ممثل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا: غزة أصبحت سجن كبير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أدان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات كل ما يتعرض له أهل غزة من تنكيل وتجويع.
وقال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا، وممثل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا، إن ما يتعرض له أبناء غزة من اعتداءات وتجويع وتهجير شيء يندى له جبين البشرية.
وأضاف بهجت العبيدي أن العالم كله يتحمل المسؤولية في ما يحدث في الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يتعرض لكل أنواع القهر ولا يتحصل على الحد الأدنى من الحقوق التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأن قطاع غزة أصبح نتيجة للاعتداءات ولتعنت الإسرائيلي سجن كبير.
وحمّل العبيدي الدول الكبرى بشكل خاص المسؤولية الكاملة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مؤكدا أن هذه الدول في اختبار حقيقي حول إيمانها بحقوق الإنسان، وأنها للأسف حتى اللحظة ترسب في هذا الاختبار بجدارة.
وطالب مسؤول التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا كل منظمات العمل الحقوقي في كل دول العالم بالوقوف في وجه هذا العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبا بفضح العدوان الإسرائيلي الذي لا يراعي المواثيق الدولية المتعارف عليها ويضرب عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة یتعرض له
إقرأ أيضاً:
في كلمة قوية : الرئيس السيسي يؤكد ان مصر تدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه ويدعو للمشاركة في مؤتمر تستضيفه مصر لإعادة إعمار غزة
القاهرة - اكد رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، إن مصر تدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه عزيزا كريما..داعياً لاعتماد الخطة المصرية التي تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء وطنه وبقائه على أرضه.
وقال الرئيس السيسي في كلمته خلال القمة العربية غير العادية التي عقدت اليوم الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة (قمة فلسطين) " ان القمة تأتي في خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد واستجابة لنداء فلسطين، تؤكد التزامكم الذي لا يتزعزع تجاه قضايا أمتنا العربية، حيث يجمعنا اليوم واقع مؤلم يكاد يعصف بالأمن والاستقرار، ويبدد ما تبقى من الأمن القومي العربي، وينتزع أراضي عربية من أصحابها دون سند من قانون أو شرع".
وأضاف "أن ذاكرة الإنسانية ستتوقف طويلاً أمام ما حدث في غزة، وكيف خسرت الإنسانية قاطبة، وكيف خلف العدوان على غزة، وصمة عار في تاريخ البشرية عنوانها نشر الكراهية وانعدام الإنسانية وغياب العدالة، وأن أطفال ونساء غزة الذين فقدوا ذويهم وقتل منهم عشرات الآلاف، ينظرون إليكم اليوم بعيون راجية لاستعادة الأمل بالسلام العادل والدائم".
واشار الرئيس السيسي، الى إن الحرب الضروس على قطاع غزة استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة وسعت بقوة السلاح إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخير أهل غزة بين الفناء المحقق أو التهجير المفروض، وهو الوضع الذي تتصدى له مصر انطلاقا من موقفها التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني على ارضه وبقائه عليها عزيزا كريما لنرفع الظلم عنه ولا نشارك فيه.
ولفت الى أن مصر التي دشنت السلام منذ ما يناهز خمسة عقود، لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل الذي يحمي المقدرات ويصون الأرض ويحفظ السيادة، ولعل هذا ما ورد بشكل لا يقبل التأويل في معاهدة السلام التي أبرمتها مصر عام 1979 وألزمت كل طرف باحترام سيادة الآخر وسلامة أراضيه، وما يفرض التزاما قانونيا بعدم خلق واقع طارد للسكان خارج أراضيهم كونهم يمثل انتهاكات للالتزام باحترام الحدود الآمنة.
واوضح الرئيس المصري، انه ومن منطلق حرص مصر على الامن والاستقرار الإقليمي، سعت مصر للتوصل لوقف اطلاق النار بالتعاون مع الاشقاء في قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة، بهدف بعث الأمل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة في ظل سلام آمن بين جميع الشعوب.
ونوه السيسي، إن مصر عملت كذلك بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والمستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقا من خبرات أعضائها، بحيث تكون تلك اللجنة مسؤولة عن الاشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
وقال "أن مصر تعكف على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي يتعين أن تتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع خلال المرحلة المقبلة وعملت مصر بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية لبلورة خطة شاملة متكاملة لإعادة اعمار قطاع غزة دون تهجير للفلسطينيين تبدأ بعملية الإغاثة والتعافي المبكر وصولا لعملية إعادة بناء القطاع، وتدعو مصر لاعتماد هذه الخطة وحشد الدعم الإقليمي الدولي لها فهي خطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء وطنه وتضمن بقاءه على أرضه".
واضاف الرئيس السيسي "إن الخطة تشمل مسار خطة للسلام من الناحيتين السياسية والأمنية، تشارك بها دول المنطقة وبدعم من المجتمع الدولي وتهدف إلى تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
ودعا السيسي الدول الشقيقة للمشاركة في مؤتمر تستضيفه مصر الشهر المقبل لإعادة إعمار قطاع غزة، لضمان عيش الفلسطينيين في بيئة حضارية آمنة.
Your browser does not support the video tag.