«الغرف التجارية»: تداول 8 آلاف طن سكر يوميا.. وحجب السلع جريمة عقوبتها الحبس
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إنَّ ما حدث من تلاعب في أسعار السكر بالسوق المحلية على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة تسبب في أزمة ناتجة عن بعض الممارسات، وذلك قبل أن تبادر الدولة بحل الأزمة بطرح 300 ألف طن سكر تم تحويلها لشركات التعبئة وحل المشكلة في هذه المنظومة اللوجستية.
وأضاف «عز»، في حوراه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ هامش ربح السكر بسيط للغاية، والسكر الذي طرح خلال الفترة الماضية كان مستوردا، كاشفا أنه يتم تداول 8 آلاف طن سكر يوميا.
وتابع الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية: «بأي مهنة هناك من يستغل الظروف، والأزمة كان سببها لوجستي وليس تخزين، والسكر كان السلعة الوحيدة المسعرة جبريا وهو السكر غير الحر الذي توفره وزارة التموين بسعر للمستهلك 27 جنيها»
التسعير واستغلال الأزمةوأكد أن حجب السلعة جريمة عقوبتها الحبس وأغلب السلع يحدد سعرها المنتج، واليوم جاءتنا قوائم الشركات التي تؤكد تراجع الأسعار، كما أن هناك شركات تابعة للدولة بدأت تورد سكر لحل الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة السكر سعر السكر انخفاض أسعار السلع السلع الأساسية
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار العقارات التجارية في ألمانيا 5.4% في 2024
شهدت ألمانيا انخفاضًا بنسبة 5.4% في أسعار العقارات التجارية خلال عام 2024، وهو العام الرابع على التوالي من التراجع في هذا القطاع، وفقًا لتقرير صادر عن جمعية البنوك الألمانية (VDP).
ورغم هذا الانخفاض، أظهرت البيانات بعض إشارات الاستقرار مع ارتفاع طفيف بنسبة 0.5% في الأسعار خلال الربع الرابع من العام الماضي، وهو أول ارتفاع فصلي منذ النصف الأول من عام 2022.
الأزمة وتأثيراتهاوعانت السوق العقارية في ألمانيا، بعدما كانت مزدهرة طوال سنوات بفضل انخفاض أسعار الفائدة وزيادة الطلب، من أزمة حادة نتيجة الارتفاع المفاجئ في أسعار الفائدة وتكاليف البناء.
ودفعت هذه العوامل بعض المطورين العقاريين إلى الإفلاس بسبب انحصار التمويل البنكي وتجميد الصفقات، بحسب رويترز.
وتعد ألمانيا الدولة الأكثر تضررًا في أوروبا من هذه الأزمة التي طالت أيضًا أسواقًا عقارية أخرى في كل من الصين والولايات المتحدة.
ورغم أن السوق بدأت تظهر تحسنًا طفيفًا، إذ خفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مؤخرًا، إلا أن التوقعات المستقبلية لا تزال غامضة.
وفي هذا السياق، قال ينس تولكميت الرئيس التنفيذي لجمعية البنوك الألمانية "التقييم الموثوق لتطور الأسعار في المستقبل محفوف بدرجة كبيرة من عدم اليقين".
إعلانوتميزت السنوات الأخيرة بازدهار سوق العقارات الأوروبية، وخاصة الألمانية، حيث استفادت من الفوائد المنخفضة التي حفزت الاستثمار والطلب. ومع ذلك، أدى التحول المفاجئ في السياسات النقدية وارتفاع تكاليف البناء إلى خلق تحديات كبيرة، مما دفع القطاع العقاري في ألمانيا إلى مواجهة أسوأ أزمة له منذ عقود.