تنطلق غدٍا فعاليات الدورة الخامسة من مؤتمر ومعرض النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بدبي بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام .

وتعقد الدورة تحت شعار “التنقل المستدام وجودة الحياة،” لتعكس التزام الهيئة بدفع عجلة تطوير وسائل المواصلات العامة مع التركيز على استلهام التغيير الإيجابي والدفع نحو مستقبل أكثر استدامة وقابلية للعيش.

ويسلط المؤتمر الضوء على أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية في مجال النقل وابتكارات التنقل الحضري لتحقيق هدف المناخ العالمي المتمثل في صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 2000 مشارك، من بينهم خبراء الصناعة والباحثون ورؤساء الجهات الحكومية والقادة، لتبادل المعرفة والخبرات في قطاع النقل والنقل العام. وسيستضيف المؤتمر أكثر من 65 متحدثًا من 22 دولة لوضع حلول مبتكرة تدعم النقل المستدام ورفاهية المجتمع.

وسيشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر 46 عارضًا سيسلطون الضوء على أحدث التقنيات والمشاريع والمبادرات التي تهدف إلى إحداث ثورة في أنظمة النقل وتعزيز الحلول المستدامة.

وقال محمد عبيد الملا، عضو مجلس مديري هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة العليا للإشراف على استضافة فعاليات مؤتمر ومعرض النقل في منطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا: “تحظى هذه الدورة من المؤتمر بمكانة خاصة كونها تسلط الضوء على أهمية النقل المستدام في مواجهة التحديات البيئية الملحّة، من خلال نقاشات هادفة تمهد الطريق لرسم استراتيجيات قابلة للتنفيذ تعطي الأولوية لرفاهية المجتمعات”.

وأضاف الملا أن مؤتمر ومعرض المواصلات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أصبح منصة لإحداثِ التغيير نحو الأفضل من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والأفكار المبتكرة، ولعرض حلول التنقل الحضري المبتكرة وتعزيز التواصل بين قادة الصناعة وواضعي السياسات والخبراء.

وتشمل المواضيع المطروحة للبحث والنقاش: الذكاء الاصطناعي، التنقل الأخضر، البنية التحتية المرنة، التخطيط الحضري، وجودة الحياة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية والتنقّل الحضري المستدام.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مؤتمر ومعرض

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق

شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام. 
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة. 
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية. 
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.

مقالات مشابهة

  • تحديات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. المشكلات الهيكلية
  • تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
  • تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
  • الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية
  • الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون” توقعان اتفاقية لتعزيز التنقل الأخضر
  • مستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
  • المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
  • مؤتمر وطني سوري شامل مطلع العام المقبل
  • مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
  • دوري أبطال أفريقيا| كولر وكابتن الأهلي في مؤتمر صحفي لمباراة شباب بلوزداد غدًا