“بيتروزو إينرجي” السنغافورية تشيد مصنعا بالحمرية باستثمارات 120 مليون درهم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت مجموعة “بيتروزو إينرجي” السنغافورية والمتخصصة في مجال النفط والغاز عن اتخاذها المنطقة الحرة بالحمرية في إمارة الشارقة مقراً لمصنعها الجديد الذي سيتم تشييده قريباً على مساحة أكثر من 430 ألف قدم مربع.
جاء الإعلان عن خطط تشييد المصنع خلال توقيع مذكرة التفاهم بين سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية و راندير بنسال رئيس مجلس إدارة بتروزو إينرجي بحضور تاريك كمال الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيتروزو إينرجي” و برامود كومار الرئيس التنفيذي للعمليات في بتروزو إينرجي إلى جانب عدد من مدراء ومسؤولي الجانبين.
وبموجب الاتفاقية سيتم تشييد مصنع جديد للمجموعة في حمرية الشارقة بقيمة استثمارية تبلغ 120 مليون درهم وبطاقة إنتاجية شهرية تبلغ 6 آلاف طن متري أي حوالي 72,000 طن متري سنوياً على أن تبلغ حصة الشركة من إجمالي الإنتاج بالسوق 15%.
وتمتلك مجموعة “بيتروزو إينرجي” مكاتب عديدة لها خارج سنغافورة و هي تنتج مجموعة واسعة من منتجات زيوت الوقود والبتروكيماويات والبيتيومين (الأسفلت) والنافتا والمنتجات العازلة لتسرب المياه.
وأشار سعادة سعود سالم المزروعي إلى أن الاستثمار الجديد لمجموعة “بيتروزو إينرجي” وتوسيع عملياتها الدولية انطلاقاً من إمارة الشارقة يأتي ليتوج جهود إمارة الشارقة في تهيئة بيئة محفزة وداعمة للاستثمارات بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
وأضاف :تتميز حمرية الشارقة بمرافقها المتطورة وبنيتها التحتية الحديثة التي تسهل على الشركات الوصول إلى الأسواق العالمية الرئيسية وتوفير بيئة أعمال قوية لمنشآت التصنيع والإنتاج على المستوى الصناعي ونحن حريصون على تطوير خدماتنا لتتلاءم وإحتياجات الشركات المصنعة لدعم نموها في تطوير القطاعات غير النفطية التي تشكل رافعة رئيسية لاستدامة نمو الاقتصاد الوطني مما يصب في رفع مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة ويعزز مكانة امارة الشارقة كمركز رئيسي في الإنتاج والتصدير.
من جهته قال تاريك كمال إن اختيار حمرية الشارقة مقراً لمصنع المجموعة يأتي ليخدم خطط المجموعة طويلة الأمد لخدمة عملائها في أسواق الإمارات والشرق الأوسط وشرق أفريقيا وجنوب شرق آسي، خصوصاً مع ازدياد الطلب على منتجات المجموعة التي تتميز بالكفاءة والجودة.
وأضاف: تتمتع المنطقة الحرة لحمرية الشارقة بالعديد من المزايا التنافسية التي تجعلنا أقرب إلى عملائنا المنتشرين حول العالم حيث تتميز المنطقة بموقعها الجغرافي الاستراتيجي وسهولة ممارسة الأعمال فيها وتوفر بنية تحتية متطورة وحديثة تخدم متطلباتنا لتسهيل وصولنا إلى الأسواق الإقليمية والعالمية وربطنا بالعملاء في جميع أنحاء العالم.
من جانبه أكد برامود كومار أن قرار مجموعة “”بيتروزو إينرجي” تشييد مصنع لها في حمرية الشارقة يعكس جاذبية الإمارة للاستثمارات الأجنبية المباشرة ويرسخ سمعة حمرية الشارقة كقاعدة للتوسع إلى الأسواق الإقليمية والعالمية مستفيدة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لإمارة الشارقة والموقع الحيوي لحرة الحمرية وقربها من ميناء الحمرية الذي يوفر خدمات تصدير واستيراد المواد الخام لصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات مما جعلها قاعدة صناعية متميزة للشركات العالمية المعروفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن محطة كهرباء “أوروت رابين” الإسرائيلية التي استهدفتها قوات صنعاء؟
الجديد برس|
أعلنت قوات صنعاء، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت محطة أوروت رابين الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2″، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح.
ومحطة أوروت رابين المعروفة أيضًا بـ”أضواء رابين” هي محطة توليد كهرباء إسرائيلية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مدينة الخضيرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تسهم المحطة الكهربائية وحدها بتزويد المستوطنات بـ 23% من إجمالي قدرة توليد الكهرباء في الكيان العدو الغاصب.
بدأ تشييد المحطة عام 1973 وبدأت عملها في عام 1981 وتبلغ القدرة التوليدية الإجمالية للمحطة حوالي 2,590 ميجاوات، مما يجعلها من أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة.
تستهلك المحطة حوالي 18,000 طن من الفحم يوميًا، وتستخدم 320,000 طن من مياه البحر في الساعة لعمليات التبريد، وبالإضافة إلى الفحم، ويمكن تشغيل المحطة باستخدام الوقود أو النفط الخام.
محطة تحلية
يمكن للمحطة توليد الطاقة التي تعمل بدورة الغاز المركبة أن تعمل بالوقود المزدوج، مع استخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي، وفي حالة نقصه، يمكن أن تعمل أيضًا على زيت الوقود. في السنوات القليلة الماضية، كان هناك تحول تدريجي من الفحم إلى الغاز.
يمتد المجمع على مساحة 140 هكتارًا ويحتوي على محطة تحلية الخضيرة في الجزء الجنوبي، والتي تزود مليون مستوطن بالمياه، وسلسلة من خزانات التخزين في الشمال الشرقي.
كما أنها المركز المستقبلي لمشروع Great Sea Interconnector الذي يجري إنشاؤه بمليارات الدولارات، وهو أطول كابل طاقة بحري في العالم يربطه بشبكات الطاقة القبرصية واليونانية، والذي يتم تمويله جزئيًا من قبل الاتحاد الأوروبي.