الجديد برس:

هاجم سفير “إسرائيل” في الأمم المتحدة غلعاد إردان، روسيا لتقربها من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ودول “محور المقاومة”.

وقال السفير الإسرائيلي في جلسة خاصة أمس في الأمم المتحدة، لمناسبة مرور عامين على الحرب في أوكرانيا، إن “روسيا تستضيف هذا الأسبوع وفداً لحماس”، مشيراً إلى أن “موسكو من الأماكن الوحيدة التي تُستقبل فيها حماس واليمنيون على بساطٍ أحمر”.

وأضاف: “في الوقت الذي نجتمع هنا ونجهد بالكلام، يُنسج حلف يبقي المجتمع الدولي عاجزاً أمامه، ألا وهو المحور الذي يربط بين إيران وسوريا مع كوريا الشمالية وفنزويلا”.

ورأى أن هذا المحور “يتعمّق”، وأن “روسيا تعزز علاقاتها معهم، في الوقت الذي يبقى العالم في الجانب الآخر منقسماً”.

وكانت روسيا قد دعت الأسبوع الماضي قادة حماس والجهاد الإسلامي وفتح وتنظيمات أخرى إلى محادثات في موسكو يوم 29 فبراير الحالي بشأن الحرب في غزة.

وسعت موسكو جاهدةً في السنوات الأخيرة للحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الأطراف الفاعلة في فلسطين المحتلة، فيما توترت علاقاتها مؤخراً مع “إسرائيل”، بسبب الحرب التي تخوضها في غزة ورفضها المعلن إقامة دولة فلسطينية.

وفيما يخص اليمن، أجرت روسيا أيضاً مفاوضات مع حركة “أنصار الله” في موسكو، حيث جرى عرض أوضاع المنطقة، خصوصاً ما يجري في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية مدانة ومرفوضة وضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على الولايات المتحدة و”إسرائيل” لوقفها.

وعقدت موسكو جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن في يناير الفائت، فيما  دان الكرملين تلك الضربات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

العدو يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية الشهر الجاري

الثورة نت/
أبلغ سفير حكومة العدو الصهيوني لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، أن “الأونروا” يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول الخميس 30 يناير، وإخلاء جميع مبانيها.
يأتي ذلك، قبيل دخول القانون الذي صادقت عليه الكنيست ضد “الأونروا” حيز التنفيذ.
ووفقا للقانون المعتمد، لن تقوم “الأونروا” بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولن تقدم أي خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في “إسرائيل”، وبالتالي فإن نشاطها في القدس الشرقية سيتوقف فعليا، وسوف تنتقل الصلاحيات إلى مسؤولية وسيطرة حكومة الاحتلال.

وسيكون من شأن تنفيذ القوانين التي أقرتها الكنيست (البرلمان) الإسرائيلية قبل ثلاثة أشهر، تقويض عمل الوكالة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وفي إحاطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 17 يناير الجاري، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: “حذرت من أنه في غضون أقل من أسبوعين، سيدخل تشريع الكنيست لإنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ”.
وأضاف، بحسب نص الكلمة التي حصلت الأناضول على نسخة منها، أن “التنفيذ الكامل للتشريع ستكون له تداعيات كارثية، ففي غزة سيؤدي لإضعاف الاستجابة الإنسانية الدولية بشكل كبير، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل إلى حد كبير جدا”.
وتابع: “تزعم حكومة إسرائيل أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى هيئات وكيانات أخرى، والواقع أن ولاية الوكالة وقدرتها على توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة للجميع هي ولاية فريدة من نوعها”.
وحذر لازاريني من “أن تفكيك الأونروا الآن، خارج العملية السياسية، من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة والانتقال السياسي”.
وأضاف: “في الضفة الغربية، أعلنت السلطة الفلسطينية بوضوح أنها لا تملك الموارد المالية أو القدرة على التعويض عن فقدان خدمات الأونروا”.
واعتبر أن “التفكيك الفوضوي للأونروا من شأنه أن يلحق ضررا بصورة لا رجعة فيها على حياة ومستقبل الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • عرض عسكري يهز “إسرائيل”
  • الأمم المتحدة.. الابتزازُ باسم “الإنسانية”
  • أونروا: مطالبة “إسرائيل” بإخلاء مبانينا في القدس خرق لحصانات الأمم المتحدة
  • “حماس” ردا على ترامب: لا داعي لإهدار الوقت في مشاريع جربها بايدن
  • “غروندبرغ” يبحث مع مسؤولين عمانيين ووفد الحوثي الاعتقال التعسفي للموظفين الأمميين
  • بحلول الخميس المقبل..أونروا: إسرائيل تأمر بوقف عمليات الوكالة في القدس
  • العدو يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية الشهر الجاري
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بضرورة وقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية يناير
  • ترامب والسعودية نموذج للحب الذي يُذل “ادفع تأمن”
  • إسرائيل تأمر الأونروا بإخلاء مقارها في القدس قبل نهاية الشهر