«موارد الشارقة» تدرب 44 قيادياً وموظفاً على الابتكار
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةنفذت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، مجموعة من البرامج التدريبية، ضمن مشاركتها في فعاليات شهر الابتكار الذي يشكل أحد أهم المبادرات الوطنية الكبرى التي تقام تحت شعار «الإمارات تبتكر 2024».
أقيمت البرامج التدريبية بمقر معهد التدريب والدراسات القضائية، بمشاركة (44) مرشحاً من المستويات الوظيفية كافة من مختلف الجهات والمؤسسات والدوائر الحكومية.
واستهدف التدريب الذي استمر ثلاثة أيام، تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية للإبداع والابتكار، وبيان المراحل السبع للابتكار، واستخدام أدوات الابتكار في العمل المؤسسي، وإلقاء الضوء على مقومات الابتكار في جهة العمل.
وتناول البرنامج الأول «الابتكار الاستراتيجي في المؤسسات الحكومية»، مستهدفاً تدريب الفئة القيادية والإشرافية على خطوات اكتساب مهارات التفكير الإبداعي ومعرفة كيفية تجاوز التحديات، والتعرف على مكونات وأدوات الإبداع الوظيفي وطرق التحسن عن طريق العصف الذهني. وركز البرنامج الثاني الذي نظم حول (الإمارات تبتكر) على معرفة توقعات المشاركين من مختلف المستويات الوظيفية لعدد من التساؤلات حول الإبداع والابتكار وأهميته، كما تم استعراض جهود دولة الإمارات العربية المتحدة والاستراتيجية الوطنية في هذا المجال، وتسليط الضوء على جائزة الشارقة للابتكار.
واطلع المشاركون خلال البرنامج على مسارات إطار وطرق الابتكار في العمل، وعلى خرائط تدفق العمليات، والخطوات التي يمر بها المنتج، والإجراءات التي تمر بها الخدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الموارد البشرية الإمارات الشارقة موارد الشارقة شهر الابتكار شهر الإمارات للابتكار الابتكار
إقرأ أيضاً:
علي النيادي: الإمارات نموذج رائد باحتضان ثقافة الابتكار
أكد علي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن دولة الإمارات نموذج رائد في احتضان ثقافة الابتكار والإبداع وتبني نهج ثابت تسعى من خلاله لتعزيز مكانتها كمركز عالمي في هذا المجال، وإبراز التزامها بدعم وترسيخ الابتكار كركيزة أساسية لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
وقال بمناسبة شهر الابتكار، إن الابتكار ليس مجرد أداة لتحقيق التنمية، بل هو نهج شامل يمكّننا من مواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم بوتيرة متسارعة، ففي عصر التحولات الكبرى، بات الابتكار ضرورة ملحّة لتحسين جودة الحياة وضمان استدامة الموارد والخدمات الحيوية، وفي مجال إدارة الطوارئ والأزمات، يعد الابتكار أحد أعمدة نجاحنا، حيث يسهم في تعزيز الجاهزية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وضمان استمرارية الأعمال في مواجهة الأزمات.
وبين أن التطور التكنولوجي المتسارع في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، يتيح لنا إمكانات هائلة لتعزيز قدراتنا، ولذلك نعمل في الهيئة على بناء بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم تطبيق الحلول الابتكارية، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير أنظمتنا وتعزيز مرونتها وكفاءتها.
وزاد: نؤمن في الهيئة بأن الابتكار هو نتاج فكر مشترك وجهود تعاونية، ولهذا نحرص على تعزيز الشراكات الفعّالة مع الجهات الحكومية والخاصة محلياً ودولياً، مما يتيح لنا تبادل المعرفة والخبرات وتبني أفضل الممارسات العالمية.
وختم، يمثل شهر الابتكار أكثر من مجرد مناسبة سنوية، فهو محطة دائمة لتجديد التزامنا بتعزيز ثقافة الابتكار وجعلها نهجاً أساسياً يعكس رؤيتنا في جميع مجالات العمل والحياة، وبإلهام من قيادتنا الرشيدة، نمضي بثقة نحو مستقبل مشرق يكون فيه الابتكار ركيزة للتميز والريادة.
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش