وزير الخارجية الفرنسي يوضح تصريحات «ماكرون» بشأن نشر قوات غربية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني اليوم الثلاثاء للنواب في اجتماع للبرلمان الفرنسي، إنه يجب على الدول الغربية أن تفكر في اتخاذ إجراءات جديدة لدعم أوكرانيا.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن هذه الإجراءات قد تتطلب وجود قوات على الأراضي الأوكرانية، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وجاءت تصريحات سيجورني توضيحًا لمقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يتعلق بالنشر المحتمل لقوات أوروبية في أوكرانيا.
وأوضح سيجورن موقف ماكرون قائلاً: "في مواجهة العدوان الروسي، يجب علينا أن نفكر في اتخاذ إجراءات جديدة لدعم أوكرانيا، ونحن بحاجة إلى القيام بذلك بشكل مختلف، للقيام بالمزيد من أجل أوكرانيا".
وأضاف: "نحن نتحدث عن عمليات مثل إزالة الألغام أو الأمن السيبراني أو إنتاج الأسلحة على الأراضي الأوكرانية، وقد يطلب "التواجد على الأراضي الأوكرانية دون تجاوز عتبة الأعمال العدائية".
وقال “ماكرون”، قبل يوم من انعقاد المؤتمر الدولي لدعم أوكرانيا في باريس، إنه يجب بذل كل شيء لمنع روسيا من الفوز في هذه الحرب ولا ينبغي استبعاد أي من الخيارات، حتى مشاركة القوات البرية الأوروبية، لتحقيق هذا الهدف.
وأثارت هذه الكلمات انتقادات حادة من اليمين المتطرف في البرلمان الفرنسي، خاصة من زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي تصريحات ماكرون ستيفان سيجورني الأراضي الأوكرانية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعترض على تصريح ماكرون بالبرلمان المغربي
في ردها على الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حركة المقاومة الفلسطينية، خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان المغربي، في سياق حديثه ومقاربته لمعركة طوفان الأقصى وما أعقبها من أحداث منذ السابع من أكتوبر 2023؛ أكدت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني مكفول بالقانون الدولي والمواثيق الدولية، وهو ما مارسته كل الشعوب التي رزحت تحت نير الاستعمار.
وأضافت اللجنة في بيان لها، أن المقاومة الفلسطينية هي استمرار طبيعي وتاريخي منذ احتلال فلسطين وما أعقبها من ممارسات استعمارية مقيتة للكيان المحتل، تقوم على التقتيل والتهجير والتدمير ومحاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
واعتبرت اللجنة، وصف الرئيس إيمانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023 بالهمجية والبربرية، تحت ذريعة الانحياز للسردية الغربية المتمثلة في حق الكيان المحتل في الدفاع عن نفسه، هو شراكة مع هذا الكيان ومحاولة لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على جرائمه ضد الإنسانية، ودعم لحرب الإبادة التي يرتكبها أمام مرأى المنتظم الدولي منذ ما يتجاوز سنة في حق المدنيين بغزة ولبنان.
وأكدت اللجنة، أن البرلمان المغربي بغرفتيه يجسد إرادة الأمة، وأعضاؤه يستمدون نيابتهم من الأمة من خلال تمثيلهم للشعب المغربي، الذي وقف تاريخيا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في التحرير والاستقلال، وهو ما عكسته ديناميات الشعب المغربي المختلفة من مسيرات ووقفات ومهرجانات داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته منذ السابع من أكتوبر 2023، ولعل عدم تصفيق أعضاء البرلمان والصمت الذي ساد خلال فقرة تعبير ماكرون عن موقفه من طرفان الأقصى، مقابل التجاوب الإيجابي في قضايا أخرى يشكل رسالة استنكار سياسية لموقف إيمانويل ماكرون ومن يحدو حذوها.