إبراهيم عيسى: المجتمع المصري مجتمع شاب يحتاج إلى حذر في التعامل معه
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك 26 مليون أسرة في مصر، من بينهم 11.500 مليون أسره تعيش في الحضر، مقابل 14.300 مليون يعيشون في الريف، وذلك وفقًا لتقديرات السكان.
تكوين المجتمع المصريوأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن 60% من مجتمعنا تحت عمر الـ29 عاما، ولذلك مجتمعنا هو شاب في سن الوقود ويتحكم به العاطفة والمشاعر والانفعال، موضحا أن سياق تصرفه يكون على طريقة جمهور كرة القدم ولا بد من الحذر الشديد مع هذا المجتمع أن ينفعل.
وتابع: "المجتمع المصري مجتمع شاب يحتاج إلى حذر في التعامل معه"، منوهًا بأنه من الوهلة الأولى يجب أن نضع التعليم والثقافة والوعي رقم واحد، وهو البنية الأساسية للمجتمع المصري، مشددًا على أننا نمتلك طاقة شابة والشباب سلاح ذو حدين ويحمل الدولة مسئولية كبرى.
وأشار الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى أن أي أسرة في العالم تضع في تفكيرها تنشئة الشباب في هذه الفترة، منوهًا بأنه لا بد أن ننتبه بقوة لأن يكون هناك حالة من الرشادة خلال الفترة الحالية، ولا بد أن يمر تفكيرنا برشادة العقل ورشد الحكم ورشادة المجتمع ولا بد أن يكون هناك معاملة قائمة على العقلنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المجتمع المصري إبراهيم عيسى حديث القاهرة القاهرة والناس إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رائدة العمل المجتمعي ويشيد بدورها في خدمة المجتمع المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، في المقر البابوي بالقاهرة، ماجي جبران، رائدة العمل المجتمعي، برفقة عدد من قيادات المؤسسات التي تشارك معها في تقديم الخدمات المجتمعية في مجالات متعددة.
رحب البابا تواضروس بالحضور، متعرفًا على كل منهم وعلى مجال الخدمة الذي يعمل فيه، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها هؤلاء الأفراد في مجالات التعليم والتنمية والصحة، مؤكدًا سعادته بلقائهم وأهمية الدور الذي يلعبونه في خدمة المجتمع المصري.
كما ألقى البابا تواضروس كلمة روحية تناول فيها أهمية المحبة، مؤكدًا أنها تسبق الخدمة والعطية والفرحة.
كما تم عرض مقاطع فيديو، توثق الأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة التي تشرف عليها ماجي جبران وفريق عملها.
ماجي جبران، المعروفة بلقب "ماما ماجي"، هي أستاذة في مجال علوم الحاسب في الجامعة الأمريكية، لكنها تركت مسيرتها الأكاديمية عام 1989 ليتفرغ قلبها وعملها لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين.
أسست الجمعية الخيرية "Stephan's Children" بهدف تحسين حياة الأطفال والأسر في المناطق الأكثر فقرًا، سواء في قرى صعيد مصر أو في المناطق العشوائية في القاهرة.
وقد نجحت الجمعية في إنشاء مدرستين في المناطق العشوائية، بالإضافة إلى العديد من الحضانات وبيوت الإيواء للأطفال، فضلاً عن تقديم خدمات صحية وتنموية أخرى.