المركزي الأردني يستحدث أدوات للسياسة النقدية للبنوك الإسلامية - فيديو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
استحداث أدوات السياسة النقدية جاء لمساعدة البنوك الإسلامية على إدارة سيولتها بمرونة أكبر
استحدث البنك المركزي الأردني أدوات جديدة للسياسة النقدية للبنوك الإسلامية بما يتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية.
اقرأ أيضاً : الأعيان يقر مشروع قانون الموازنة العامة كما ورد من النواب
وجاء في بيان صادر عن البنك المركزي أن الأدوات المستحدثة التي تمنح لأول مرة للبنوك الإسلامية ستسهم في زيادة فاعلية إدارة السيولة في السوق النقدي وكفاءتها، وإلى جانب مساعدة البنوك الإسلامية على إدارة سيولتها بمرونة أكبر وإيجاد سوق فعال فيما بينها.
وأضاف البيان أنه بموجب هذه الأدوات، سيكون البنكُ المركزي قادراً على توفيرِ السيولة النهارية للبنوك الإسلامية، وكذلك توفيرِ السيولة لليلة واحدة ولغاية أسبوع بناءً على طلبها، كما تسمحُ للبنك المركزي المبادرةَ بما يحقق الأهدافَ التشغيلية للسياسة النقدية.
ويشار إلى أن عدد البنوك الإسلامية في الاردن 4 بنوك، منها 3 أردنية وواحد اجنبي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البنك المركزي البنوك مستحقات مالية البنك المركزي الأردني للبنوک الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.
ما الذي يجب أن تعرفه:
نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.
أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:
من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.
الاتجاهات المستقبلية:
تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.
الخلاصة:
بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.