قال الخبير في الطاقة المتجددة د. محمد الغصاب، إن وقودي «يورو 5» لا تقل كفاءتهما عن الوقود السابق والميزة في انخفاض الانبعاثات الكربونية.

وأضاف الغصاب، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن الانبعاثات البيئة يمكن أن تؤثر على الهواء ويمكن تقليلها من خلال طرح وقودي الديزل والبنزين النظيفين «يورو 5» في أسواق المملكة، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، فضلا عن تعزيز الاستدامة البيئية.

وأردف الخبير في الطاقة المتجددة، أن الفوائد الاقتصادية لذلك تشمل دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية مما يسهم في تعزيز الاقتصادي الدائري وتحفيز التحول نحول المركبات النظيفة واستخدام وقود عالي الجودة.

فيديو | الخبير في الطاقة المتجددة د. محمد الغصاب: وقودي "يورو 5" لا تقل كفاءتهما عن الوقود السابق والميزة في انخفاض الانبعاثات الكربونية #الإخبارية pic.twitter.com/HYFc7aGnV7

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 27, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وقود يورو 5

إقرأ أيضاً:

السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»

تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة ​​​حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات”.

وذكرت وزارة الطاقة، “أن السعودية تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة”.

وأضافت: “هذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030”.

ولفتت الوزارة إلى أن “هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.

وبحسب الوزارة، “تستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن”.

هذا “وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال”.

وفي وقت سابق، “تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات، ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة”.

والجدير بالذكر، أن “إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في السعودية”.

مقالات مشابهة

  • أستاذ الطاقة بالجامعة الأمريكية: مصر تسعى جاهدة للتحول نحو الطاقة المتجددة خلال السنوات المقبلة
  • «الطاقة المتجددة».. استراتيجية لتنويع المصادر وتعظيم الاستفادة
  •  رئيس «طاقة النواب»: مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة لحوار عالمي حول قضايا النفط
  • التحوّل للسيارات الكهربائية على طاولة مجلس الشيوخ اليوم.. تفاصيل
  • «تريندز» يشارك ويستضيف برنامج «نمو 2025»
  • «تريندز» يستضيف برنامج «نمو 2025» بالتعاون مع «آيرينا»
  • السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»
  • اختطاف المدير السابق لقناة الإخبارية السورية
  • المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة بالبطاريات
  • وكالة الطاقة: الطلب على الكهرباء سينمو عالميا 4% بنهاية 2027