نادي مودرن فيوتشر يعلن إقامة مباراته أمام الهلال الليبي على إستاد السلام
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن نادي مودرن فيوتشر، مساء اليوم /الثلاثاء/، إقامة مباراته أمام فريق الهلال الليبي ضمن منافسات بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على إستاد السلام بالقاهرة.
ويلعب مودرن فيوتشر مع الهلال الليبي يوم /الأحد/ المقبل في إطار الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وقال نادي مودرن فيوتشر - في بيان له مساء اليوم - إنه تقرر إقامة اللقاء في السادسة مساء يوم /الأحد/ المقبل على استاد السلام، بدلا من استاد القاهرة الدولي الذي سيشهد في نفس اليوم مباراة الزمالك أمام فريق سوار الغيني ضمن البطولة الإفريقية ذاتها.
ويحتاج فريق مودرن فيوتشر للفوز أو التعادل مع الهلال الليبي في اللقاء القادم من أجل ضمان التأهل للدور ربع النهائي للمسابقة القارية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القضاء الليبي يدين وزير التعليم بالسجن بسبب الكتاب المدرسي
أصدرت محكمة استئناف طرابلس حكمًا بالسجن 3 سنوات و6 أشهر بحق وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، بعد إدانته بتهم تتعلق بالمحسوبية والوساطة في عقود طباعة وتوريد الكتب المدرسية.
أثارت القضية، جدلًا واسعًا، حيث كشفت عن اختلالات إدارية ومخالفات قانونية عرقلت وصول الكتاب المدرسي إلى الطلاب، مما فاقم أزمة التعليم في البلاد.
وبدأت القضية عندما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن وجود مخالفات قانونية جسيمة في إجراءات التعاقد على طباعة الكتاب المدرسي، حيث لم يلتزم الوزير بمبدأ المساواة بين الشركات، مما أدى إلى توجيه تهم سوء استغلال السلطة والتلاعب بالعقود الحكومية.
ومع تصاعد الضغوط، تمت إحالة الملف إلى القضاء، لكن محكمة استئناف طرابلس رفضت في البداية النظر في الدعوى، بحجة عدم الحصول على إذن مسبق لرفعها ضد الوزير، غير أن النيابة العامة طعنت في الحكم أمام المحكمة العليا، التي قضت بقبول الطعن وإعادة المحاكمة أمام هيئة قضائية جديدة.
في الجلسات الأخيرة، وبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، صدر الحكم بإدانة المقريف بالسجن 3 سنوات و6 أشهر، مع فرض غرامة قدرها ألف دينار ليبي، إلى جانب حرمانه من حقوقه المدنية طوال فترة تنفيذ العقوبة وسنة إضافية بعدها.
ويأتي الحكم في وقت يعاني فيه قطاع التعليم الليبي من أزمات متراكمة، أبرزها تأخر وصول الكتب المدرسية للطلاب في مختلف المدن، بسبب التلاعب في العقود وارتفاع تكاليف الطباعة، كما أن العديد من المدارس لا تزال تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية، في ظل استمرار الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة.
وبالرغم من أن الحكم ضد وزير التعليم يمثل سابقة قضائية في ملاحقة الفساد، إلا أن الشارع الليبي يطرح تساؤلات عدة حول مدى جدية الحكومة في مكافحة الفساد الإداري والمالي، خاصة وأن ملفات الفساد تطال قطاعات أخرى مثل الصحة والطاقة، التي تعاني أيضًا من سوء الإدارة وإهدار المال العام.
غضب يمني عارم إزاء استهداف الأعيان المدنية