27 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السفير غير المقيم لمملكة بلجيكا في العراق سيرج ديكشن

وشهد اللقاء التباحث في العلاقات بين العراق وبلجيكا، وسبل تعزيزها، وتوسعة الشراكة بين البلدين، وضرورة استمرار زخم المشاروات الثنائية، فضلاً عن أهمية وجود سفير مقيم لبلجيكا في العراق.

وأشاد السوداني بدور بلجيكا في دعم العراق في مجال مكافحة الإرهاب عبر المشاركة في التحالف الدولي، كما أشار إلى مستوى الجهوزية والقدرة اللتين وصلت لهما القوات العراقية المسلحة، وإنهاء مهمة التحالف في العراق والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة.

وبيّن السوداني سعي العراق إلى توسعة التعاون الاقتصادي مع بلجيكا، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والبنى التحتية وتقنيات المياه، إضافة إلى التعاون في مكافحة الفساد واسترداد الأموال العراقية والمطلوبين للقضاء العراقي، وتوقيع مذكرة تفاهم قانونية في هذه المجالات.

كما عبر رئيس مجلس الوزراء عن تقديره موقف الحكومة البلجيكية بتعاونها عبر تسلّم مواطنيها من مخيم الهول، وحث باقي الدول الأوروبية على اتباع المسار ذاته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

إصلاحي ومحافظ متشدد وجهًا لوجه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية| بزشكيان يسعى نحو التعددية السياسية والانفتاح على الغرب.. وجليلي يتجه نحو الإصلاح الاقتصادي وخلق علاقات دولية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إيران غدًا الجمعة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة لاختيار رئيسًا للجمهورية خليفةً الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي بعد وفاته في حادث تحطم مروحية مايو الماضي، وتصوت الجماهير الإيرانية بين اثنين من المرشحين المحتملين للرئاسة هما المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان والمرشح المحافظ سعيد جليلي، حيث نال بزشكيان في الجولة الأولى 42.4 % من الأصوات، وحصل جليلي على 38.6% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الإيرانية؛ فتصبح الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية وجهًا لوجه بينهما فقط.

من الرابح؟

يرى خبراء أن موقف الاتجاه المحافظ قد يكون أقوي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بالجولة الثانية، حيث تعد أصوات المرشحين المحافظين في الجولة الأولى سعيد جليلي الذي جاء في المركز الثاني، ومحمد باقر  قاليباف الذي حل في المركز الثالث كفيلة بحسم الانتخابات لصالح سعيد جليلي في الجولة الثانية أمام مسعود بزشكيان الاصلاحي إذا ما قامت الجماهير الإيرانية بالاتحاد خلف الاتجاه المحافظ. بينما يرى محللون آخرون أنه قد تتجه اصوات قاليباف إلى بزشكيان ليحظى بالنهاية على منصب الرئيس، خاصةً بعدما حظي على ثقة القوى المعتدلة، وصراحته وصدقه واتجاهاته نحو الاصلاح والتعددية السياسية في البلاد.

وعلى الرغم من أن عدد المصوتين في الانتخابات الإيرانية تبلغ 61 مليونًا، إلا أن 40 % فقط من الأصوات سجلت في الجولة الأولي،وهي النسبة الأقل في تاريخ الانتخابات الإيرانية، مع احتمالات بزيادة أعداد المشاركين في التصويت بالجولة الثانية يوم الجمعة.

ودعا المرشد الإعلى الإيراني آية الله علي خامئني الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة الجمعة، وقال إنه على الرغم من أن المشاركة لم تكن كما كان متوقعا، إلا أنه من الخطأ الاعتقاد بأن الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام.

الاصلاحات الداخلية تلقي بظلالها على الانتخابات

وتلقي الاصلاحات الداخلية بظلالها على الانتخابات الإيرانية حيث يحظى مسعود بزشكيان المعارض للسلطة الإيرانية السابقة بدعم الرئيس السابق محمد خاتمي، ويتجه وزير الصحة السابق والنائب عن مدينة تبريز إلى الانفتاح على الغرب، وتمكين المرأة في إيران ومراعاة الأقليات الدينية والعرقية في المجال السياسي.

بينما أكد سعيد جليلي على الإصلاح الاقتصادي، حيث قال إنه سيسعى في حكومته على تحقيق معدل نمو 8% بزيادة قدرها 2.3% عن النمو الاقتصادي الإيراني في مارس الماضي والمقدر بـ5.7%.

السياسة الخارجية والملف النووي

كما تُشكل الانتخابات الإيرانية الجارية فرصة كبرى لحسم التوترات الخارجية لإيران مع أمريكا وإسرائيل وعلاقاتها مع الصين وروسيا وغيرها من الدول، في إطار الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني، ومايحدث في فلسطين والبحر الأحمر والعراق وسوريا من أذرع إيران بالمنطقة بما يعرف بوحدة الساحات، حيث تقوم إيران بتسليح ودعم حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن والقوى الداعمة في سوريا والعراق، فضلًا عن دعمها لحماس في فلسطين.

كما شهد العام الجاري 2024 ظهور المعارك بين إيران وإسرائيل على السطح بدلا من المعارك بالوكالة والتي كان يتبناها الجانبان بالضربات السرية، فقد شهدت إسرائيل ضربات مباشرة من إيران ووكلائها بالصواريخ الباليستية والمسيرات، وردت إسرائيل على ذلك بضربات مباشرة في طهران.

وعلي الرغم أن السياسة الخارجية تكون بيد المرشد الأعلى الإيراني، وتوجه إيران الدولي لم يختلف كثيرًا بين رؤساء الدولة سواء من الاتجاه المحافظ والإصلاحي إلا أن الأحداث الجارية تُلقي بظلالها بشكل وآخر على الرئيس الإيراني المرتقب. 

فبينما كان المرشح المحافظ سعيد جليلي مفاوضًا في الملف النووي الإيراني في الفترة من 2007 إلى 2013 يقف بشدة أمام الاتفاق الغربي الذي فرض قيودا على نشاط البلاد النووي في 2015 مقابل تخفيف العقوبات على إيران، ويتبنى موقفًا صارمًا بشأن المفاوضات، نجد أن المرشح الاصلاحي بزشكيان منفتح على الحوار مع الغرب  في المفاوضات النووية والحد من العقوبات الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • إصلاحي ومحافظ متشدد وجهًا لوجه في الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية| بزشكيان يسعى نحو التعددية السياسية والانفتاح على الغرب.. وجليلي يتجه نحو الإصلاح الاقتصادي وخلق علاقات دولية جديدة
  • رئيس الوزراء العراقي: لن نسمح لأى تهديد يمسّ أمن بلادنا
  • رئيس الوزراء العراقي والسفير الإماراتي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • دعوات الى الحكومة العراقية للتحقيق في عقود شركة تاليس الفاسدة مع الوزارات العراقية (فيديو)
  • العراقيون يهبّون للدفاع عن قضاءهم.. صرخة وطنية ضد الهيمنة الأمريكية
  • اسرائيل تختلق التبريرات لشن هجمات على العراق
  • مسعود بارزاني يزور بغداد
  • فرنسا تهزم بلجيكا وتتأهل لربع نهائي اليورو
  • العراق يسعى لإفراغ جيوب داعش من الذئاب المنفردة ويتوغل في المناطق الوعرة
  • الوزارات العراقية في قبضة اللجان الاقتصادية للأحزاب