«الشارقة الخيرية» تدعو المتبرعين إلى دعم كسوة العيد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
دعت جمعية الشارقة الخيرية المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء إلى المشاركة في دعم مشروع «كسوة العيد»، وذلك ضمن مشاريع حملتها الرمضانية «جود»، والتي تستهدف الجمعية من خلالها إسعاد 2875 مستفيداً بتوفير الملابس وقسائم شراء ملابس الأطفال بمخصصات مالية تبلغ قيمتها 862500 درهم.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية، إن مشروع كسوة العيد، يهدف إلى توفير ملابس العيد والهدايا للأسر المحتاجة والمعوزة، بهدف إضفاء البهجة والسرور على قلوبهم في عيد الفطر المبارك، وتأتي هذه الدعوة في سياق جهود الجمعية المتواصلة في خدمة المحتاجين، وتقديم الدعم لهم خلال شهر رمضان المبارك.
وتعد مشاركة المتبرعين في هذا المشروع فرصة للمساهمة في بناء مجتمع أكثر تضامناً، حيث يمثل المشروع دعماً اجتماعياً للمستحقين ويسهم في نشر البهجة والوصول إلى مجتمع يتشارك أفراده السعادة والفرحة بالعيد السعيد، في أجواء من التكافل الاجتماعي، وهو ما عهدناه دوماً في متبرعينا وداعمي مشاريعنا وحملاتنا الخيرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أحمد نبوي: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان من تعظيم شعائر الله ونشر البهجة
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تزيين الشوارع والمنازل بالفوانيس والأنوار خلال شهر رمضان المبارك يدخل في إطار تعظيم شعائر الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن هذه المظاهر تعكس الفرح والسرور باستقبال الشهر الكريم، وتندرج ضمن مفهوم "إيمانًا واحتسابًا"، حيث يؤمن المسلم بفرضية الصيام ويحتسب الأجر عند الله في كل ما يقوم به.
وأضاف أن التجهيزات التي تقوم بها الأسر المصرية من تنظيف وتزيين البيوت استعدادًا لرمضان هي أعمال لها ثواب عظيم عند الله، مشيرًا إلى أن النساء اللاتي يبذلن جهدًا في إعداد المنازل سينلن أجرًا مضاعفًا على هذا العمل.
وشدد على أن العادات المصرية المرتبطة باستقبال رمضان تتماشى مع تعاليم الإسلام، وتعكس أصالة المجتمع وروح التكافل بين أفراده، داعيًا الجميع إلى استغلال هذه الأيام المباركة في نشر الخير والمحبة بين الناس.