لأول مرة.. ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن لأول مرة ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر، تنطلق يوم الثلاثاء المقبل، فعاليات ورشة العمل الأولى من نوعها في مصر عن تطبيقات التقانات النووية والإشعاعية و الذكاء الاصطناعي في مجال دراسة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لأول مرة.
تنطلق يوم الثلاثاء المقبل، فعاليات ورشة العمل الأولى من نوعها في مصر عن "تطبيقات التقانات النووية والإشعاعية والذكاء الاصطناعي في مجال دراسة وتوثيق وترميم المومياوات والبقايا الآدمية والعظمية"، التي تنظمها إدارة ترميم المومياوات والبقايا الآدمية بوزارة السياحة والآثار بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية.
تقام الورشة التي تستمر لمدة 3 أيام تحت رعاية الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من الهيئة ووزارة السياحة والآثار وكلية الآثار جامعة القاهرة.
وأكدت الدكتورة منال عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم بالوزارة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن معامل هيئة الطاقة الذرية لديها أحدث وأفضل التقنيات لفحص وصيانة وتحليل المومياوات والبقايا الآدمية دون الاتلاف بالمومياوات أو تلك البقايا.
ونوه بدور شعبة الذكاء الاصطناعي بهيئة الطاقة الذرية، التي ستساعد المرمم في أداء مهامه، لافتة إلى أنه سيتم خلال فعاليات ورشة العمل شرح الأجهزة بشكل موسع ومفصل من قبل العلماء داخل الهيئة.
وعن علاقة الذكاء الاصطناعي بالمومياوات، كشفت الدكتورة رانيا أحمد علي مديرة إدارة ترميم المومياوات عن أهمية تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال الترميم وفي مجال المومياوات والبقايا الآدمية ومواكبة الجديد في العلم والتكنولوجيا واستخدامه بشكل غير متلف للأثر بما يتناسب مع البيئة المصرية والمرمم المصري للحفاظ على الآثار وعراقتها وعظمتها.
وقالت إنه لأول مرة في مصر من خلال فعاليات ورشة العمل سوف يتم تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على المومياوات والبقايا الآدمية، ولن يقتصر دورها على إعداد فيديوهات أو إعادة تركيب لوجه مومياء قديمة تتحدث عن نفسها، ولكن سوف تمتد لتشمل استخدامها في مجال الترميم.
وأضافت أنه سيتم التدريب على استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال الترميم حيث سيتم استعراض بعض البرامج التي يمكن أن تساعد المرمم لتقييم عملية ترميم المومياوات والبقايا الآدمية قبل البدء بها.
وأوضحت أنه سيتم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، سوف يكون هناك جهاز به برنامج خاص على جهاز "لاب توب" أو على "آيباد" مع المرمم ليقوم بأخذ بعض الصور للعظام المتوفرة أو الباقية من الهيكل العظمي ثم يقوم المرمم بتركيبها من خلال البرنامج ويقوم بعد ذلك باتباع الخطوات.
وأكدت أنه سيتم خلال فعاليات ورشة العمل، التعاون في مجال الأجهزة الحديثة المستخدمة في الفحوص والتحليل والتأريخ والآثار وخاصة المومياوات والبقايا الآدمية التي تساعد في دراسة المواد الأثرية بالطرق العلمية الصحيحة والتعرف علي طبيعة هذه المواد.
وأشارت إلى أنه من خلال توصيات الورشة يمكن الوصول إلى أفضل البرامج الحديثة من خلال الذكاء الاصطناعي التي تساعد في توثيق وترميم الآثار وخاصة المومياوات والبقايا الآدمية وأيضا تقييم أعمال الترميم، ما يساعد في تطوير أعمال الترميم والصيانة وتبادل الخبرات ووسائل التعلم والخطط والتقنيات التي تعمل على الارتقاء بأعمال الترميم وتقديم المساعدات من الطرفين للنهوض بالأعمال المشتركة بينهما وعقد الدورات العلمية المشتركة بصفة مستمرة، ما يهدف إلى مواكبة التطور العلمي في هذا المجال الحيوي المهم.
وعن استخدامات التقنيات النووية والإشعاعية في مجال الآثار، أوضح الدكتور أحمد عاشور أستاذ الفيزياء الإشعاعية وعلوم المواد بهيئة الطاقة الذرية أن "الآشعة المؤينه" هي آشعة ذا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة الذریة لأول مرة أنه سیتم من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد “يبيع قراراتك” قبل اتخاذها
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: قد يصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي قادرين على التأثير على نواياك بشكل سري، ما يخلق حدودًا تجارية جديدة يطلق عليها الباحثون اسم “اقتصاد النية”.
وقد نشهد في المستقبل القريب مساعدين للذكاء الاصطناعي يمكنهم التنبؤ بالقرارات التي نريد اتخاذها والتأثير عليها في مرحلة مبكرة، وبيع هذه “النوايا” المتطورة في الوقت الحقيقي للشركات القادرة على تلبية الاحتياجات حتى قبل أن نتخذ قرارنا.
تخيل أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على التنبؤ بقراراتك وبيعها للشركات قبل أن تتخذها. ووفقًا للباحثين في جامعة كامبريدج، فإن هذا السيناريو المزعج قد يتحول إلى حقيقة في ما يطلقون عليه “اقتصاد النية” – وهو سوق جديد حيث تصبح الدوافع البشرية هي عملة العصر الرقمي.
ويحذر الدكتور جوني بين، مؤرخ التكنولوجيا في مركز ليفرهولم لمستقبل الذكاء في كامبريدج، من أن “اقتصاد النية سوف يعامل دوافعك باعتبارها العملة الجديدة ما لم يتم تنظيمه. وسوف يكون بمثابة اندفاعة ذهبية لأولئك الذين يستهدفون النوايا البشرية ويوجهونها ويبيعونها”.
ويزعم الباحثون أن صعود الذكاء الاصطناعي التفاعلي وروبوتات الدردشة يخلق فرصًا غير مسبوقة للتلاعب الاجتماعي. وسوف تجمع هذه الأنظمة بين معرفة عاداتنا عبر الإنترنت ومحاكاة الشخصية المتطورة لبناء مستويات عميقة من الثقة، كل ذلك في حين تجمع بيانات نفسية حميمة من خلال المحادثة غير الرسمية.
يوضح الدكتور يعقوب شودري، وهو باحث زائر في معهد لندن لأبحاث السياسة الخارجية بجامعة كامبريدج، أن “ما يقوله الناس أثناء المحادثة، وكيف يقولون ذلك، ونوع الاستنتاجات التي يمكن التوصل إليها في الوقت الفعلي نتيجة لذلك، أكثر حميمية بكثير من مجرد سجلات التفاعلات عبر الإنترنت”.
وقال: “يتم إنفاق موارد هائلة لوضع مساعدي الذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات الحياة، وهو ما ينبغي أن يثير التساؤل حول مصالح وأغراض من تم تصميم هؤلاء المساعدين المزعومين لخدمتهم”.
إن شركات التكنولوجيا الكبرى تضع الأساس لهذا المستقبل بالفعل. فقد دعت شركة “OpenAI” إلى “البيانات التي تعبر عن النية البشرية… عبر أي لغة وموضوع وتنسيق”.
ويتضمن إطار عمل المطورين الجديد لشركة “Apple” بروتوكولات “للتنبؤ بالإجراءات التي قد يتخذها شخص ما في المستقبل”. وفي الوقت ذاتهذ، ناقش الرئيس التنفيذي لشركة “Nvidia” علنًا استخدام نماذج لغة الذكاء الاصطناعي لمعرفة النية والرغبة.
إن العواقب قد تكون بعيدة المدى، وتؤثر على كل شيء بدءاً من اختيارات المستهلكين وحتى العمليات الديمقراطية. ويحذر جوني بين قائلاً: “يتعين علينا أن نبدأ في النظر في التأثير المحتمل لمثل هذه السوق على التطلعات البشرية، بما في ذلك الانتخابات الحرة والنزيهة، والصحافة الحرة، والمنافسة العادلة في السوق، قبل أن نصبح ضحايا لعواقبها غير المقصودة”.
قد تتجلى هذه التكنولوجيا بطرق مفيدة على ما يبدو ــ مثل مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يقترح تذاكر السينما بعد أن يكتشف أنك متوتر (“ذكرت أنك تشعر بالإرهاق، هل أحجز لك تذكرة السينما التي تحدثنا عنها؟”). ولكن وراء مثل هذه التسهيلات يكمن نظام متطور لتوجيه المحادثات والسلوكيات لصالح منصات أو معلنين أو حتى منظمات سياسية محددة.
وبحسب مجلة ” scienceblog” فإنه على الرغم أن من الباحثين يعترفون بأن هذا المستقبل ليس حتميًا، فإنهم يؤكدون على الحاجة إلى التوعية العامة والمناقشة الفورية. ويوضح بين أن “الوعي العام بما هو قادم هو المفتاح لضمان عدم سلوكنا الطريق الخطأ”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts