4 مستويات لتنفيذ أعمال التطوع في المدارس الحكومية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات والأرجنتين.. علاقات ممتدة لـ 50 عاماً بمختلف المجالات أمطار متوقعة اليوم مع انخفاض بدرجات الحرارةوضعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أربعة مستويات، لتنفيذ العمل التطوعي في المدارس الحكومية، محددة في الوقت نفسه أهداف التطوع على مستوى الفرد والمدرسة والمجتمع.
ولفتت المؤسسة إلى أن التطوع ثقافة مجتمعية متجذرة في دولة الإمارات، وهي منظومة متكاملة تجمع مختلف المجالات، وتستقطب خيرة أبناء الدولة والمقيمين، لتقديم رسالة إنسانية حضارية تتوافق مع اهتمامات وتوجهات الإمارات في مختلف المجالات.
واعتبرت أن دليل التطوع التخصصي والمجتمعي هو المرجع الأساسي للطلبة للمشاركة في استحداث وإعداد وتنفيذ وحضور الأعمال التطوعية، ويمكن من خلاله تنفيذ المبادرات وإشراك الطلبة، حسب النظم والمعايير المعتمدة لدى مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي. ويستهدف الدليل ثلاث فئات هي: الميدان التربوي، والعمليات المدرسية، الطلبة وأولياء الأمور، والشركاء.
وتنفّذ أعمال التطوع في المدرسة الإماراتية وفق أربعة مستويات، الأول أن يكون التطوع داخل إطار المدارس وضمن خطة البرامج المعتمدة، من خلال مشرف التطوع، والمستوى الثاني خارج إطار المدرسة عبر التطوع في الفعاليات والمبادرات التي تنظمها المؤسسة، من خلال منسّق التطوع في المدرسة، والمستوى الثالث داخل وخارج المدرسة، من خلال مبادرة تستحدثها الإدارة المدرسية، ويتم اعتمادها من قبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي كمبادرة متميزة تستحق التعميم والتطبيق على نطاق واسع من المدارس.
أما المستوى الرابع، فهو خارج إطار المدرسة ضمن التعاون مع الشركاء من مؤسسات المجتمع المحلي، وذلك وفقاً للتعاون والشراكة بين مؤسسة الإمارات للتعليم ومؤسسات المجتمع المحلي، بعد التنسيق مع الفريق المختص في المؤسسة.
وأكدت المؤسسة أن المتطوعين من طلبة ومعلمين وهيئات إدارية يشاركون بشكل طوعي من دون مقابل خارج ساعات الدوام المدرسي أو دوام العمل الرسمي، لافتة إلى أهمية توضيح حقوق المتطوع وواجباته وتنظيم العلاقة بينه وبين الجهة لإنجاح الجهود التطوعية.
وحددت المؤسسة 11 هدفاً للتطوع على مستوى الفرد وجهة العمل والمجتمع هي تعزيز قيم الانتماء الوطني، وصقل المهارات والمعارف والخبرات واكتساب الجديد منها، وإقامة علاقات اجتماعية مبنية على حب الخير والعطاء من دون مقابل، والشعور بمستوى أعلى من الرضا عن النفس وتحقيق الذات. أما على مستوى العمل، فمن خلال التطوع يتم الاستثمار الأمثل للموارد والإمكانيات مثل الخبرات والمعارف البشرية، والوقت، والمال، ورفع مستوى روح العمل الجماعي، وزيادة معدل الإنتاجية وخفض مستويات التغيب، وتحسين مستوى مشاركة وتناغم الموظفين، والرفاه الوظيفي.
وعلى مستوى المجتمع، يهدف التطوع إلى ترسيخ مبدأ التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، والاجتهاد والعمل الدؤوب في سبيل تحقيق الأهداف المجتمعية، والإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية عبر المحافظة على القيم والفضائل التي يتميز بها المجتمع، بالإضافة للتنمية الاقتصادية، من خلال ترسيخ مفهوم البذل والسخاء والمساهمة في بناء مؤسسات الخدمات العامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التطوع الإمارات العمل التطوعي المدارس الحكومية مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مؤسسة الإمارات للتعلیم على مستوى التطوع فی من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الذكاء الاصطناعي سيغير أساسيات تقديم الخدمات الحكومية
كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي، وذلك خلال حفل نُظم ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، التي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن "الذكاء الاصطناعي سيغير أساسيات الأعمال وأساسيات تقديم الخدمات الحكومية.. وحريصون على أن نكون في طليعة الأمم التي تتبنى أدواته لتسريع عملنا الحكومي".
وتهدف الجائزة، التي أطلقها مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية في مارس (آذار) الماضي، إلى تشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وشبه الحكومية على تبني أفضل استخدامات الذكاء الاصطناعي وخلق معيار وطني لهذه الاستخدامات على مستوى الدولة وتصميم حلول مبتكرة غير مسبوقة، لاستشراف مستقبل أفضل مبني على الحلول الرقمية والتعاون وتعزيز التنافسية الخلاقة.
وحصدت وزارة الخارجية الجائزة عن فئة "تميز الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي" من خلال مشروع البعثة الذكية Smart Mission، وهو سفارة أو قنصلية للإمارات تقدم خدمات قنصلية من دون تدخل بشري باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتعتبر البعثة الذكية الأولى من نوعها، وجرى افتتاح أول بعثة في سفارة الإمارات في كوريا، وسيتم افتتاح 5 بعثات أخرى خلال الأشهر الستة المقبلة.
الكفاءة التشغيليةكما حصدت موانئ دبي العالمية "دي بي وورلد" الجائزة عن فئة "استخدامات الذكاء الاصطناعي في رفع الكفاءة التشغيلية " وذلك عن منصتها "تنبيه" المدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي والتي طورت بأيدٍ إماراتية، حيث تقدّم أربعة حلول رئيسية لتعزيز عمليات الاستعداد لمختلف التحديات التي تواجه فرق العمل، بما في ذلك الكشف عن الحرائق خلال 5 ثوانٍ فقط وذلك من خلال قراءة أكثر من 500 ساعة التقطتها كاميرات المراقبة المنتشرة في منطقة جبل علي وتحليلها، ومراقبة الامتثال لإجراءات الحماية الشخصية بشكل استباقي، واستخدام تقنية التعرف على الوجوه لضمان انسيابية الدخول إلى المواقع بدقة تصل إلى 99%، إضافة إلى تحليل حركة المرور واستشراف مواقع الازدحام المروري، وتفاديها بدقة تصل إلى 90%.
صنع القراروفاز مركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل" بالجائزة عن فئة "استخدامات الذكاء الاصطناعي في صنع القرار" وذلك عن منظومة النمذجة والتحليل المتكاملة +STEAM والتي تعتبر إضافة نوعية إلى عمليات "أبوظبي للتنقل"، والتي طوّرت هذه المنظومة لتكون آلية عمل رئيسية لاتخاذ القرارات وتعزيز منظومة الاستثمار في مجال النقل لإمارة أبوظبي.
وتعمل المنظومة بالاعتماد على البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، على فهم أنماط التنقل المختلفة في الإمارة من خلال معالجة أكثر من 70 مليار مصفوفة بيانات ودمجها حسب النوع والفئة لضمان سلاسة اتخاذ القرار، والتعرف إلى احتياجات السكان الحالية، إضافة إلى استشراف التغيير في احتياجات التنقل ومعدلات الطلب وفهم التطورات خلال السنوات المقبلة.
وحصد مركز أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي الجائزة عن فئة "حلول الذكاء الاصطناعي المطورة في الإمارات " وذلك عن النموذج اللغوي "فالكون" والذي بدوره ساهم في تطوير مشاريع مميزة أخرى تشمل RAZI وLAW71.
ويعتبر Falcon LLM التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي نموذج لغة توليدياً كبيراً (LLM) يدعم جهود تطوير التطبيقات، حيث يتمتع بأداء وقابلية للتطوير، وتم إجراء تدريبه على مجموعة بيانات ويب هائلة مع بعض المصادر المنسقة.
وبلغت المشاركات في جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي أكثر من 225 مشاركة من أكثر من 76 جهة حكومية وشبه حكومية و44 جهة خاصة، كما تأهل 12 مشروعاً لنهائيات الجائزة، ما يعكس الوعي بأهمية الجائزة ودورها في تشكيل معالم المستقبل الرقمي وتعزيز تنافسية الدولة.
وخضعت طلبات الترشح المقدمة إلى عملية تقييم من لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من الخبراء والمختصين، وذلك بناء على مستوى الابتكار ومعايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومعايير نضج الذكاء الاصطناعي وقابلية التوسع والتطوير ومستوى التأثير.