أسامة كمال عن واقعة حرق جندي أمريكي لنفسه: "أهلًا بيكم في مشهد الإزدواجية الأعظم في القرن الـ21"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
انتقد الإعلامي أسامة كمال، تغطية كبرى الصحف في العالم لحادث "الجندي الأمريكي بوشنيل" والذي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، مستنكرا تغطية الإعلام الغربي لحادث إشعال جندي أمريكي النار في نفسه "دعمًا لغزة"، مشددًا على أن الصحفيين في الصحف الغربية نسوا أهم سؤال في الصحافة "لماذا".
واقعة حرق جندي أمريكي نفسه دعما لغزةوشدد "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء dmc"، المُذاع عبر شاشة "dmc"، على أن الجندي الأمريكي بوشنيل تحدث عن الإجابة الخاصة بلماذا أقدم على هذا في اللحظات الأخيرة من حياته، قائلا "لا حياة ولا ضمير لمن تخاطب وهو أمر لا نستغرب منه في العالم الغربي"، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض لم يعلق على حادث إشعال جندي أمريكي النار في نفسه، وذلك على الرغم أنه يعلق على أمور أخرى "أتفه".
ونوه أسامة كمال، بأن البيت الأبيض والخارجية الأمريكية لم يعلقا على هذا الحادث، ولم يتم ذكر الحادث إلا في بيان القوات الجوية الأمريكية وتحدثوا عن وصية لهذا الجندي وتجاهل كل الأطراف في أمريكا أنه ردد قبل وفاته "فلسطين حرة"، قائلًا: "أهلًا بيكم في مشهد الإزدواجية الأعظم في القرن الـ21".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجندي الأمريكي الجندي الأمريكي بوشنيل جندي امريكي الاعلام الغربي شاشة dmc جندی أمریکی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تحقق في تقارير عن احتجاز صحفي أمريكي بإيران
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أنها على علم بالتقارير التي تفيد بأن صحفيًا أمريكيًا من أصل إيراني عمل سابقًا في محطة إذاعية ممولة من الحكومة الأمريكية يُعتقد أنه محتجز لدى إيران منذ أشهر، مشيرة إلى أنها تعمل على جمع معلومات عن القضية.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، تأتي أنباء احتجاز رضا والي زاده، التي أقرت بها الخارجية الأمريكية في تصريحات للوكالة، في الوقت الذي تحيي فيه إيران الذكرى الخامسة والأربعين لاقتحام السفارة الأمريكية وأزمة الرهائن اليوم الأحد.كما جاء ذلك بعد تهديد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لكل من إسرائيل والولايات المتحدة أمس بـ«رد ساحق» على الهجوم الإسرائيلي على بلاده، مع وصول قاذفات بي-52 بعيدة المدى إلى الشرق الأوسط في محاولة لردع طهران.
وقالت الخارجية الأمريكية، إنها عندما سئلت عن فالي زاده على علم بتقارير تفيد باعتقال هذا المواطن المزدوج الجنسية الأمريكي الإيراني في إيران عندما سُئلت عن والي زاده.
وأضافت: «نحن نعمل مع شركائنا السويسريين الذين يمثلون قوة حامية للولايات المتحدة في إيران لجمع المزيد من المعلومات حول هذه القضية»، وأن إيران تسجن بشكل روتيني مواطنين أميركيين ومواطنين من دول أخرى ظلماً لأغراض سياسية، وهذه الممارسة قاسية وتتعارض مع القانون الدولي.
وكان فالي زاده يعمل في راديو فردا، وهو منفذ إعلامي ناطق بالفارسية تشرف عليه الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي. وكان المواطن الأمريكي الإيراني قد كتب في فبراير الماضي، على منصة إكس أفراداً من أسرته اعتقلوا لإجباره على العودة إلى إيران.
وفي أغسطس، نشر فالي زاده رسالتين تشيران إلى أنه عاد إلى إيران على الرغم من أن السلطات يعتبر راديو فردا باعتبارها منفذاً معادياً.
وكانت الشائعات تُتداول منذ أسابيع بأن فالي زاده قد احتُجز، وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، التي ترصد الحالات في إيران، إنه احتجز لدى وصوله إلى البلاد في وقت سابق من هذا العام، ولكن تم الإفراج عنه في وقت لاحق.
وأضافت الوكالة أنه أعيد اعتقاله وأرسل إلى سجن إيفين، حيث يواجه الآن قضية في المحكمة الثورية الإيرانية. وأضافت أن فالي زاده تعرض للاعتقال في عام 2007 أيضاً.
ولم تعترف إيران باحتجاز فالي زاده، ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب التعليق.
ويعد فالي زاده أول أمريكي يُعرف أن إيران تحتجزه منذ أن أطلقت سراح خمسة أمريكيين احتجزتهم لسنوات مقابل خمسة إيرانيين تحتجزهم الولايات المتحدة ومقبا إفراج كوريا الجنوبية عن 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة لديها.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: عواقب تنتظر إسرائيل حال تنفيذ تشريع حظر عمل الأونروا
الخارجية الأمريكية: حظر الأونروا يخاطر بكارثة لأكثر من 3 ملايين فلسطيني
الخارجية الأمريكية: بلينكن باقٍ في منطقة الشرق الأوسط لإجراء مزيد من المشاورات