الأمم المتحدة: قوافل المساعدات لم تدخل شمال غزة منذ 23 يناير الماضي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، مساء اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024 ، إن قوافل المساعدات الإنسانية لم تتمكن من دخول شمال غزة منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأفاد دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أن نظام الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية يحتاج إلى المزيد من نقاط الدخول إلى غزة.
وأضاف: "في الوقت نفسه، هناك حاجة إلى طرق نقل أكثر أمانا وإلى تسريع عمليات عبور المساعدات عند النقاط الحدودية، بما في ذلك إلى الشمال".
وذكر دوجاريك أن قوافل المساعدات الإنسانية لم تتمكن من الوصول إلى شمال غزة منذ 23 يناير.
ولفت إلى إعلان منظمة الأغذية العالمية أن 15 ألف طن من المواد الغذائية على أهبة الاستعداد في مصر.
وسرد بعض القضايا التي تجعل من الصعب وصول المساعدات الإنسانية لغزة مثل "عدم إرساء وقف إنساني لإطلاق النار، وتواصل الصراع دون احترام القانون الدولي، وتعطل النظام العام". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.