أعضاء مجلس الأمن يجددون التزامهم بعملية سياسية شاملة في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي تأكيد التزامهم بالعملية السياسية بقيادة الليبيين وبتيسير من الأمم المتحدة، مشددين على أهمية إحراز تقدم ملموس في المسارات الأمنية والسياسية.
وأوضح أعضاء مجلس الأمن بشأن ليبيا في بيان: "نجدد التزامنا بعملية سياسية شاملة يقودها ويمتلكها الليبيون، وتيسرها الأمم المتحدة، كما نؤكد دعمنا لجهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لعقد الاجتماع الخماسي".
وأضاف البيان: "ندعو أصحاب المصلحة الرئيسيين إلى المشاركة الكاملة مع باتيلي بحسن نية ودون شروط مسبقة".
إقرأ المزيد حكومة ليبيا المكلفة من البرلمان تجدد رفضها التعامل مع المبعوث الأمميوشدد أعضاء مجلس الأمن على "أهمية إحراز تقدم ملموس على المسارات الأمنية والاقتصادية والسياسية"، كما أكدوا أن "الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن أو يعيقون الانتخابات سيتم إدراجهم بموجب عقوبات مجلس الأمن".
ورحبوا بجهود "المجلس الرئاسي الليبي لإطلاق عملية المصالحة الوطنية بدعم من الاتحاد الإفريقي". مطالبين "جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة بالانسحاب من ليبيا دون تأخير".
هذا وأكد سفير روسيا لدى ليبيا حيدر آغانين استمرار دعم موسكو لجهود المجلس الرئاسي الليبي، بما يحقق الاستقرار في ليبيا.
إقرأ المزيد حفتر يستقبل المبعوث الأممي إلى ليبيا ويؤكد دعم مساعيه لتحقيق تطلعات الليبيينالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة انتخابات طرابلس مجلس الأمن الدولي أعضاء مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مدغشقر: فوز مرشحة المعسكر الرئاسي برئاسة بلدية العاصمة بحسب النتائج النهائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المحكمة الإدارية في عاصمة مدغشقر /أنتاناناريفو/ النتائج الأولية للجنة الانتخابية، التي أظهرت فوز هاريلالا رامانانتسوا، مرشحة المعسكر الرئاسي، برئاسة بلدية أنتاناناريفو، لمدة خمس سنوات، بحصولها على 43.24 % من الأصوات.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/، أن هاريلالا رامانانتسوا، التي اشتهرت في البداية بمسيرتها المهنية كسيدة أعمال، ولا تزال تعتبر مبتدئة في السياسة، قد انتخبت لأول مرة كعضو في مجلس بلدية أنتاناناريفو في عام 2015، وتولت لفترة وجيزة منصب رئيس الوفد الخاص بالعاصمة في نهاية عام 2024، لتحل محل رئيس البلدية المستقيل.
ونظرا لعدم حصولها على الأغلبية المطلقة، فسوف يتعين عليها العمل مع المعارضة، التي يمثلها الأعضاء العشرين في مجلس البلدية الذين تم انتخابهم من حزب "تياكو آي ماداجاسيكارا" (أحب مدغشقر)، وهو حزب المعارضة الرئيس، الذي لم يعترف بعد بانتخابها.