مقرر الأمم المتحدة: “إسرائيل” مجرمة حرب وتتعمد المجاعة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إنه “لا يوجد سبب لمنع مرور المساعدات الإنسانية، أو تعمد تدمير سفن الصيد الصغيرة والدفيئات والبساتين في غزة، غير تعمد حرمان الناس من الوصول إلى الغذاء”.
وأضاف فخري، في مقابلة حصرية مع صحيفة “الغارديان” البريطانية: “من الواضح أن حرمان الناس من الطعام عمداً يعد جريمة حرب.
لقد أعلنت إسرائيل عن نيتها تدمير الشعب الفلسطيني، كلياً أو جزئياً، لمجرد كونه فلسطينياً”.
واعتبر كخبير في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن الوضع الآن هو “حالة إبادة جماعية”، وهذا يعني أن “إسرائيل بأكملها مذنبة ويجب محاسبتها، وليس فقط الأفراد أو هذه الحكومة أو ذلك الشخص”.
وعن سوء التغذية والمجاعة لدى الأطفال، يقول فخري، وهو أستاذ القانون في جامعة أوريغون: “إن سرعة سوء التغذية لدى الأطفال الصغار مذهلة أيضاً، حيث أن القصف والقتل المباشر للناس هو أمر وحشي، لكن هذه المجاعة، وهزال الأطفال وتقزمهم، هو أمر معذب وحقير. وسيكون له تأثير طويل المدى على السكان جسدياً ومعرفياً ومعنوياً، وكل الأمور تشير إلى أن ذلك كان مقصوداً”.
كذلك، أكد فخري بأن تجويع المدنيين عمداً، من خلال “حرمانهم من الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك تعمد إعاقة إمدادات الإغاثة” يعد جريمة حرب، وفقاً لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وتشمل “الأشياء التي لا غنى عنها” الغذاء والماء والمأوى، والتي تحرم “إسرائيل” بشكل منهجي الفلسطينيين منها.
وما يجب التنبه له، يقول مايكل فخري لـ”الـغارديان”، هو أن “إسرائيل لا تستهدف المدنيين فحسب، بل تحاول تدمير مستقبل الشعب الفلسطيني من خلال إيذاء أطفالهم”.
وأضاف: “إنهاء التمويل للأونروا بشكل شبه فوري، بناءً على ادعاءات لا أساس لها ضد عدد صغير من الأشخاص، ليس له غرض آخر سوى العقاب الجماعي لجميع الفلسطينيين في بلدان متعددة. والدول التي سحبت شريان الحياة هذا هي بلا شك متواطئة في تجويع الفلسطينيين”.
ويختم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء: “إسرائيل ستدعي أن هناك استثناءات لجرائم الحرب. لكن ليس هناك استثناء للإبادة الجماعية، ولا يوجد جدل حول سبب قيام إسرائيل بتدمير البنية التحتية المدنية، والنظام الغذائي، والعاملين في المجال الإنساني، والسماح بهذه الدرجة من سوء التغذية والجوع… إن تهمة الإبادة الجماعية تحمل دولة بأكملها المسؤولية، وعلاج الإبادة الجماعية هو مسألة تقرير مصير الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
نظمت وزارة الداخلية، اليوم، حفلاً رسمياً بمناسبة انطلاق الحملة التوعوية الخاصة بالتعريف بدور مكتب وأقسام حماية الطفل والأسرة بديوان الوزارة تحت شعار: “طفل آمن.. مجتمع آمن”، وذلك ضمن إطار برنامج “عدالة الأحداث”، بإشراف وزارة الداخلية وبالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNDP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
وتركز الحملة على التوعية بأهمية ودور مكاتب وأقسام حماية الطفل والأسرة التابعة لوزارة الداخلية، والتي أُنشئت بناءً على قرارات وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، بهدف تعزيز حماية الأطفال وتوفير الرعاية اللازمة لهم وفق الأطر القانونية والحقوقية المعتمدة.
كما تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال، والتعريف باختصاصات هذه المكاتب والأقسام في حماية حقوق الطفل، ومنع التمييز، وتعزيز مبادئ المساواة واحترام حقوق الإنسان.
وشهد حفل إطلاق الحملة عدد من قيادات وزارة الداخلية، وممثلون عن المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، الذين أشادوا بالجهود التي تبذلها الوزارة في حماية الطفولة والأسرة، وتعزيز الأمن المجتمعي، وممثلين عن مكتب وزير الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وأكدت وزارة الداخلية استمرار التزامها بدعم قضايا الطفولة، وتعزيز حماية الأطفال ورعايتهم، ومواصلة التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لدعم قضايا حماية الطفولة وتمكين الأسرة.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 15:45