رضا البحراوي يوجه رسالة جديدة للجمهور بعد الخروج من المستشفى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعرض رضا البحراوي، السبت الماضي، لوعكة صحية قبل حفل غنائي بساعتين، وجرى نقله إلى المستشفى إثر إصابته بنزلة شعبية حادة وارتفاع في ضغط الدم، ومكث عدة ساعات في المستشفى، ثم غادره إلى منزله، بعدما نصحه الأطباء بأخذ قسط من الراحة نظرًا لحالة الإجهاد الشديدة التي عانى منها.
ونشر «البحراوي» تدوينة عبر حسابه على «فيسبوك»، يشكر فيها جمهوره، ويطمئنهم على حالته الصحية: «حبايبي الحمد لله والشكر لله، شكرا لكل اخواتي اللي سألوا عليا، أنا الحمد لله بفضل ربنا بقيت أحسن من الأول، كل حبايبي يدعولي في اللي جاي إن شاء الله أحسن».
يذكر أن أحد أقارب رضا البحراوي نشر صورة له من داخل المستشفى، عبر «فيسبوك»، كشف من خلالها عن تعرضه لأزمة صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رضا البحراوي نقل رضا البحراوي للمستشفى
إقرأ أيضاً:
"التبرير انتهى".. الجولاني يوجه رسالة إلى إسرائيل
قال أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة في سوريا لإطاحة نظام الأسد، إن إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا.
وأضاف الجولاني في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطاينة: "كان مبرر إسرائيل (لضرب سوريا) هو وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا المبرر انتهى الآن".
وأكد أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد الأسبوع الماضي وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.
وتابع الشرع: "نحن ملتزمون باتفاقية 1974 ومستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة".
وأوضح: "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات. الشعب السوري بحاجة إلى فترة راحة. يجب أن تتوقف الضربات وعلى إسرائيل الانسحاب إلى مواقعها السابقة".
وأكد الجولاني، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
رفع العقوبات الغربية
ومن جانب آخر، دعا الجولاني الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام الأسد.
كما طالب برفع العقوبات هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى منظمة إرهابية.
وقال: "على الدول الآن رفع هذا التصنيف. سوريا مهمة جدا جيوسياسيا. عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية. الجلاد قد ذهب الآن. هذه القضية غير قابلة للتفاوض".
استقرار البلاد
كما قال الجولاني، الذي تحدث إلى "تايمز" ووسائل إعلام دولية أخرى في دمشق، إن أولويته هي استقرار البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات، التي وصفها بأنها "بعيدة المنال الآن".
وأضاف: "نصف السكان خارج البلاد والعديد منهم لا يحملون أوراقا ثبوتية"، في إشارة إلى ملايين السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب منذ عام 2011".
وقال: "نحتاج إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا".
كما أشار إلى أنه سيتم تشكيل لجان للتخطيط لفترة الانتقال ووضع دستور في "عملية طويلة" على حد وصفه.
ولم يحدد الجولاني موعدا زمنيا، لكن أحد المستشارين قال إنه قد يستغرق عاما أو أكثر.