيرة من الآثار السلبية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تزيد الأوضاع تعقيداً.
ويرى السياسي اللبناني شارل غبور، أن أزمة «الأونروا» ستزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والدول العربية، وأن لبنان الذي يعاني بالفعل من أزمة مالية خانقة، سيتأثر بشكل كبير بأزمة الوكالة وتدهور وضع المخيمات الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة.
وقال غبور، لـ«الاتحاد»، إن هذه الأزمة ستؤدي بالطبع إلى تفاقم الأوضاع الصعبة، وأن الدول العربية الأخرى التي تضم لاجئين فلسطينيين ستواجه نفس الوضع، لأن المساعدات التي تقدمها «الأونروا» هي السند الأساسي لهم، والأمل معقود على سرعة حل هذه الأزمة كي لا تستمر.
وطالب بضرورة معالجة الأزمة بشكل سريع، وأن تبدأ بحل القضية الفلسطينية بشكل شامل، وإيجاد حلول واقعية لأزمة اللاجئين وخاصة «الأونروا»، معرباً عن أمله في أن يكون لبنان جزءاً من الحل، من خلال حل الدولتين وتوفير ظروف حياة أفضل للاجئين، خاصة في ظل الوضع المتأزم في لبنان.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي والأكاديمي اللبناني بشير عصمت أن التحركات المناهضة لـ«الأونروا» تحمل في طياتها تداعيات سلبية على لبنان، وأن الأمر يتجاوز حق العودة ويزيد من أعداد اللاجئين، ويلقي بتوابعه على لبنان الذي يعاني من ضعف الإمكانات المادية، إضافة إلى أعداد النازحين من سوريا، وهو ما يمثل ضغوطاً إضافية عليه.
في السياق ذاته، طالب المحلل السياسي اللبناني حكمت شحرور، بضرورة تدخل المجتمع الدولي لمنع وقف المساعدات المقدمة لـ«الأونروا» التي تأسست عام 1949 لرعاية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الدعم لهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الأونروا رفح اللاجئین الفلسطینیین فی غزة

إقرأ أيضاً:

عبروا الحدود إلى سوريا... كم بلغ عدد مغادري لبنان منذ بدء الحرب؟


أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، بأن 540 ألف شخصا غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية، وقد .

ووفق أرقام الأمم المتحدة، فقد غادر لبنان ما لا يقل عن 540 ألف لاجئ بعد بدء الحرب الإسرائيلية في لبنان نهاية أيلول الماضي، مبينة أن 37% من المغادرين لبنانيون، و63% من السوريين.

وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى وصول 34.992 لبنانيا إلى العراق.

من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني منذ التصعيد الإسرائيلي قبل شهرين.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في آخر تحديث لها، استشهاد 3544 لبنانيا وإصابة 15036، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

مقالات مشابهة

  • تيارات خادعة تبتلع ستة أرواح: مأساة غرق تهز اليمن
  • «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
  • الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطين
  • الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة مأساة من صنع الإنسان
  • الأطفال ذوو الإعاقة.. مأساة صامتة بدوامة حرب لبنان
  • الأمم المتحدة: 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية
  • عبروا الحدود إلى سوريا... كم بلغ عدد مغادري لبنان منذ بدء الحرب؟
  • إدراج حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية للإعدادية والثانوية.. هل يحدث؟
  • تقرير صادم من الأمم المتحدة حول ميناء الحديدة: ما الذي يحدث؟
  • مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة