أكدت معالي كلثوم بن رجب القزاح، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات بالجمهورية التونسية، على الدور الحيوي الذي تلعبه التجارة الدولية في تعزيز الرفاه الاقتصادي وتقليص الفجوات بين الدول.

وأشارت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركتها في فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، إلى أن التجارة تمثل أداة قوية للتنمية المستدامة ويمكن أن تسهم بشكل ملموس في الحد من عدم المساواة وتحفيز النمو الاقتصادي في الدول النامية.

وشددت على الحاجة إلى إقامة نظام تجاري متعدد الأطراف أكثر عدالة وشمولية يمكن أن يدعم الاقتصادات الناشئة ويعود بالنفع على جميع البلدان المشاركة.

وأكّدت على أهمية التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل حول دعم الصيد البحري، وحلحلة المسائل العالقة في اتفاقية الفلاحة بما في ذلك الوصول إلى التزام واضح حول طرق العمل في الفترة المقبلة من أجل وضع قواعد عادلة ومنصفة تضمن لشعوبنا الحق في الأمن الغذائي والعيش الكريم.

كما دعت إلى تسهيل النفاذ إلى التكنولوجيا ونقلها لتمكين البلدان النامية من النهوض بصناعاتها الناشئة وتطويرها بما يدفع بالتنمية في بلدانها ويقلص من الفجوة الرقمية.

وشددت على ضرورة تطوير جهاز تسوية النزاعات بالمنظمة باعتباره الضامن الوحيد لاستقرار العلاقات التجارية بين البلدان مع استعادة أشغال هيئة الاستئناف المعطلة مند سنة 2019 لضمان مبدأ التقاضي على درجتين.

وأعربت عن أملها في أن يسفر المؤتمر الوزراي عن نتائج إيجابية وأن يقدم توجيهات واضحة للعمل المستقبلي من خلال التوافق على برامج عمل تأخذ في الاعتبار مختلف مستويات التنمية في البلدان الأعضاء.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جبران يُلقي كلمة نيابة عن السيسي في مؤتمر العمل العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى وزير العمل محمد جبران، صباح اليوم السبت، كلمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي جمهورية مصر العربية، في الجلسة الافتتاحية للدورة 51 لمؤتمر العمل العربي، المنعقدة بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس السيسي، والذي تنظمه منظمة العمل العربية -إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية"- بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، و18 وزير عمل عربي، وحضور 440 مشاركاً من رؤساء وأعضاء الوفود من ممثلي الحكومات ومنظمات أصحاب العمل، والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية، ومن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعددِ من السفراء، والشخصيات البارزة في جمهورية مصر العربية.

كلمة الرئيس السيسي

بدأت الكلمة موجهة إلى أطراف الإنتاج الثلاثة العرب من ممثلي الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، بالترحيب بالحضور، والتأكيد على أن مصر تحرص دائما على  تعزيز دورها القومي في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، وستظل داعمة ومساندة لكل قضايا الأمة العربية، وحريصة أيضاً على استقرار ونماء كل شعوب المنطقة.

وقال الرئيس في الكلمة التي ألقاها الوزير جبران: "إنه لمن دواعي سعادتي أن أرحب بكم جميعًا، رؤساء وأعضاء الوفود العربية المُشاركة، وممثلي المنظمات النقابية العمالية، ومنظمات أصحاب الأعمال، والمنظمات الدولية والإقليمية وجميع الحضور الكرام، فمرحبًا بكم على أرض بلدكم الثاني "مصر"، أرض السلام والمحبة والإخاء، وإنني على يقين تام بأن هذا المؤتمر سيكون قيمة حقيقية تُضاف إلى قيم العمل العربي المشترك سواء من حيث الموضوعات المطروحة للمناقشة أو النتائج والتوصيات والقرارات الصادرة عنه، لتُساهم في التنمية، خاصة ونحن نمتلك كل مقومات النجاح والتقدم والرقي التي تُعزز سُبل التعاون والتكامل، وتواجه كل تحديات ومتغيرات سوق العمل وأنماطه الجديدة ،ومهنه المستقبلية والمُستحدثة".

وتقدم السيد الرئيس في كلمته بالشكر والتقدير إلى منظمة العمل العربية ،لما تقوم به من جهود في دعم قضايا التشغيل والتدريب ،ومواجهة البطالة، وتعزيز الحوار الاجتماعي بين أطراف العمل الثلاثة من حكومات وأصحاب أعمال وعمال ، في بيئة عمل لائقة مُشجعة على الاستثمار ومحافظة على مُكتسبات العمال المشروعة، وذات تشريعات متوازنة وعادلة لصالح طرفي العملية الإنتاجية، وقال: "باسم جمهورية مصر العربية أعلن افتتاح أعمال هذه الدورة رقم 51 لمؤتمر العمل العربي متمنيًا  للمشاركين إقامة طيبة وللمؤتمر النجاح والتوفيق".

 

الجلسة الافتتاحية

وشهدت  الجلسة الافتتاحية كلمات ألقاها الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لجمهورية اليمن ، رئيس المؤتمر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، فايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية،  محمد الجيطان نائب رئيس غرفة صناعة الأردن /بالمملكة الأردنية الهاشمية ،نائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية...ويناقش المؤتمر على مدار أيام انعقاده مجموعة من البنود التنظيمية ..

ويمثل المؤتمر هذا العام محطة مفصلية في مسيرة المنظمة، إذ يتزامن مع الذكرى الـ60 لتأسيسها، والذكرى الـ80 لإنشاء جامعة الدول العربية.. كما يشهد حفل الافتتاح تكريم 25 شخصية من رواد العمل العرب، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة وجهودهم المخلصة في خدمة قضايا العمل والنهوض بمسيرة التنمية والإنتاج في الوطن العربي.. 

 تناقش الدورة الجديدة مجموعة من البنود والملفات والموضوعات المهمة، من بينها :مناقشة تقرير المدير العام لمكتب العمل العربى فايز المطيري، والذى يأتى هذا العام بعنوان "التنويع الاقتصادى كمسار للتنمية : الاقتصادات الواعدة فى الدول العربية".

مقالات مشابهة

  • التجارة تكشف خطة متكاملة لرفع حجم التعاون الاقتصادي مع تركيا
  • وزير الاستثمار يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي
  • الصين تتوعد: إجراءات مضادة لكل من يفاوض واشنطن على حسابنا
  • الصين: نرفض أي اتفاقات أمريكية على حساب مصالحنا..ومستعدون لمواجهة التنمر الاقتصادي
  • توظيف التجارة الإسلامية لدعم غزة
  • وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
  • جبران يُلقي كلمة نيابة عن السيسي في مؤتمر العمل العربي
  • "الخارجية الصينية": فرض رسوم أمريكية على السفن الصينية يلحق ضررا بجميع الأطراف
  • “الخارجية الصينية”: فرض رسوم أمريكية على السفن الصينية يلحق ضررا بجميع الأطراف
  • بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها الأصلية