دائرة القضاء في أبوظبي تتعرف على أنظمة إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بماليزيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اطلع وفد من دائرة القضاء في أبوظبي، على أنظمة إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية في ماليزيا، والإجراءات المطبقة والأساليب المتبعة في تنفيذ الخطط التأهيلية والتدريبية للنزلاء بهدف إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، فضلا عن التعرف إلى الأنظمة التقنية المستخدمة وعملية الربط الإلكتروني بين الجهات المعنية، وحزمة الخدمات اللوجستية المتوافرة في تلك المؤسسات.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد للمنشآت العقابية والإصلاحية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتنمية أواصر التعاون مع الشركاء الدوليين، والوقوف على التجارب العالمية وتهيئتها للتطبيق بما يتناسب مع النظام القضائي في إمارة أبوظبي، ما يدعم ترسيخ المكانة التنافسية وتقديم خدمات رائدة ومتطورة.
وترأس سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، وفد الدائرة، الذي ضم سعادة المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي، والمستشار علي الشاعر الظاهري، مدير إدارة التفتيش القضائي، وعبدالله سيف زهران، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي.
وتعرف الوفد خلال الزيارة الميدانية للمنشآت الإصلاحية في كوالالمبور، إلى إجراءات وخطوات إدخال النزلاء طبقا للممارسات المعتمدة، والخدمات اللوجستية المتاحة، إلى جانب الأنظمة الحديثة والتقنيات المتطورة المستخدمة في هذا المجال ودورها في تسهيل إنجاز جميع العمليات.
وقدم مدير عام المنشآت العقابية والإصلاحية في ماليزيا،عرضا شاملا عن إدارة المنشآت، تضمن استعراض الإجراءات المطبقة والمشاريع التطويرية والتقارير الإحصائية والأساليب المتبعة في خطط التأهيل وإعادة الدمج للنزلاء في المجتمع، فضلا عن آلية تنفيذ العقوبات البديلة للحبس.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم: ترشيح 50 مدرسة بكل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد على مستوى المحافظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا هامًا، بحضور الدكتور محمود هيبة، مدير إدارة قياس الجودة بالمديرية، ورؤساء وأعضاء وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية.
"قبيصي" رؤية جديدة لتأهيل 350 مدرسة للاعتماد بالفيوم 2025 أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، على أهمية الجودة والاعتماد بالمدارس، مشيراً إلى أن الجودة تُعد من الركائز الأساسية في تحسين النظام التعليمي، حيث تسهم في ضمان تقديم تعليم متميز وفعال يواكب احتياجات الطلاب ويوفر بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
كما أشار وكيل الوزارة، إلى أن الاعتماد المدرسي هو معيار يؤكد أن المدرسة تعمل وفقًا لمعايير الجودة الدولية، وهو يؤهلها لتقديم تعليم ذي جودة عالية مع تحسين مستمر للأداء، كما يسهم الاعتماد في تحسين قدرة المدارس على تقديم خدمات تعليمية تتوافق مع معايير الجودة المعترف بها، مما ينعكس إيجابًا على نجاح الطلاب وتطورهم الأكاديمي.
وتم خلال الاجتماع مناقشة استعدادات إدارة قياس الجودة لتأهيل المدارس للاعتماد، كما تم دراسة المعوقات التي تواجه وحدات قياس الجودة.
مدير تعليم الفيوم: ترشيح 50 مدرسة بكل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد على مستوى المحافظة
وقد تضمن الإجتماع عدد من المحاور الهامة، وهي:
حصر 50 مدرسة في كل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد لبعضها، ونشر ثقافة الجودة لبقية المدارس الأخرى.
تفعيل النظام الإلكتروني للجودة في المديرية والإدارات لضمان متابعة أكثر فاعلية.
تدريب فرق الجودة على توحيد النماذج والأدوات والإجراءات المستخدمة في القياس والتقييم.
البدء في تقديم تصور عن اعتماد الإدارات التعليمية بما يعزز من قدرة الإدارات التعليمية على العمل بمستوى أعلى.
تصميم استمارات متابعة للمديرية والإدارات تشمل كل مراحل الاعتماد لضمان تطبيق معايير الجودة بشكل مستمر وفعّال.
تكريم المدارس الحاصلة على رخصة الاعتماد تقديرًا لإنجازاتها في مجال الجودة.
ترشيح 5 كوادر من خبراء الجودة بالإدارات التعليمية لتقديم الدعم والمشورة اللازمة لوحدات قياس الجودة.
كما أكد مدير إدارة الجودة بالمديرية على أن النظام الإلكتروني للجودة يهدف إلى متابعة ورصد الأداء التعليمي والإداري في المدارس بشكل دوري ودقيق، وتوحيد الإجراءات والمعايير لضمان استمرارية تحسين العمل، مشيراً إلى ضرورة التدريب المستمر لفرق الجودة والمشرفين في الإدارات التعليمية، والذي يُعد جزءًا أساسيًا من عملية التحسين المستمر للجودة في المدارس على مستوى المحافظة.
وفي نهاية الاجتماع؛ أكد دكتور قبيصي، على ضرورة نشر ثقافة الجودة بين جميع العاملين في المدارس وتوفير الدعم اللازم لتأهيل المدارس للاعتماد بشكل ميسر.
جاء هذا الاجتماع في إطار تعزيز وتفعيل منظومة الجودة في المدارس، لضمان تحسين مستوى التعليم في المحافظة وتحقيق التميز الأكاديمي والإداري في المدارس.