مصنع اسمنت باجل يستعيد مكانته في السوق المحلية “جودة عالية وأسعار منافسة”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمانيون../
تمكن الصرح الاقتصادي الوطني العملاق مصنع اسمنت باجل من العودة للإنتاج والعمل بعد ١٥ عام من التوقف بسبب ارتفاع كلفة المازوت ومساعي لوبي الفساد الى إفشاله بهدف خصخصته ليستفيد القطاع الخاص منخفض الجودة من السيطرة على السوق المحلية.
ويقول المسؤولين في مصنع إسمنت باجل أنهم دشنوا خطوط الإنتاج لخط التوسعة الجديد بعد عرقلة سنوات العدوان، وبقرار ومتابعة واهتمام كبير من رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط.
وكانت قد تحدثت تقارير سابقة عن تبديد وديعة التشغيل المخصصة لتوسعة مصنع إسمنت باجل “الخط الصيني الجديد” من قبل الإدارات السابقة للمؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الإسمنت والتي تدير ٣ مصانع في الجمهورية اليمنية “باجل وعمران والبرح”.
وأشار مسؤولي مصنع اسمنت باجل -أول مصنع إسمنت في شبه الجزيرة العربية- إلى تمكنهم -بفضل الله- من تدشين الإنتاج بواسطة الفحم الحجري والمازوت، الأمر الذي مكن المصنع من العودة السريعة إلى المنافسة في الأسواق بأقل سعر ممكن من ٢٥٥٠ إلى ٢٩٠٠ ريال يمني للكيس الواحد مقابل أسعار المنتجين التي تبدأ من ٣٢٠٠ إلى ٣٥٠٠ ريال يمني للكيس الواحد مع فارق كبير في الجودة التي يتمتع بها مصنع إسمنت باجل عن المنتجين الآخرين.
ويتوقع مع صدارة مصنع إسمنت باجل عن جميع المنتجين بجودة أعلى وسعر أقل أن يستعيد المصنع مكانته المتميزة في سوق الإسمنت المحلية، وإزاحة المنتجين والمستوردين ذات الجودة المنخفضة والتي أثرت على جودة ومستقبل البناء في البلاد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الصعود بدعم من العقوبات على إيران وتعهدات “أوبك”
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الخميس، مدعومة بتوقعات بانخفاض الإمدادات العالمية، في ظل العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على تجارة النفط الإيرانية، إلى جانب التزامات إضافية من بعض دول “أوبك” بخفض الإنتاج لتعويض تجاوزات سابقة.
وبحلول الساعة 03:21 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 55 سنتاً أو ما يعادل 0.8%، لتسجل 66.40 دولاراً للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 66 سنتاً، بنسبة 1.1%، ليصل إلى 63.13 دولاراً للبرميل.
وجاء هذا الصعود بعد مكاسب قوية يوم الأربعاء، حيث سجل الخامان القياسيان ارتفاعاً بنسبة 2%، في أداء هو الأفضل منذ الثالث من أبريل، ويعزز من فرص تسجيل أول ارتفاع أسبوعي منذ عدة أسابيع.
وأوضح توني سيكامور، محلل الأسواق لدى شركة “آي جي”، أن هذا الارتفاع يعود إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، قائلاً:
“نرى تغطية للمراكز القصيرة، وضعفاً في الدولار الأميركي يجعل شراء النفط أرخص، بالإضافة إلى تصاعد الضغوط الأميركية على إيران التي تؤثر بشكل مباشر على معروض النفط في السوق”.
وأضاف سيكامور أن خام غرب تكساس الوسيط قد يرتفع إلى ما بين 65 و67 دولاراً للبرميل خلال الفترة المقبلة، لكنه قد يواجه مقاومة فنية قد تعيق استمرار المكاسب.
ويُنظر إلى العقوبات الجديدة التي تستهدف شبكة شركات تعمل على تسهيل تجارة النفط الإيراني، على أنها جزء من استراتيجية واشنطن للضغط على طهران اقتصادياً، وسط توترات جيوسياسية متزايدة في المنطقة.
في الوقت ذاته، تعهدت بعض دول “أوبك” بخفض إضافي للإنتاج خلال الأشهر المقبلة، في خطوة تهدف إلى دعم استقرار الأسواق وتعويض التجاوزات السابقة لبعض الأعضاء للحصص الإنتاجية المتفق عليها.
ويترقب المستثمرون حالياً تطورات السوق بدقة، لا سيما مع اقتراب موسم الصيف، حيث يزداد الطلب على الوقود، وسط تحركات مستمرة من قبل القوى الكبرى لتوجيه بوصلة السوق العالمية للطاقة.