أكدت معالي كلثوم بن رجب القزاح، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات بالجمهورية التونسية، على الدور الحيوي الذي تلعبه التجارة الدولية في تعزيز الرفاه الاقتصادي وتقليص الفجوات بين الدول.

وأشارت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركتها في فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، إلى أن التجارة تمثل أداة قوية للتنمية المستدامة ويمكن أن تسهم بشكل ملموس في الحد من عدم المساواة وتحفيز النمو الاقتصادي في الدول النامية.

وشددت على الحاجة إلى إقامة نظام تجاري متعدد الأطراف أكثر عدالة وشمولية يمكن أن يدعم الاقتصادات الناشئة ويعود بالنفع على جميع البلدان المشاركة.

وأكّدت على أهمية التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل حول دعم الصيد البحري، وحلحلة المسائل العالقة في اتفاقية الفلاحة بما في ذلك الوصول إلى التزام واضح حول طرق العمل في الفترة المقبلة من أجل وضع قواعد عادلة ومنصفة تضمن لشعوبنا الحق في الأمن الغذائي والعيش الكريم.

كما دعت إلى تسهيل النفاذ إلى التكنولوجيا ونقلها لتمكين البلدان النامية من النهوض بصناعاتها الناشئة وتطويرها بما يدفع بالتنمية في بلدانها ويقلص من الفجوة الرقمية.

وشددت على ضرورة تطوير جهاز تسوية النزاعات بالمنظمة باعتباره الضامن الوحيد لاستقرار العلاقات التجارية بين البلدان مع استعادة أشغال هيئة الاستئناف المعطلة مند سنة 2019 لضمان مبدأ التقاضي على درجتين.

وأعربت عن أملها في أن يسفر المؤتمر الوزراي عن نتائج إيجابية وأن يقدم توجيهات واضحة للعمل المستقبلي من خلال التوافق على برامج عمل تأخذ في الاعتبار مختلف مستويات التنمية في البلدان الأعضاء.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في أول تعليق.. وزيرة العدل التونسية: معتقلو تيك توك ليسوا مساجين فن

قالت وزيرة العدل في تونس، ليلى جفال، الإثنين، إن الموقوفين على خلفية قضية ما بات يعرف بـ"معتقلي تيك توك" أوقفوا بناء على نصوص قانونية "كانت موجودة وليست جديدة" وتتعلق بـ"الاعتداء على الأخلاق الحميدة".

وذكرت الوزيرة، في أول تعليق لها على القضية، أثناء جلسة بالبرلمان لعرض مشروع ميزانية وزارة العدل لسنة 2025، أن الموقوفين "ليسوا مساجين فن"، قائلا "لا وجود لمساجين فن أو مساجين سياسة. من جهة تتم مطالبة الجهات القضائية بمحاسبتهم على خلفية المحتوى غير الأخلاقي الذين يقدمونه، وعند صدور أحكام ضدهم يتم تصنيفهم كفنانين''.

وقضت محكمة تونسية، الثلاثاء الماضي، بالسجن بين عام ونصف وأربعة أعوام ونصف في حق أربعة من صناع المحتوى على منصتي إنستغرام وتيك توك.

كما حُكم الخميس بسجن صانعة محتوى أخرى بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة "التجاهر عمدا بالفاحشة".

ويحاكم صناع المحتوى بعدة تهم من بينها "مضايقة الغير والتجاهر عمدا بفاحشة والظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة أو منافية للقيم المجتمعية من شأنها التأثير سلبا على سلوكيات الشباب".

وفي السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، طلبت وزارة العدل بتونس من النيابة العامة بملاحقة المتهمين بنشر ما قالت إنها "محتويات تتعارض مع الآداب العامة" على منصات السوشل ميديا.

كما دعت إلى التصدي لما قالت إنها "ممارسات على شبكات التواصل الاجتماعي متضمنة لمحتوى يتعارض مع القيم والآداب العامة"، داعية إلى فتح أبحاث قضائية ضد "كل من يتعمّد إنتاج، أو عرض أو نشر بيانات معلوماتية أو بث صور أو مقاطع فيديو تحتوي على مضامين تمس من القيم الأخلاقية".

مقالات مشابهة

  • ممثلو CAN: ندعم دور مصر في تحقيق العدالة المناخية في الدول النامية
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءا مع شبكة العمل المناخي CAN كاكبر ائتلاف لمنظمات المعنية بالمناخ
  • شهباز شريف يدعو لدعم البلدان النامية للتغلب على آثار المناخ
  • رئيس الوزراء: مصر نجحت خلال COP27 في حشد الدعم الدولي لإنشاء صندوق الخسائر والأضرار
  • في أول تعليق.. وزيرة العدل التونسية: معتقلو تيك توك ليسوا مساجين فن
  • وزيرة البيئة: «cop29» يستهدف تيسير حصول الدول النامية على تمويل المناخ
  • «جوتيريش»: يجب تمويل الدول النامية لمواجهة تداعيات تغير المناخ
  • جوتيريش يشدد على ضرورة تمويل الدول النامية لمواجهة تداعيات تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: مصر ستسلّط الضوء في «COP 29» على مطالب التمويل للدول النامية والمهددة بآثار تغير المناخ
  • الأمم المتحدة.. هل لا زال هناك حاجة لبقائها؟