موسوعة تاريخ الإمارات مرجع معتمد في التعرّف على تاريخ الدولة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
قال عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية «إن موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة تُعد أول موسوعة وطنية علمية شاملة توثق تاريخ الإمارات ومنجزها الحضاري، وستكون المرجع الرسمي والمعتمد لكل من يرغب في التعرّف على تاريخ الدولة منذ فترة ما قبل الميلاد وحتى التاريخ المعاصر، حيث ستغطي جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بأسلوب علمي وموضوعي رصين».
وأكد عبد الله ماجد آل علي.. على دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ الإرث الخالد للدولة وتوظيفه في تعميق الرؤية للحاضر والمستقبل، وأنه يواصل مسيرته الوطنية ويؤدي دوره الريادي في جمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها.
ويتيح المصادر المعرفية المتنوعة والخاصة بتاريخ الإمارات وتراثها للباحثين وعامة جمهور المستفيدين، فإنه حريص على استقطاب إبداعات المهتمين بتاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج وإنجازاتهم العلمية التي يثري بها أرشيفاته وموسوعته التاريخية وإصداراته من الكتب والدوريات.
ويحتفظ الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمواد التاريخية ليقدم بها للجمهور صفحات مهمة من تاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق عبر الدراسات والبحوث ومعارض الصور التي يقبل عليها الجمهور بمختلف شرائحه، ويتعرف الجيل من خلالها على تاريخهم المشرّف، وهم يواصلون المسيرة المظفرة نحو مئوية الإمارات في ظل توجيهات القيادة الرشيدة. أخبار ذات صلة
صون التراث الوثائقيقال عبد الله ماجد آل علي: «يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على صون التراث الوثائقي الكفيل بتمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها؛ إذ يمثل التراث الوثائقي ركيزة مهمة في الاقتصاد المستقبلي، ونحن نواصل دورنا في استقبال الأرشيفات الدائمة التي نتلقاها من المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية في دولة الإمارات»، مشيراً إلى الاهتمام بالأرشيفات الشخصية والعائلية من الراغبين في حفظها ضمن سجلات ذاكرة الوطن، ويكون ذلك وفق إجراءات قانونية ومهنية حددتها بنود القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2008 ولائحته التنفيذية، والذي صدر بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأنه تم في العام الماضي تلقي طلبات تحويل مواد أرشيفية من أكثر من 15 جهة حكومية.
وأضاف آل علي: «لا يعتمد الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع ذاكرة الوطن على الأرشيف المدوّن فقط، وإنما يتجاوزه إلى الأرشيف الشفاهي؛ إذ يعمل فريق التاريخ الشفاهي على إجراء المقابلات التي توثق ماضي الآباء والأجداد في مرحلة ما قبل قيام الاتحاد، وتتطرق المقابلات لعدد من المواضيع كالحياة الاجتماعية والسياسية، والإدارية والاقتصادية، والثقافة والعمارة، والفنون والحكايات، والقصص الشعبية وغيرها، ويحتفظ الأرشيف الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية بأكثر من 1600 مقابلة بالصوت، وبالصوت والصورة معاً».
وفي سبيل الارتقاء بحفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها، فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية وبالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي يعمل على تأهيل الشباب علمياً وعملياً في تخصص الشهادة المهنية، وبرنامجي البكالوريوس والماجستير في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، وقد بلغ عدد الخريجين في جامعة السوربون أبوظبي بهذه التخصصات أكثر من 220 خريجاً في السنة الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة تاریخ الإمارات ذاکرة الوطن آل علی
إقرأ أيضاً:
شراكة «الرقابة المالية» مع التربية والتعليم ً لتأهيل المعلمين لنشر الثقافة المالية
اختتمت الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد فعاليات البرنامج التدريبى الأول «مدرب توعية مالية معتمد» لمنتسبى وزارة التربية والتعليم الفنى من شاغلى الوظائف النوعية فى مجالات التعليم الصناعى، التعليم التجارى والفندقى وعددهم 21 معلماً بمحافظات القاهرة، الجيزة، والقليوبية، وذلك فى إطار بروتوكول التعاون بين الهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة التربية والتعليم الفنى.
يأتى تنظيم البرنامج التدريبى استكمالاً لجهود الهيئة فى نشر الوعى والثقافة بالخدمات المالية غير المصرفية عبر تأهيل ممثلين من عدة جهات مؤسسات بمختلف القطاعات لتخريج دفعات من للعمل كمدرب مالى معتمد من هيئة الرقابة المالية للعمل كسفير للرقابة المالية فى نشر الثقافة المالية الخاصة بالأنشطة المالية غير المصرفية.
اكتسب المشاركون فى البرنامج التدريبى مهارات ومعارف متنوعة حول القطاع المالى غير المصرفى الذى يخضع لإشراف ورقابة وتنظيم الهيئة العامة للرقابة المالية، والأسواق والأنشطة المالية غير المصرفية كسوق رأس المال وأنشطة التمويل والتأمين، والمنتجات المالية غير المصرفية ودورها فى مساعدة الشركات على النمو والأفراد والمؤسسات على الاستثمار والادخار وكذلك التأمين، سعياً من الهيئة على بناء أجيال جديدة قادرة على اتخاذ قرارات استثمارية ومالية مدروسة وسليمة لتحقيق أهدافهم، فضلًا عن تمكينهم من استكشاف فرص العمل فى هذ المجالات بعد التخرج ومتطلبات ذلك.