مجلس الوزراء السعودي يجدد المطالبة بالحد من تفاقم الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
جدد مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء المطالبة بالحد من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وقال وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري في بيان لوكالة الأنباء السعودية (واس) عقب جلسة مجلس الوزراء السعودي التي جاءت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ان المجلس تابع المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما التطورات في الأراضي الفلسطينية.
وأشاد المجلس بمخرجات الدورة ال41 لمجلس وزراء الداخلية العرب مؤكدا حرص المملكة الدائم على دعم وتعزيز العمل العربي المشترك في المجالات كافة بما يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار بالمنطقة.
وأعرب عن تقديره لإشادة منظمة الأمم المتحدة للسياحة والمجلس العالمي للسفر والسياحة بوصول المملكة إلى أكثر من 100 مليون سائح خلال العام 2023 والخطوات المتواصلة والجهود الحثيثة لتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية.
كما ابدى تقديره لما حققته شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) من إضافة كميات كبيرة للاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل (الجافورة) غير التقليدي.
واطلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله من بينها تفويض وزير الطاقة بالتباحث مع الجانبين الماليزي والتنزاني في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون في مجال الطاقة والتوقيع عليهما كما وافق المجلس على انضمام المملكة إلى تحالف مقاومة الجفاف الدولي.
ووافق المجلس كذلك على تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن بروتوكولات متطلبات التفتيش والحجر الصحي لمنتجات الألبان ومشتقاتها ومنتجات الدواجن ومتطلبات التفتيش والحجر الصحي والبيطري للمنتجات المائية المستزرعة المصدرة من المملكة إلى الصين ووافق المجلس على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة البيئة في سلطنة عمان بمجال الأمان النووي والإشعاعي والوقاية من الإشعاع.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطين
إقرأ أيضاً:
من جنيف.. بنسعيد يجدد التزام المملكة بتعزيز الملكية الفكرية ويدعو لنقاش دولي حول الذكاء الاصطناعي
زنقة20ا الرباط
ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، الوفد المغربي المشارك في الدورة 66 لاجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، المنعقدة بجنيف ما بين 8 و17 يوليوز 2025.
وضم الوفد المغربي كلا من عمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمملكة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وعبد العزيز بابقيقي المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، إضافة إلى دلال محمدي علوي، مديرة المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وفي كلمته، أكد بنسعيد التزام المغرب، تحت القيادة الملكية، بتعزيز التعددية كإطار للتعاون الدولي، مشددا على أن الملكية الفكرية تعد رافعة استراتيجية للتحول الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتكنولوجي، كمما أشاد باعتماد اتفاقيتين جديدتين في 2024، معتبراً ذلك إنجازا مهما في سياق متعدد الأطراف معقد، يكرس جهود المنظمة العالمية للملكية الفكرية لتعزيز نظام عالمي متوازن وشامل يخدم أهداف التنمية.
وخلال هذه الاجتماعات، تم توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين حكومة المملكة المغربية والمنظمة، تعكس جودة الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، وتفتح آفاقا جديدة لتعزيز الابتكار، وبناء القدرات الوطنية، ودعم السياسات العمومية في مجال الملكية الفكرية.
وسلط الوزير الضوء على الاستراتيجية الوطنية التي يقودها المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) من خلال خارطة طريق 2022–2026، والمبنية على أهداف التنمية المستدامة، والتي تضع الملكية الفكرية في صلب النموذج التنموي للمغرب، باعتبارها محركا رئيسيا للابتكار، والقدرة التنافسية، وتثمين الإبداع.
وقد حقق المغرب خلال سنة 2024 تقدما ملحوظا في المؤشرات العالمية، حيث تصدّر الترتيب الدولي في مجال التصاميم الصناعية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، وسجل ارتفاعا ملحوظا في طلبات العلامات التجارية (+14%)، والتصاميم والنماذج (+26%)، والبراءات (+4%)، بفضل رقمنة 95% من خدمات OMPIC، ودعم حاملي المشاريع، وتوسيع فضاءات الملكية الفكرية في الجامعات.
وفي مجال حقوق المؤلف، أبرز بنسعيد استمرار تنفيذ الإصلاحات القانونية، خاصة مرسومي الاستنساخ وحق التتبع، وتحديث المكتب المغربي لحقوق المؤلف بالتعاون مع المنظمة العالمية، مشيرا إلى تطور مشاريع التعاون كبرنامج WIPO-CONNECT ومشروع تثمين خشب العرعر بالصويرة.
كما دعا الوزير، باسم المملكة، إلى إطلاق نقاش دولي معمق حول تداعيات الذكاء الاصطناعي على الملكية الفكرية، من منطلق قانوني وأخلاقي وسيادي، مطالبا بأن تضطلع المنظمة العالمية بدور ريادي في هذا المجال، من أجل عدالة رقمية تضمن سيادة الدول وتحمي حقوق المبدعين.
وأكد بنسعيد، أن المغرب سيواصل التزامه الراسخ بتطوير نظام حديث وعادل للملكية الفكرية، منفتح على محيطه الإفريقي والدولي، ويعزز التعاون جنوب–جنوب، ويحمي المبدعين، ويكافح القرصنة والتزوير، بما يضمن بيئة تجارية وإبداعية آمنة ومزدهرة.