أعلنت “دبي كوميرسيتي”، المنطقة الحرة الأولى من نوعها في المنطقة والمتخصصة في قطاع التجارة الرقمية، والمشروع المشترك بين سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز” و”وصل” العقارية، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة “وورلديف”، المنصة الدولية المختصة بتمكين الشركات العاملة في قطاعي التصدير الإلكتروني والتجارة الإلكترونية من النمو دولياً.

وقع الاتفاقية، التي تهدف إلى رعاية “منتدى التجارة الإلكترونية عبر الحدود” بدورته الأولى، والتي تنظمه شركة “وورلديف” بدبي نهاية العام الجاري والتعاون لإطلاق “أكاديمية دبي كوميرسيتي للتجارة الرقمية”، كلٌّ من آمنة لوتاه عضو مجلس إدارة دبي كوميرسيتي، وعمر نارت رئيس مجلس إدارة شركة “وورلديف” بحضور عدد من المسؤولين من الجهتين، والتي

وتنسجم هذه الخطوة مع مستهدفات دبي كوميرسيتي الرامية إلى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي وسمعتها كوجهة رائدة للتجارة الرقمية على مستوى المنطقة.

وقالت آمنة لوتاه، إن دبي كوميرسيتي تلعب دوراً أساسياً ضمن منظومة التجارة الرقمية على مستوى المنطقة، من خلال تلبية مختلف مُتطلبات شركات التجارة الرقمية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ضمن بيئة متكاملة تجمع بين البنية التحتية والمرافق عالمية المستوى وبين المنصات الرقمية التي يحتاجها القطاع للنمو والتوسع، بما يُسهم في استفادة الشركات من النمو الذي يشهده القطاع إقليمياً. وتستهدف هذه الجهود ترسيخ مكانة إمارة دبي والارتقاء بسمعتها بوصفها عاصمة التجارة الرقمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.

من جانبه، لفت عمر نارت، إلى أن التعاون مع دبي كوميرسيتي ضمن فعاليات “منتدى التجارة الإلكترونية عبر الحدود” والخبرات المتميزة التي سيشاركها فريق العمل مع المتخصصين ضمن القطاع من مختلف أنحاء العالم يمثل فرصة كبيرة للاطلاع على هذه التجربة الفريدة للمنطقة الحرة منذ تأسيسها وحتى اليوم.

ويوفر هذا التعاون إمكانية وصول “دبي كوميرسيتي” إلى بيانات والشركات الأعضاء في منصة “وورلديف” لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر والاقتصاد الرقمي، ورفع مستوى الوعي حول التجارة الرقمية وبخاصة لدى فئة الشباب، والمساعدة على تقديم تجارب مبتكرة وبرامج التدريب على التجارة الإلكترونية إضافة إلى إتاحة الفرصة لـ “دبي كوميرسيتي” للمشاركة في معرض التجارة الرقمية لشركة “وورلديف في إسطنبول في يونيو من العام الجاري.

وتشير الأرقام الحالية والتوقعات المستقبلية إلى فرص النمو الهائلة لقطاع التجارة الرقمية، إذ وصلت مبيعات التجارة الإلكترونية في مشهد تجارة التجزئة العالمي إلى حوالي 5.8 تريليون دولار في عام 2023.

وتشير التوقعات إلى نمو هذا الرقم بنسبة 39% خلال السنوات المقبلة، وتجاوز 8 تريليونات دولار بحلول عام 2027. كما من المتوقع أن تصل قيمة تعاملات سوق التجارة الإلكترونية العالمية عبر الحدود بين الشركات والمتعاملين إلى 7.9 تريليون دولار بحلول عام 2030، علماً أن قيمة قطاع التسوق عبر الحدود عبر الحدود بلغت حوالي 785 مليار دولار أمريكي في عام 2021.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله

الجديد برس:

كشفت “القناة 14” الإسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون خلق رواية مضللة، يدعون فيها “تحقيق إنجازات كبيرة” عند الجبهة مع لبنان، وذلك بهدف تبرير عدم الدخول في حرب شاملة مع حزب الله.

وأوضح معلق الشؤون العسكرية في القناة، نوعام أمير، وجود شعورٍ بأن “إسرائيل تبحث عن سلم للنزول عن شجرة الحرب في الشمال”، قائلاً: “يستعدون لسرد قصة عن الإنجازات الكبيرة، وبالتالي فإنه لا داعي لحرب في الشمال”.

وفي ضوء مأزق كيان الاحتلال عند الجبهة الشمالية، أكدت مجلة “إيبوك” الإسرائيلية أن “إسرائيل مستعدة لتسوية سياسية مع حزب الله، لكن فرص ذلك ليست مرتفعة”.

وأضافت، نقلاً عن مصادر سياسية كبيرة حسب ما وصفتها المجلة، أن المستوى السياسي الإسرائيلي يفضّل التوصل إلى تسوية مع حزب الله، تسمح للإسرائيليين بالعودة إلى مستوطنات الشمال.

وفي هذا السياق، كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد قال إن الحل لمأزق الاحتلال عند الجبهة مع لبنان “بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة”، وذلك في عدة خطابات.

ووجه نصر الله رسالة، إلى مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، الذين يستعجلون العودة، داعياً إياهم إلى “التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة”.

والسبت، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، حاول، خلال اجتماع في “الكابينت”، إيجاد طريق لتجنب الحرب مع لبنان.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون دريمر، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أبديا موافقتهما، عبر القول إنه “إذا كان في الإمكان منع الحرب مع لبنان في مقابل ترتيبات، فهذا جيد”.

ويواصل حزب الله، عملياتها ضد أهداف متنوعة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة وشماليها، في إطار دعم الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بإصابة 18 جندياً في صفوفه، منهم في حالة خطيرة، وذلك من جراء انفجار طائرة بدون طيار متفجرة في الجولان.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلاتهم.

هذا وأفادت مستشفى “زيف” في صفد المحتلة، بأنها استقبلت 18 إصابة، نتيجة الصلية بعد ظهر الأحد في الجولان، ولاحقاً، تحدثت مستشفى “رمبام” في حيفا المحتلة، عن استقبالها 3 إصابات إحداها في حالة خطرة من القطاع الشمالي.

فيما أكدت القناة 13 الإسرائيلية، عن إصابة شخصين بجروح خطيرة للغاية بعد سقوط مسيرة متفجرة في الجولان.

الدفاع الجوية لم تنجح في اعتراض طائرات حزب الله

بدوره، قال مراسل القناة “الـ 12” في الشمال، أدار غيتسيس، إنه كلما مر الوقت تنكشف تفاصيل إضافية عن الحادثة الخطيرة التي وقعت شمالي الجولان، موضحاً أن عدد من الطائرات المسيّرة التي أطلقها حزب الله دخلت من الأراضي اللبنانية، فيما لم تنجح الدفاعات الجوية في اعتراضها، ووقع الانفجار في شمالي الجولان.

وفي السياق، تبنى حزب الله، الأحد، شنه هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على  مقر كتيبة المدرعات التابعة للواء “188” في ثكنة “راوية” في الجولان السوري المحتل، مؤكداً أن الهجوم استهدف مبنى القيادة في ثكنة “راوية” وأماكن ‏تموضع ضباطها وجنودها وتمت إصابتها إصابةً مباشرة.

وعلى الفور، أقر الإعلام الإسرائيلي بوقوع حدث خطير وصفته بـ “الصعب” في الجولان السوري المحتل، نتيجة انفجار طائرة مسيرة في الجولان أطلقها حزب الله.

ونفّذ حزب الله، أمس الأحد، “9 عمليات عسكرية حتى الساعة 8.30 مساءً، استهدف بها مواقع وحشوداً للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية”، حيث مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ‏”برانيت” بصاروخ بركان ثقيل، فأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزء منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.

وبالأسلحة الصاروخية، استهدف حزب الله مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في “خربة ماعر”، وموقعي “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و”السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

وفي بيانين منفصلين، استهدف حزب الله المشغل ‏العسكري، ومقر قيادة كتيبة السهل، التابعين لثكنة “بيت هلل”، عبر صواريخ “فلق”، مؤكداً تحقيق إصابتهما إصابات مباشرة، مما أدى إلى تدمير جزء من الهدفين، ووقع فيهما إصابات مؤكدة.

كذلك، استهدف حزب الله مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال، الأول ‏في مستعمرة “يرؤون”، والثاني في مستعمرة “المطلة”، والاستهدافين عبر الأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابةً مباشرة.‏

مقالات مشابهة

  • تيك توك تتعاون مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك ويلتقي عدداً من خريجي “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”
  • “الياه سات” تتعاقد مع ” سبيس إكس ” لإطلاق القمرين الصناعيين “الياه 4″ و”الياه 5” خلال عاميّ 2027 و2028
  • “إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله
  • “زين” تتعاون مع Spotify لتقديم عرضٍ جديد
  • بنك بوبيان يطلق برنامجه الصيفي “بدينا 8” لطلبة المدارس من 14 إلى 18 عاماً
  • رحلة إبداعية في عالم “تخيّل مونيه” في موسم جدة 2024
  • “تقني تبوك” يعلن بدء القبول بالكلية الرقمية الجديدة للبنات بالمنطقة
  • "مزن" تطلق بوابة التجارة الإلكترونية لتعزيز الأعمال التجارية
  • 9 مؤسسات حكومية على مستوى “أخضر” في التحول الرقمي؛ هل مؤسستك ضمنها؟