السنغال: الحوار الوطني يوصي بإجراء الانتخابات الرئاسية في 2 يونيو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أوصت لجان الحوار الوطني في السنغال بإجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الثاني من يونيو الماضي، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة التي دخلت فيها البلاد بعد قرار الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال بتأجيل الانتخابات.
وأبطل المجلس الدستوري السنغالي قرار الرئيس سال بتأجيل الانتخابات، وأعلن الأخير التزامه بالقرار إلا أنه لم يعلن موعد إجراؤها.
وكشف إذاعة فرنسا الدولية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن الاقتراح الرئيسي في لجان الحوار الوطني بالسنغال، الذي كان متوقعا هو موعد الثاني من يونيو المقبل للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أعضاء اللجنة لإذاعة فرنسا الدولية أن هذا التاريخ يسمح بالتصويت قبل فصل الشتاء، أي قبل موسم الأمطار الذي يبدأ في شهر يوليو ولكنه يسمح أيضًا بمرور شهر رمضان الذي يبدأ بعد عشرة أيام، بالإضافة إلى الأعياد الدينية الأخرى.
واقترحت الهيئة الاحتفاظ بقائمة المرشحين الـ19 المصادق عليها من قبل المجلس الدستوري، مع إمكانية إعادة النظر في ملفات المرشحين المستبعدين من أجل إمكانية إضافتهم إليها وهو إجراء من شأنه أن يسمح لكريم واد بالترشح.
ولا يزال ترشيح المنافس عثمان سونكو معلقا، في حال تم إطلاق سراحه بفضل مشروع قانون العفو الذي أعلنه أمس الاثنين الرئيس ماكي سال.
وأخيرا، فإن المقترح الأخير للحوار هو السماح لماكي سال بضمان الانتقال على رأس الدولة بعد انتهاء ولايته في 2 أبريل المقبل وحتى انتخاب خلف له.
وسيتم تقديم هذه المقترحات إلى رئيس الدولة، الذي لا يزال يتعين عليه إصدار مرسوم رئاسي لعقد الهيئة الانتخابية. ووعد ماكي سال بإحالة الأمر إلى المجلس الدستوري للمصادقة على هذا القرار.
وسيتعين على الحكماء السبعة أيضًا دراسة المقترحات المتعلقة بفتح القائمة أمام المرشحين الجدد وتمديد ولاية الرئيس الحالي على رأس البلاد حتى انتخاب خليفته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السنغال المجلس الدستوري السنغالي تأجيل الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الناخبون الرومانيون يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية وسط منافسة بين 13 مرشحا
بدأ الناخبون في رومانيا، اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها 13 مرشحا.
ويتصدر السباق، رئيس الوزراء، مارسيل سيولاتشو، الذي يحظى بدعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو أكبر الأحزاب في رومانيا.
وأوردت شبكة يورونيوز الاخبارية، أن اثنين من بين المرشحين، هما الأوفر حظا، لكن من غير المتوقع أن يحصل أي منهما على الأغلبية المطلقة، ما يعني أن السباق الرئاسي سيتجه إلى جولة الإعادة في الثامن من ديسمبر.
ويجرى هذا التصويت قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من ديسمبر، ما يعني أن المشهد السياسي الروماني قد يصبح مختلفًا تمامًا قبل نهاية عام 2024.
ويتولى الرئيس فترة ولاية مدتها خمس سنوات ويتمتع بسلطات كبيرة في اتخاذ القرار في مجالات مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية.
اقرأ أيضاًرومانيا تقوم بعملية إجلاء لستة أطفال فلسطينيين وأسرهم من قطاع غزة
وزيرة خارجية رومانيا: مصر في طليعة الجهود الدولية لاحتواء الأزمة بغزة
أمريكا توافق على بيع مقاتلات من طراز «إف-35» إلى رومانيا