دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات والأرجنتين.. علاقات ممتدة لـ 50 عاماً بمختلف المجالات أمطار متوقعة اليوم مع انخفاض بدرجات الحرارة

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، أمس، حصولها على شهادة «مؤسسة رشيقة معتمدة»، من معهد رشاقة الأعمال، ومقره في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، لتكون بذلك أعلى مؤسسة إسكانية حكومية على مستوى العالم تحقق هذا التّميز.

ويؤكّد هذا الإنجاز غير المسبوق ريادة المؤسّسة العالمية في مجال الرشاقة المؤسسية، كما يعكس التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في الرشاقة المؤسسية، ويؤكد مكانتها نموذجاً يحتذى به في تطوير البنية التحتية الداخلية لتحقيق أعلى المعايير العالمية.
وقالت مريم السويدي، مدير إدارة الاستراتيجية والتطوير لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان «بفضل الجهود المتواصلة والتزامنا بالتميز، تمكنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان من تحقيق إنجاز عالمي متميز بحصولها على شهادة (مؤسسة رشيقة معتمدة) من معهد رشاقة الأعمال. ولا يعدّ هذا التقييم دليلاً على ريادتنا في مجال الرشاقة المؤسسية فحسب، بل يعكس أيضاً النهج الاستراتيجي الذي نتبعه لتعزيز كفاءتنا وفعاليتنا في جميع عملياتنا». 
وأشارت السويدي إلى أن كون المؤسسة قد أتت ضمن أعلى 10% من المؤسسات العالمية في ميدان الرشاقة المؤسسية يبرز فعالية استراتيجيتنا في اعتماد وتنفيذ أرقى المعايير الدولية. وأضافت: «نحن مستمرون في مسيرتنا نحو الابتكار والتطوير المستدام، لضمان تقديم خدمات متميزة لأفراد مجتمع إمارة دبي، ولدعم تحقيق رؤية دولة الإمارات للمستقبل».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة محمد بن راشد للإسكان دبي الإمارات رشاقة الأعمال محمد بن راشد للإسکان الرشاقة المؤسسیة

إقرأ أيضاً:

باحثون في جامعة محمد بن راشد للطب يتوصلون إلى طفرة جينية تسبب اضطراباً نادراً في نمو الأطفال

دبي - وام
نجح باحثون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود مهمتي التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، في التوصل إلى طفرة جينية تسبب اضطراباً نادراً في النمو والتطور لدى الأطفال، من خلال دراسة علمية جديدة نشرت في المجلة الأمريكية الرائدة في علم الجينات ((American Journal of Human Genetics.
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ضم كلا من الدكتور أحمد أبو طيون، الأستاذ المشارك في علم الجينات في الجامعة مدير مركز الطب الجينومي في دبي الصحية، والدكتور فهد علي، الأستاذ المساعد في البيولوجيا الجزيئية في الجامعة.
واكتشف الفريق أن التغيرات في الجين المعروف علمياً بـ«FBXO22» تمنعه من العمل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى سلسلة من المشكلات التطورية تشمل قيوداً شديدة في عملية النمو قبل الولادة، وقد تعرض الطفل بعد الولادة إلى الإعاقة الذهنية، إلى جانب مضاعفات أخرى قد تؤثر على القلب والجهاز الهضمي والهيكل العظمي.
ومن شأن هذا الاكتشاف الجديد أن يساعد الأطباء على تشخيص هذه الحالات لدى الأطفال بدقة وسهولة، ومن ثم تقديم المشورة الطبية المناسبة للعائلات بشأن التخطيط الأسري، بالإضافة إلى الرعاية طويلة الأمد.
وأكد الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية أهمية هذا الاكتشاف الطبي الجديد الذي سيسهم في إحداث فارقٍ حقيقي في حياة المرضى وعائلاتهم.
وجدد التزام «دبي الصحية» بمعالجة التحديات الصحية الملحة من خلال البحث العلمي لإيجاد أفضل الحلول العلاجية التي تسهم في الارتقاء المستمر بكفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وذلك في إطار نظامها الصحي الأكاديمي المتكامل.
من جهته ذكر الدكتور أحمد أبو طيون أن هذه الدراسة تظهر كيف يمكن للبحوث الجينية أن تكشف عن الأسباب الجذرية للأمراض الجينية التي تصيب الأطفال في المجتمعات المحلية، وتسهم في وضع آلية أكثر دقة وكفاءة للتشخيص، والمساهمة في الجهود العالمية لفهم الجينوم البشري بشكل أفضل، ومن خلال هذا الاكتشاف، يمكن تقديم إجابات للعائلات المتأثرة بهذه الحالة النادرة ومساعدتهم في التخطيط الأسري المستقبلي، مع تقديم الدعم والمشورة الطبية لهم.
وأضاف أن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية التعاون البناء بين الفرق البحثية والأطباء المختصين وأسهمت الفحوصات السريرية التي أجراها طبيب الغدد الصماء بدبي الصحية ناندو ثالنج على أول حالة مرضية اكتشفها لدى أحد الأطفال المراجعين، في التأكيد على ضرورة البدء الفوري في إجراء هذه الدراسة المهمة.
من جانبه أوضح الدكتور فهد علي أن العثور على علامة خاصة في دم الأطفال تعمل كبصمة لتحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن مشكلات النمو والتطور لدى الأطفال كان جزءاً رئيسياً من هذه الدراسة وقد يمهد هذا الاكتشاف الطريق لاختبار تشخيصي بسيط يمكن الأطباء من الكشف المبكر عن الحالات المصابة بسرعة ودقة، ما يجعل دعم العائلات المتأثرة أسهل.
شملت الدراسة العلمية 16 حالة من 14 عائلة في دولة الإمارات، والسعودية، وسلطنة عمان، ولبنان واستخدم الفريق تقنية علمية معروفة باسم «التسلسل الجيني طويل وقصير القراءة» لدراسة الحمض النووي للأطفال والعثور على طفرة في جين«FBXO22» حيث لاحظوا أيضاً أن هذه الطفرة تشترك في بعض السمات مع اضطرابات أخرى معروفة، مما يؤكد أهمية هذا الجين للنمو والتطور الصحي للأطفال.
تمت الدراسة بدعم من «مؤسسة الجليلة»، ذراع العطاء لدبي الصحية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومركز التميز للصحة الذكية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وتعكس الدراسة التزام جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية المستمر بمعالجة التحديات الصحية الملحة من خلال الأبحاث العلمية والشراكات العالمية.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يشيد بمبادرة أطفال عبر الأجواء من طيران الإمارات
  • راشد بن حميد يستقبل وفداً من إدارة «الهوية» بدبي
  • حمدان بن محمد يحضر أفراح الكتبي والمزروعي
  • محمد بن راشد يحضر أفراح الكتبي والمزروعي
  • قبل قرار البنك المركزي اليوم.. أعلى عائد على شهادات ادخار بنك مصر
  • «محمد بن راشد للإسكان» تطلق «كيف تبني مسكنك؟»
  • مكتوم بن محمد يلتقي رئيس شركة «كريبتو دوت كوم»
  • باحثون في جامعة محمد بن راشد للطب يتوصلون إلى طفرة جينية تسبب اضطراباً نادراً في نمو الأطفال
  • العملات العالمية ترتفع مقابل الدولار وسط ترقب لاتفاقات تجارية جديدة مع واشنطن
  • رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد