تفاهم بين الإمارات وباكستان لتعزيز الابتكار والبحث الزراعي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يعتمد تنظيم الرياضات البحرية علي الظاهري لـ«الاتحاد»: «تدوير» تركز على بناء القدرات التشغيلية في إدارة النفايات محلياً وعالمياًوقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية مذكرة تفاهم بهدف تعزيز الابتكار والبحث الزراعي المرتبط بتطوير وترويج جوانب مختلفة من زراعة النخيل والصناعة المرتبطة بها، وذلك بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
وستسهم المذكرة - التي وقعها فيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، والدكتور عبدالوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي - في تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين، وتوفير فرصة للمزارعين الباكستانيين لزيادة زراعة النخيل من خلال الأفكار المبتكرة.
وباعتبارها من الدول الرائدة في هذا المجال ستقدم الإمارات العربية المتحدة الدعم التكنولوجي لباكستان لزيادة زراعة النخيل في ظل ما تتمتع به التضاريس الباكستانية من إمكانات هائلة في هذا القطاع.. وبموجب المذكرة نفسها، سيتم تنظيم أول مهرجان دولي باكستاني لنخيل التمر خلال عام 2024.
جدير بالذكر أن باكستان والإمارات العربية المتحدة تتمتعان بعلاقات أخوية وتنخرطان في مشاريع تعاونية مشتركة في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والزراعي والثقافي والطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وباكستان الإمارات باكستان الابتكار الابتكار الزراعي نهيان بن مبارك مريم المهيري فارس المزروعي
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية تطلق استراتيجية بعيدة المدى لتعزيز الابتكار الرقمي حتى 2031
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، في اجتماعها الأول برئاسة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الارشيف والمكتبة الوطنية؛ أبرز الأهداف والخطط المستقبلية الرامية إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأهمية توجيه السياسات والاستراتيجيات المعنية باستثمارات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل.
وعن أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العمل الأرشيفي، قال عبد الله ماجد آل علي: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتطلع إلى استدامة التنمية في العمل الأرشيفي بشكل علمي وبآليات متطورة ومبتكرة، مستفيدين من أحدث التقنيات وأرقى الممارسات في العالم، وهذا ما يدعونا إلى تبني منهجية استباقية في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تسهم في تسريع وتيرة التطوير، وتبنّي حلول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بما ينسجم مع مستهدفات استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية بعيدة المدى والتي تمتد لغاية 2031 في مجال تعزيز الابتكار، وتشكيل مسارات مستقبل الذكاء الاصطناعي، وابتكار الحلول الكفيلة بتعزيز الريادة، لا سيما وأننا نتجه نحو مئوية الإمارات في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة التي تتطلع إلى أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في المقدمة عالمياً.
وقال حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، نائب رئيس اللجنة: إن الحجم الهائل للمحتوى الرقمي، والتحدي في إدارته، والتطور السريع للتكنولوجيا يجعلنا في بحث دائم عن الحلول المبتكرة، وفي هذا الإطار فإننا نتطلع بأمل كبير إلى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي نحاول أن نستقطبها في عملنا الأرشيفي، وفي استيعاب ذاكرة الوطن وإدارتها، وسبل إتاحتها، وضرورة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تمكين الأرشيفات الرقمية من مواكبة المتغيرات السريعة، وابتكار أدوات فعالة للمؤسسات والباحثين تسهّل الوصول إلى المعلومات وتحليلها.
هذا وقد شهد الاجتماع عروضًا تقديمية تناولت أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعمليات الأرشيفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، واستراتيجيات دمج هذه التقنيات لتعزيز كفاءة العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
واختُتِم الاجتماع بالاتفاق على تكثيف الجهود وتعزيز تكامل المبادرات والمشاريع، للمضي قدمًا في تطوير الأرشيف والمكتبة الوطنية، بما يضمن تحقيق أهداف اللجنة في تعزيز الكفاءة والابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول.
عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنيةحمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات