تعزيز وعي الطلبة من المخاطر الإلكترونية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعززت شرطة أبوظبي الوعي لطالبات مدرسة المعالي النموذجية في مدينة العين حول حمايتهن من المخاطر الإلكترونية، مثل الابتزاز والإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسرقة المعلومات والانتحال الإلكتروني.
واستعرض النقيب سالم خلفان النعيمي، مدير فرع الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بقسم أمن المعلومات «المخاطر السيبرانية لمواقع التواصل الاجتماعي»، مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بالتواصل مع مختلف المؤسسات التعليمية لتعزيز الوعي لطلبة المدارس بسياسات أمن المعلومات والحماية السيبرانية الشخصية، وكيفية التعامل مع وسائل التصيد والبريد المشبوهة، وتبادل المعلومات، والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن المخترقين السيبرانيين يقومون عادة بإنشاء حساب مزيف بهدف استدراج المستخدمين لكشف تفاصيل شخصية، أو المشاركة في أنشطة ضارة، وتهديدهم بالكشف عن معلوماتهم الخاصة، ونشر صورهم ومقاطع الفيديو ما لم يتم دفع مبالغ مالية، محذراً من خطورة الإعلانات المشبوهة، وما تتضمنه من محتوى يؤذي جهاز المستخدم بمجرد مشاهدتها أو النقر عليها.
وشاركت الطالبات مع المحاضر في تنفيذ تمارين عملية تمكنهن من إعداد الأمان في الحساب الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفادي الجرائم الإلكترونية، وعمليات الاختراق والاحتيال.
وقدم النقيب خالد أحمد المزروعي، مدير فرع ضمان الأمن بقسم أمن المعلومات، مجموعة من النصائح والإرشادات لتعزيز الأمان على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها تثبيت برنامج مكافحة البرمجيات الضارة على جهاز الحاسب الآلي، وإجراء عمليات مسح منتظمة، واستخدام كلمة مرور قوية لعنوان البريد الإلكتروني وتغييرها باستمرار، والتأكد من الروابط قبل فتحها، وعدم ترك معلومات سرية غير مراقبة في المكاتب كالوثائق والأقراص المدمجة، وعدم تخزين المعلومات السرية غير المشفرة على الحاسب الآلي، وعدم مشاركة الغرباء بتفاصيل رقم الحساب المصرفي وبطاقة الائتمان، وأرقام الهواتف الخاصة ومواقعهم الجغرافية المختلفة، وذلك بحضور الأستاذة عائشة عبدالله النعيمي، مديرة المدرسة، وعدد من معلمات الهيئة التدريسية والإدارية، مثمنين جهود شرطة أبوظبي القيّمة في تعزيز التوعية الأمنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الإمارات أبوظبي الجرائم الإلكترونية الاحتيال الإلكتروني التوعية الأمنية مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور : وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي
أعربت الفنانة ريهام عبد الغفور خلال مشاركتها في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في دورته الحادية عشرة، عن تأثرها السلبي بوسائل التواصل الاجتماعي، قائلة:“وسائل التواصل الاجتماعي أصبح لها تأثير مؤذٍ، وقد أثرت بالفعل في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة.”
سوء اختيارات في السينماوعن مشوارها السينمائي، أكدت ريهام أنها واجهت فترة من سوء الاختيارات، ما انعكس سلباً على مسيرتها، مضيفة:“لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى لمعالجة ذلك في أعمالي القادمة.”
تغير شخصيتها بفضل سلوى محمد عليكما تحدثت عن علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، قائلة:“كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، وتغيرت كثيراً بعد تعرفي على الفنانة سلوى محمد علي، التي أثرت في شخصيتي وحياتي بشكل إيجابي.”
ضغوط لقب “أبناء العاملين”وتطرقت ريهام إلى الضغوط التي واجهتها بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلة:“مصطلح أبناء العاملين كان يضعني تحت ضغط كبير، وشعرت في أول عشر سنوات من مسيرتي بالرغبة في ترك المجال الفني، لكنني تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي.”
وعن تعاونها مع الفنان إياد نصار، أكدت ريهام وجود “كيمياء” وتفاهم كبير بينهما في الأعمال المشتركة، مشيرة إلى مسلسلي وش وضهر وظلم المصطبة كنماذج لهذا الانسجام الفني.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.