"ميليتاري واتش": الولايات المتحدة تدق ناقوس الخطر جراء الخسائر الفادحة للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ذكرت مجلة "ميليتاري واتش" المتخصصة في الشؤون العسكرية أن الفعالية القتالية للقوات الأوكرانية قد تم تقويضها بشدة بسبب الخسائر الفادحة والنقص الحاد والمتفاقم في المعدات.
وأوضحت المجلة: "تشير المصادر الغربية على الأرض في أوكرانيا بشكل متزايد إلى أن الفعالية القتالية لا سيما لوحدات النخبة في الخطوط الأمامية في أوكرانيا قد تم تقويضها بشكل كبير بسبب النقص الحاد والمتفاقم في المعدات".
وأضافت المجلة: "وفقا لمصادر أوكرانية، فإن وحدات الخطوط الأمامية تتكبد خسائر فادحة، تصل إلى 80-90% من قوتها القتالية".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن قواتها حررت بلدة سيفيرنويه في جمهورية دونيتسك، وحسنت مواقعها على عدة محاور، فيما خسر الجيش الأوكراني نحو 1105 جنود خلال آخر 24 ساعة.
ودمر الجيش الروسي، يوم أمس أول دبابة "أبرامز" تستخدمها القوات الأوكرانية في منطقة العملية الخاصة على محور أفدييفكا.
إقرأ المزيد كشف نقطة ضعف "ليوبارد" الألمانية وخسارة كييف أكثر من 20 منها وفرار طواقهماكما أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية تجاوزت 444 ألف جندي. موضحا أن كييف ترمي ما تبقى من احتياطياتها في المعركة وتقوم على عجل بتجنيدات قسرية لمنع انهيار دفاعاتها.
المصدر: RT + "ميليتاري واتش"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدق ناقوس الخطر بشأن البرنامج النووي الإيراني
دق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، ناقوس الخطر بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أنه يقترب من نقطة اللاعودة، مشيرا إلى أن هذا التطور يدفع إلى الحاجة الملحة للحوار مع القيادة الأمريكية، وخاصة مع إدارة الرئيس، دونالد ترامب.
وأضاف ماكرون أن: "إيران تمثل خطرا بالمجال النووي وأكبر تحد ٍ بالشرق الأوسط".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه "يجب المضي بشكل أسرع وأقوى في مجال الدفاع الأوروبي"، مضيفا أن: "أمريكا لن تحترم أوروبا إذا كنا ضعفاء وانهزاميين".
والسؤال الملح الذي يواجه زعماء العالم هو ما إذا كان ينبغي البدء في آلية إعادة فرض العقوبات على إيران قبل الموعد النهائي الحاسم في أكتوبر 2025.
وتسلط تصريحات ماكرون الضوء على القلق الدولي المتزايد بشأن طموحات إيران النووية وضرورة الرد الاستراتيجي المنسق.