“دبي كوميرسيتي” تتعاون مع “وورلديف” لإطلاق “أكاديمية للتجارة الرقمية”
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت “دبي كوميرسيتي”، المنطقة الحرة الأولى من نوعها في المنطقة والمتخصصة في قطاع التجارة الرقمية، والمشروع المشترك بين سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز” و”وصل” العقارية، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة “وورلديف”، المنصة الدولية المختصة بتمكين الشركات العاملة في قطاعي التصدير الإلكتروني والتجارة الإلكترونية من النمو دولياً.
وقع الاتفاقية، التي تهدف إلى رعاية “منتدى التجارة الإلكترونية عبر الحدود” بدورته الأولى، والتي تنظمه شركة “وورلديف” بدبي نهاية العام الجاري والتعاون لإطلاق “أكاديمية دبي كوميرسيتي للتجارة الرقمية”، كلٌّ من آمنة لوتاه عضو مجلس إدارة دبي كوميرسيتي، وعمر نارت رئيس مجلس إدارة شركة “وورلديف” بحضور عدد من المسؤولين من الجهتين، والتي
وتنسجم هذه الخطوة مع مستهدفات دبي كوميرسيتي الرامية إلى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي وسمعتها كوجهة رائدة للتجارة الرقمية على مستوى المنطقة.
وقالت آمنة لوتاه، إن دبي كوميرسيتي تلعب دوراً أساسياً ضمن منظومة التجارة الرقمية على مستوى المنطقة، من خلال تلبية مختلف مُتطلبات شركات التجارة الرقمية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ضمن بيئة متكاملة تجمع بين البنية التحتية والمرافق عالمية المستوى وبين المنصات الرقمية التي يحتاجها القطاع للنمو والتوسع، بما يُسهم في استفادة الشركات من النمو الذي يشهده القطاع إقليمياً. وتستهدف هذه الجهود ترسيخ مكانة إمارة دبي والارتقاء بسمعتها بوصفها عاصمة التجارة الرقمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
من جانبه، لفت عمر نارت، إلى أن التعاون مع دبي كوميرسيتي ضمن فعاليات “منتدى التجارة الإلكترونية عبر الحدود” والخبرات المتميزة التي سيشاركها فريق العمل مع المتخصصين ضمن القطاع من مختلف أنحاء العالم يمثل فرصة كبيرة للاطلاع على هذه التجربة الفريدة للمنطقة الحرة منذ تأسيسها وحتى اليوم.
ويوفر هذا التعاون إمكانية وصول “دبي كوميرسيتي” إلى بيانات والشركات الأعضاء في منصة “وورلديف” لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر والاقتصاد الرقمي، ورفع مستوى الوعي حول التجارة الرقمية وبخاصة لدى فئة الشباب، والمساعدة على تقديم تجارب مبتكرة وبرامج التدريب على التجارة الإلكترونية إضافة إلى إتاحة الفرصة لـ “دبي كوميرسيتي” للمشاركة في معرض التجارة الرقمية لشركة “وورلديف في إسطنبول في يونيو من العام الجاري.
وتشير الأرقام الحالية والتوقعات المستقبلية إلى فرص النمو الهائلة لقطاع التجارة الرقمية، إذ وصلت مبيعات التجارة الإلكترونية في مشهد تجارة التجزئة العالمي إلى حوالي 5.8 تريليون دولار في عام 2023.
وتشير التوقعات إلى نمو هذا الرقم بنسبة 39% خلال السنوات المقبلة، وتجاوز 8 تريليونات دولار بحلول عام 2027. كما من المتوقع أن تصل قيمة تعاملات سوق التجارة الإلكترونية العالمية عبر الحدود بين الشركات والمتعاملين إلى 7.9 تريليون دولار بحلول عام 2030، علماً أن قيمة قطاع التسوق عبر الحدود عبر الحدود بلغت حوالي 785 مليار دولار أمريكي في عام 2021.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رصد طائر “البلشون الذهبي” المهاجر بمنطقة الحدود الشمالية
المناطق_واس
تُعدّ منطقة الحدود الشمالية من أبرز المحطات الطبيعية التي ترتادها الطيور المهاجرة للاستراحة والتغذية، بفضل ما تتمتع به من تنوع نباتي.
وبين عضو جمعية “أمان” البيئية والمهتم برصد حركة الطيور عدنان خليفة، أنه رصد مؤخرًا العديد من أنواع الطيور المهاجرة في المنطقة من أبرزها طائر البلشون الذهبي، وذلك في عدد من تجمعات المياه المنتشرة في براري المنطقة.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الحدود الشمالية لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 18 أبريل 2025 - 9:48 مساءً مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي 18 أبريل 2025 - 12:15 صباحًاوأضاف أن البلشون الذهبي يُعد من طيور الماء والمستنقعات، ويوجد أيضًا عند شواطئ البحار والأنهار ومناطق القصب الرطبة، ويغلب على ريشه اللون الذهبي أو البرتقالي، إلا أن جناحيه يظهران باللون الأبيض أثناء الطيران، مما يمنحه مظهرًا مميزًا يُرى من بعيد وكأنه طائر أبيض.
وأفاد أن هذا الطائر يتغذى على الأسماك الصغيرة، والبرمائيات، والحشرات، ويفرخ غالبًا في مجموعات صغيرة، في حين قد يُشاهد منفردًا خارج أوقات التفريخ، وتكون عمليات التفريخ في مستنقعات القصب، وعلى الأشجار، وكذلك على ضفاف البحيرات والأنهار.
وأشار خليفة إلى أن منطقة الحدود الشمالية تُعد أحد المسارات السنوية المهمة التي تسلكها الطيور المهاجرة، لما تتميز به من موقع جغرافي إستراتيجي يربط بين قارات العالم القديم، إلى جانب تنوعها البيئي وغطائها النباتي الطبيعي الذي يُسهم في جذب مختلف أنواع الطيور، سواء العابرة منها أو المستوطنة.
وأكد أن استمرار عبور هذه الطيور عبر المنطقة يُعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار النظم البيئية وتوازنها الطبيعي، وتُضفي هذه المشاهد الطبيعية لمواسم الهجرة بُعدًا جماليًا وثراءً ثقافيًا لسكان المنطقة والزوار من محبي الطبيعة والمراقبين البيئيين.
وتُسهم الطيور المهاجرة بدور مهم في النظام البيئي، من خلال نقل البذور، والحد من تكاثر الحشرات، وتعزيز التنوع البيولوجي، ما يجعلها عنصرًا حيويًا لا غنى عنه في استدامة دورة الحياة البيئية.