أوصت لجان الحوار الوطني في السنغال بإجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الثاني من يونيو الماضي، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة التي دخلت فيها البلاد بعد قرار الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال بتأجيل الانتخابات.

وأبطل المجلس الدستوري السنغالي قرار الرئيس سال بتأجيل الانتخابات، وأعلن الأخير التزامه بالقرار إلا أنه لم يعلن موعد إجراؤها.

وكشف إذاعة فرنسا الدولية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن الاقتراح الرئيسي في لجان الحوار الوطني بالسنغال، الذي كان متوقعا هو موعد الثاني من يونيو المقبل للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. 

وأوضح أعضاء اللجنة لإذاعة فرنسا الدولية أن هذا التاريخ يسمح بالتصويت قبل فصل الشتاء، أي قبل موسم الأمطار الذي يبدأ في شهر يوليو ولكنه يسمح أيضًا بمرور شهر رمضان الذي يبدأ بعد عشرة أيام، بالإضافة إلى الأعياد الدينية الأخرى.

واقترحت الهيئة الاحتفاظ بقائمة المرشحين الـ19 المصادق عليها من قبل المجلس الدستوري، مع إمكانية إعادة النظر في ملفات المرشحين المستبعدين من أجل إمكانية إضافتهم إليها وهو إجراء من شأنه أن يسمح لكريم واد بالترشح. 

ولا يزال ترشيح المنافس عثمان سونكو معلقا، في حال تم إطلاق سراحه بفضل مشروع قانون العفو الذي أعلنه أمس الاثنين الرئيس ماكي سال. 

وأخيرا، فإن المقترح الأخير للحوار هو السماح لماكي سال بضمان الانتقال على رأس الدولة بعد انتهاء ولايته في 2 أبريل المقبل وحتى انتخاب خلف له.

وسيتم تقديم هذه المقترحات إلى رئيس الدولة، الذي لا يزال يتعين عليه إصدار مرسوم رئاسي لعقد الهيئة الانتخابية. ووعد ماكي سال بإحالة الأمر إلى المجلس الدستوري للمصادقة على هذا القرار. 

وسيتعين على الحكماء السبعة أيضًا دراسة المقترحات المتعلقة بفتح القائمة أمام المرشحين الجدد وتمديد ولاية الرئيس الحالي على رأس البلاد حتى انتخاب خليفته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السنغال المجلس الدستوري السنغالي تأجيل الانتخابات

إقرأ أيضاً:

عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر محاولة فاشلة للنيل من مواقفها

أدانت الدكتورة ريهام الشبراوي، المقررة المساعدة للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، بشدة الهجوم الإعلامي الإسرائيلي المستمر على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، عقب موقفه القوي في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.

ووصفت الشبراوي هذه الحملة الإعلامية بأنها محاولة مفضوحة للنيل من مكانة مصر الإقليمية والدولية وتشويه مواقفها الثابتة التي لطالما دعمت القضية الفلسطينية وعززت من حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الشبراوي، في تصريح لـ "الوطن" أن هذه المحاولات الإعلامية تأتي في إطار حملة ممنهجة تستهدف زعزعة استقرار مصر وتقويض تأثيرها في المنطقة، مشيرة إلى أن إسرائيل تحاول استخدام الإعلام كأداة للضغط على الدول التي ترفض المشاركة في مخططات تهجير الفلسطينيين.

وأضافت أن مثل هذه الأساليب الفاشلة لن تنال من عزيمة مصر ولا من قناعات شعبها العميقة في الوقوف وراء قيادتها السياسية، التي تمثل الخط الدفاعي الأول عن الحقوق الفلسطينية.

وشددت عضو الحوار الوطني على أن الموقف المصري في رفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين هو موقف ثابت وقوي، لن تتزعزع قوته أمام أي ضغوط أو محاولات تشويه. وقالت: "مصر ستظل حامية للحقوق العربية، وصوت الحق في مواجهة محاولات الهيمنة والاستغلال. نحن دولة ذات سيادة ولن نسمح لأي جهة بالتدخل في شؤوننا أو التأثير على قراراتنا السياسية".

و أكدت الشبراوي أن هذه الحملة الإعلامية لن تؤثر على الموقف المصري، وأن مصر ستظل دائمًا ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، ملتزمة بحماية حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات تدمير هذه الحقوق.

مقالات مشابهة

  • الشرع: سيتم الإعلان عن لجنة تحضير الحوار الوطني قريبا
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر أسلوب رخيص لن يؤثر على قناعاتها
  • عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر محاولة فاشلة للنيل من مواقفها
  • عضو أمناء الحوار الوطني يدين الحملة الإعلامية ضد مصر: أساليب رخيصة
  • شيخ العقل التقى لجنة متابعة الحوار الوطني في سوريا
  • الرئيس اللبناني يؤكد الالتزام بإجراء الإصلاحات الضرورية وإعادة البناء
  • مجلس النواب يشارك باجتماع لمفوضية الانتخابات في طرابلس
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • "الشورى" يوصي بزيادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام عبدالرحمن
  • «الحوار الوطني» يدين تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة