إبراهيم عيسى يعلق على حادث "فتاة أوبر": المتهم بريء حتى تثبت إدانته
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على الحادث الذي هز جموع المصريين لفتاة "أوبر"، مشددًا على أن هذه الفتاة من الخوف والزعر فتحت الباب ورمت بنفسها خارج السيارة وتعرضت للإصابات وهو أمر يثير التعاطف لدى كل مواطن سوي وبشكل خاص الأباء والأمهات والإحساس بأن يكون الأبن في مثل هذه الواقعة.
فتاة "أوبر"ونوه “عيسى”، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن لابد أن يكون هناك التعاطف مع هذه الفتاة بكل ذرة، ولا يجب أن ننسى أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، موضحًا أن الأمور الآن أمام النيابة ولابد من التأكيد في البداية ولا يجب أن نتحدث عن أن المتهم جاني ولا يجب أن يكون هناك اتهام للمتهم ولا يوجد أي مبرر للتعجل ويوجد ألف مبرر للتعاطف.
وأشار إلى أن التعميم هو أمر غير دقيق وغير شريف، والتعميم لا يصح ولا يمكن أن يصح، مشددًا على أن لا يمكن أن نظهر مشكلتنا مع الواقع ويتم إزاحة المشكلة على أي طرف وإلقاء مشاكلنا الشخصية وعدوانا وهناك آلاف من رحلات الأوبر أمنة وجيدة وسليمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبر إبراهيم عيسى التعميم سيارة أوبر
إقرأ أيضاً:
اشتراكي ذمار يطالب الحوثيين بالإفراج عن عضو اتحاد الأدباء "الحراسي"
أدان الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ذمار، الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الناشط الحقوقي والأديب عبدالوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، من قبل عناصر حوثية في الشارع العام بمدينة ذمار دون أي مبرر قانوني.
وكان الحراسي تعرض للاعتداء وزج به في سجن قسم شركة مدينة ذمار، قبل نقله الى سجن البحث الجنائي بمحافظة ذمار، إثر كتاباته بمنصات التواصل الاجتماعي ضد ممارسات جماعة الحوثي.
وأشار البيان الذي أصدرته سكرتارية منظمة الحزب بذمار إلى أن الاعتداء على الحراسي تزامن مع إهمال تقديم الإسعافات الأولية له رغم إصابته بجروح نازفة، حيث تم إيداعه في توقيف البحث الجنائي بالمحافظة دون أي تهمة أو مبرر قانوني، ولا يزال محتجزًا حتى اليوم دون أي مسوغ.
وأكدت منظمة الحزب الاشتراكي، إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الذي وصفته بأنه انتهاك صارخ للحقوق المدنية والإنسانية، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات تشكل استباحة لأعراض المواطنين وتتعارض مع القوانين والأعراف الدولية.
وطالب الإِتراكي، السلطات المحلية في محافظة ذمار بالإفراج الفوري عن الحراسي، الذي يعاني من أمراض صحية تتطلب رعاية طبية عاجلة، كما طالب بإنصافه من الجهة التي اعتدت عليه جسديًا وزجت به في التوقيف دون أي مبرر قانوني.
وأعرب الحزب عن تضامنه الكامل مع الحراسي وجميع المعتقلين الذين يتم احتجازهم دون أي سند قانوني، داعيا المنظمات الحقوقية والأدبية والأحزاب السياسية والشخصيات العامة إلى التضامن معه ورفع الصوت عاليًا لإدانة هذا الاعتداء والمطالبة بالإفراج الفوري عنه، بالإضافة إلى تقديم اعتذار رسمي له.