توأمة بين «تنمية دبي» و«الشؤون الإسلامية»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وقعت هيئة تنمية المجتمع بدبي، الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير أطُر التنمية المجتمعية في دبي، اتفاقية ميثاق التوأمة مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، في مقر دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وذلك تأكيداً لتوجهات القيادة الرشيدة في إمارة دبي، والهادفة إلى تضافر جهود المؤسسات الحكومية بتمكين فئات المجتمع وبناء علاقات شراكة معرفية فعالة بهدف توحيد الجهود لخدمة الفئات الأكثر عرضة للضرر والحالات الإنسانية الحرجة.
وقعت الاتفاقية حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام الهيئة، وأحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وفي حضور عدد من كبار القيادات والمسؤولين من الجانبين.
وتأتي الاتفاقية في إطار التوأمة والمساعي المشتركة بين الطرفين انطلاقاً من أجندة دبي الاجتماعية 2033م، وتحقيقاً للريادة والتكامل في التنمية المجتمعية المستدامة، بما يخدم الأهداف المشتركة، وتسعى كل من هيئة تنمية المجتمع بدبي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لاعتماد مبدأ التوأمة والتكامل في كافة مجالات العمل، بما يخدم مجتمع إمارة دبي.
وأعربت حصة بوحميد عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية التي تؤكد أهمية التعاون بين الجهات الحكومية لتعزيز سهولة وفاعلية الخدمات وطرح برامج ومبادرات تعزز من استفادة المتعاملين وسعادتهم.
وصرح أحمد درويش المهيري بأن هذه التوأمة بين الجانبين تعزز سبل التعاون المشترك بين الطرفين لتحقيق الأهداف المرجوة التي تصب في مصلحة إمارة دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة تنمية المجتمع في دبي دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون بين الشؤون الإسلامية والأزهر الشريف
بحث الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، سبل تعزيز التعاون في ترسيخ القيم الإنسانية السمحة للدين الحنيف ودعم جهود قيادتي البلدين لنشر السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور الضويني لمقر الهيئة في أبوظبي يرافقه الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الشريف لتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ، حيث كان في استقبالهم الدكتور الدرعي وعدد من المسؤولين في الهيئة.
ورحب الدكتور الدرعي بالوفد، مشيداً بعمق العلاقات ورسوخها بين الإمارات ومصر، وثمن إنجازات الأزهر الشريف في خدمة العالم الإسلامي قاطبة باعتباره المنارة الإسلامية التي تقصدها كل المؤسسات الدينية للنهل من تجربتها وإنتاجها الغزير.
واطلع الضويني على أحدث إنجازات الهيئة والآليات التي تتبعها لتحقيق أهدافها برؤى عصرية متطورة تلبي احتياجات المجتمعات إقليمياً ودولياً عبر منصاتها التي تساير أحدث ما أنتجته التقنية في التواصل، مشيدا بالمهنية وتطويع كل الوسائل المتاحة لخدمة أهدافها.
وبحث الجانبان أوجه التعاون وتبادل الخبرات والدراسات وزيادة التنسيق بما يخدم الأهداف المشتركة، وتكثيف الجهود للتعريف بقيم الدين الحنيف وترسيخ الفكر الوسطي والتشجيع على إنتاج البحوث والدراسات الفقهية والفكرية وتأهيل الكوادر الشرعية والخطباء والأئمة وتمكينهم من أداء رسالتهم بفاعليةٍ في المجتمع.
المصدر: وام