الرزيقات بين الناظر والصادق!!
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
*استمعت لنفي من الناظر مادبو حول ما نسب إليه من تسجيل اخير واستمعت قبل ذلك لحديث من الزميل الأستاذ الصادق الرزيقي للأحداث الجارية وشتان ما بين حديث الناظر وحديث الصادق* !!
*بعيدا عن تلفيق تسجيل بإسم الناظر وهذا أمر مرفوض ومكشوف ولكن حديث الناظر مادبو حول الأحداث الجارية – فيه غباش و حمال أوجه ولا يشبه المرحلة ولا يليق كموقف لواحدة من أكبر وأعظم القبائل السودانية ولا يناسب كذلك رجل في مقام ناظر الرزيقات* !
*حديث الناظر مادبو عن نموذج الضعين فيه مغالطة كبيرة فرغم جزم الناظر السابق بأن الدعم السريع لن يدخل المدينة فلقد دخلها بتفاهمات لم تحفظ العهود للأسف ولم تبق على حياة ضباط وجنود الجيش المنسحبين بضمانة الناظر فعن أي نموذج يتحدث الرجل*-؟!
*إن الموقف الواضح والواحد الذي يشبه الناظر مادبو ويشبه الرزيقات اليوم هو الموقف الأبيض خلف الجيش وفي مقدمة المقاومة الشعبية وليس أي موقف آخر اسود او رمادي* !
*إن لم يستطع الناظر مادبو أن يعبر عن الموقف الواضح والواحد والابيض الناصع للرزيقات فإن راشد ولاد والمقيم حيماد والساير عطية سايق بابنوسة* !
*عودة لحديث الصادق الرزيقي والفرق الكبير بينه وبين حديث الناظر في وضوح الصادق واستقامة موقفه وقراءته الجيدة للأحداث والأشخاص وسرده للخسائر الكبيرة التى تسببت فيها أسرة دقلو للرزيقات ولكل القبائل العربية في دارفور وحاجة ذلك إلى سنوات من العلاج* !
*إن حديث الأستاذ الصادق الرزيقي يصلح لتبيان موقف الرزيقات من الحرب الجارية وموقف الكثير من المستنيرين من أبنائها منها وكشفهم أن من يقودون هذه الحرب المجنونة لا يمثلون الرزيقات ولا العرب وانما هم شتات مرتزقة تجميع السودان ولن يفلحوا*!
*على طريقة الأستاذ الصادق الرزيقي وطريق الزعيم موسى هلال والعشرات من أصحاب المواقف الواحدة والواضحة تأتي فرس الرزيقات الأصيلة إن شاء الله في اللفة!*
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق يبحث تعزيز علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعة القاهرة وجامعة طوكيو
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور ماسايوشي نوجوتشي نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة طوكيو في مجالات الذكاء الإصطناعي والروبوتات، واللغة، والقانون، والاقتصاد، وتوفير فرص التبادل الطلابي بين الجامعتين.
وفي كلمته خلال اللقاء، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بوفد جامعة طوكيو متروبوليتان، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين جامعة القاهرة والجامعات اليابانية، مشيرا إلى التعاون المثمر مع جامعة هيروشيما في المجال الزراعي من خلال كلية الزراعة، ووجود برنامج متكامل لدراسة اللغة اليابانية بكلية الآداب، فضلا عن انتظام عدد من الطلاب اليابانيين الذين يدرسون بالبرامج الدراسية المختلفة بكليات جامعة القاهرة.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن جامعة القاهرة لديها رغبة في الاستفادة من خبرات الجامعات اليابانية في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، سيما وقد أطلقت الجامعة مؤخرًا استراتيجيتها للذكاء الاصطناعى والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية، هي: تطوير التعليم وانتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والإبتكار وريادة الأعمال، ونشر الوعي المجتمعي حول أهمية الذكاء الإصطناعي، وتطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة.
ومن جانبه، عبر الدكتور ماسايوشي نوجوتشي نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة التي تقود الجامعات في إفريقيا والعالم العربي، وقال إنه يعد زيارته لجامعة القاهرة زيارة تاريخية بالنسبة له، مشيرًا إلى قيام جامعة طوكيو بتوفير منح كاملة للدراسة بها وأنه يرغب في توسيع أطر التعاون المستقبلي مع جامعة القاهرة في التخصصات المختلفة والتبادل الطلابي، لافتًا إلى أن جامعة طوكيو تقبل كل عام 50 طالبا من خلال المنح الكاملة، وسيعمل على تخصيص جزء من هذه المنح للدارسين والباحثين من جامعة القاهرة.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا، والتقاط الصور التذكارية، كما أجري الوفد جولة تفقدية لقاعة الإحتفالات الكبرى والحرم الجامعي.