تعاون بين «الفجيرة الاجتماعية» وجامعة قابوس ودار الأوبرا العمانية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بحث وفد جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، خلال زيارته كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ودار الأوبرا السلطانية في العاصمة العمانية مسقط، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاستدامة الثقافية والمجتمعية وتبادل الخبرات والمعارف.
ضم الوفد، الدكتور خبير خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور حمد البقيشي، المدير التنفيذي للجمعية، والموسيقار سالم بن خليفة الفلاحي، عضو مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
والتقى الوفد خلال زيارته لجامعة السلطان قابوس، الهيئة الأكاديمية للكلية، يتقدمهم الدكتور نبهان بن حارث الحراصي، عميد الكلية، والدكتور سعيد بن محمد السيابي، رئيس اللجنة الثقافية، والدكتور علي بن سعيد الريامي رئيس قسم التاريخ.
وجرى خلال الزيارة عقد اجتماع تنسيقي لبحث سبل التعاون الثنائي في مجالات الاستدامة الثقافية والمجتمعية، وتبادل الخبرات والمعارف وتفعيل أطر التواصل والتنسيق لإثراء القطاع المعرفي بما يخدم الحركة الثقافية في دولة الإمارات وسلطنة عمان.
كما قام الوفد بجولة في أروقة الكلية واستديوهاتها ومختبراتها، واطلع على الإمكانات التشغيلية والبنية التحتية للكلية، خصوصاً مركز الخدمات التعليمية لأصحاب الهمم والتسهيلات التي تقدمها لهم الجامعة داخل حرمها لإتاحة الفرصة أمامهم للحصول على ما يتطلعون إليه من شهادات علمية في التخصصات التي يحلمون بها.
وفي دار الأوبرا، اطلع الوفد من الدكتور ناصر بن حمد الطائي، أمين المعارض والمكتبة بدار الفنون الموسيقية على ما تحتويه دار الأوبرا السلطانية من الإمكانات والمرافق والمسارح والدور الثقافي الذي تقوم به، واستمعوا إلى شرح بشأن المرافق التابعة للدار وطبيعة العروض التي تقدمها وبرنامجها على مدار العام.
وتأتي هذه الزيارة ضمن أجندة وفد الجمعية خلال تواجده في سلطنة عمان، والتي تسعى الجمعية من خلالها إلى فتح آفاق ثقافية جديدة وتوطيد العلاقات بين الجمعية والمؤسسات الثقافية العمانية، فضلاً عن إيجاد تكامل بين الأنشطة الثقافية والفنية في الإمارات وعُمان.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز أن المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى تصب في مصلحة الوطن والشعب، مضيفا أن تحرير الوطن لن يكون مجرد انتصار عسكري، بل هو استعادة للكرامة والحرية، وبداية لعهدٍ جديدٍ من الاستقرار والتنمية.
وحول الأمم التي لا تقهر قال رئيس هيئةالأركان" أن الأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر، وأبطالنا في الميادين يستمدون من القرآن عزيمتهم وصبرهم وثباتهم حتى تحقيق النصر"..
وأكد أن حفظة كتاب الله هم صُنّاع النصر الحقيقي، وهم من يستحقون الإجلال والوقوف احترامًا، لأنهم يمثلون النور الذي يضيء درب الأمة نحو العزة والكرامة.
جاء هذا خلال تكريمه اليوم 100 حافظٍ لكتاب الله من مركز الجفينة بمحافظة مأرب مقدما لهم مبلغ رمزي 18 مليون ريال تشجيعاً وتقديرًا لجهودهم العظيمة في حفظ كتاب الله، وتحفيزًا لمزيد من الشباب على السير في هذا الدرب المبارك.
حضر حفل التكريم عددٍ من القيادات العسكرية والأمنية والمجتمعية.
كما عبّر الفريق الركن صغير بن عزيز، عن اعتزازه الكبير بحفاظ كتاب الله..
معتبراً أن هذا التكريم يأتي في سياق الاهتمام برعاية أهل القرآن، الذين يشكلون الحصن المنيع أمام مشاريع الظلام والتطرف..
مشيراً الى أن المعركة اليوم ليست فقط عسكرية، بل هي أيضًا معركة وعي وإيمان، والانتصار فيها يعتمد على التمسك بالمبادئ والقيم التي جاء بها القرآن الكريم.
وشدد على أهمية تكاتف جميع أبناء اليمن، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المشاريع التدميرية التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية..
واكد بن عزيز، أن النصر قادمٌ لا محالة، وأن اليمن سينهض بعزيمة أبنائه الأوفياء، المستمدين قوتهم من كتاب الله وسنة نبيه،
..داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الثوابت الوطنية والدينية، والعمل معًا من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستقرارًا.
من جانبهم، عبر الحفظة المكرّمون عن سعادتهم بهذا التكريم..مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيرتهم في خدمة كتاب الله، والعمل على نشر قيمه العظيمة في أوساط المجتمع.