«الأونروا»: الوقت ليس في صالح الفلسطينيين لانعدام الأمن الغذائي في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة، إن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم، والوقت ليس في صالح النازحين، فالأوضاع الكارثية مستمرة، وهناك مخاوف كبيرة لانعدام الأمن الغذائي، إذ يعاني 1 من كل 6 أطفال من نقص حاد من المواد الغذائية وسوء التغذية.
نقص المواد الغذائيةوأضافت حمدان خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك نقصا كبيرا من المواد الغذائية المتوفرة للنازحين في المناطق الجنوبية أو الوسطى بجانب مناطق غزة والشمال التي تعاني تقريبا من مجاعة في هذه الأثناء، بالتالي الأوضاع سيئة.
وأشارت إلى أن أعداد النازحين كبيرة، وهناك حاجة ملحة وغير مسبوقة لزيادة أعداد القوافل التي تدخل إلى غزة، فالقطاع كان يستقبل قبل الحرب 500 شاحنة يوميا، تقدم الحاجات الكافية من مواد غذائية وغيرها، ولكن في هذه الأثناء ومنذ اندلاع هذه الحرب لا يتجاوز عدد الشاحنات التي تدخل 100 شاحنة في أحسن الأحوال، وهي لا تكفي في سد الاحتياجات المتزايدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جهود وزارة الزراعة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي
تسعى مصر، في ظل التحديات الاقتصادية والتغيرات المناخية العالمية، إلى تعزيز الأمن الغذائي وضمان توفر الغذاء لمواطنيها بشكل مستدام. وتأتي وزارة الزراعة في مقدمة المؤسسات التي تبذل جهوداً كبيرة لضمان تلبية احتياجات السكان، من خلال استراتيجيات وخطط تسهم في زيادة الإنتاج الزراعي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
زيادة الرقعة الزراعية واستصلاح الأراضي:
تعمل وزارة الزراعة على توسيع الرقعة الزراعية من خلال استصلاح الأراضي في عدة مناطق، مثل مشروع الدلتا الجديدة وتوشكى، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير مساحات جديدة للزراعة.
وقد أسهمت هذه المشروعات في زراعة محاصيل استراتيجية كالقمح والذرة والأرز، ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الضغط على الاستيراد.
التوسع في الزراعة الذكية والممارسات المستدامة:
في إطار مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الإنتاج الزراعي، اعتمدت الوزارة على تقنيات الزراعة الذكية مناخياً، التي تعتمد على أساليب ري حديثة وفعالة، وتقنيات متطورة لمكافحة الآفات، واستخدام أساليب زراعية تساعد في الحفاظ على جودة التربة والمياه. كما تشجع الوزارة على استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل البيوت المحمية والزراعة بدون تربة، لزيادة الإنتاجية وتحسين نوعية المحاصيل.
تعاون بين بحوث الصحراء والإيكاردا لتنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية بتوشكى والوادي الجديدتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية:
تسعى الوزارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من عدد من المحاصيل الأساسية، مثل القمح، الذي يُعد المحصول الاستراتيجي الأهم في مصر. كما تعمل على دعم إنتاج المحاصيل الزيتية، مثل فول الصويا ودوار الشمس، من أجل تقليل فجوة الزيوت والحد من استيرادها، وقد أدى هذا النهج إلى تقليل الاعتماد على الواردات، وبالتالي توفير النقد الأجنبي وتعزيز استقرار الاقتصاد.
التعاون مع المزارعين ودعم صغار الفلاحين:
تدرك وزارة الزراعة أهمية دور المزارعين في تحقيق الأمن الغذائي، لذلك توفر الدعم لصغار الفلاحين من خلال برامج تمويلية ميسرة، وتقديم إرشادات فنية مستمرة لتحسين جودة الإنتاج.
كما تعمل الوزارة على توفير الأسمدة والمبيدات بأسعار مدعمة، وتقديم خدمات استشارية للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية، مما يزيد من كفاءة الإنتاج ويعزز الأمن الغذائي.
إطلاق حملات توعية حول ترشيد الاستهلاك الغذائي:
لم تقتصر جهود وزارة الزراعة على الجانب الإنتاجي فحسب، بل امتدت إلى الجانب التوعوي، حيث أطلقت حملات توعية لترشيد استهلاك الغذاء وتقليل الفاقد، وذلك عبر تشجيع المواطنين على تحسين عاداتهم الغذائية وتخزين الطعام بطرق صحيحة. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار رؤية شاملة لتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
"الناس والبنوك" يكرم وزير الزراعة لخبرته وإنجازاته المصرفية على مدار ٤٠ عامًاالتطلعات المستقبلية نحو تحقيق الأمن الغذائي:
ترسم وزارة الزراعة خارطة طريق واضحة لتحقيق الأمن الغذائي عبر خطط طموحة تتضمن زيادة الإنتاج الزراعي، تعزيز الزراعة المستدامة، ودعم صغار الفلاحين، مع توسيع استخدام التكنولوجيا والابتكار. ومن المتوقع أن تستمر مصر في تحقيق تقدم ملحوظ في هذا المجال، مما يضمن توفير الغذاء للسكان ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
بذلك، تعكس جهود وزارة الزراعة التزام الدولة بتأمين الغذاء لشعبها، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل عالم يشهد تغيرات اقتصادية وبيئية متسارعة، وهو ما يجعل هذه الجهود ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.