حماس تعلق على احراق طيار أمريكي نفسه احتجاجا على حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت حركة حماس إن الطيار الأمريكي آرون بوشنيل الذي توفي متأثرا بالحروق بعد أن أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن "سيظل خالدا"، بعد احتجاجه المعارض للحرب.
وأعلن البنتاغون الاثنين: أن جنديا في سلاح الجو الأمريكي توفي متأثرا بالحروق التي أصيب بها بعدما أضرم النار في نفسه خارج مقر السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن، للمطالبة بوقف الحرب في غزة.
وفي التسجيل المصور الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر الرجل الذي كان يرتدي زيا عسكريا وهو يجاهر بأنه "لن يكون متواطئا في الإبادة الجماعية"، قبل أن يسكب على نفسه سائلا، ويضرم النار وهو يصرخ "الحرية لفلسطين!" إلى أن سقط أرضا.
يأتي ذلك وسط تزايد الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، ردا على الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
إقرأ المزيد تظاهرات في محيط السفارة الأمريكية بعمّانوقالت حماس في بيان صدر الثلاثاء باللغة الإنكليزية: إن الطيار "سيبقى خالدا في ذاكرة الشعب الفلسطيني وأحرار العالم ورمزا لروح التضامن الإنساني العالمي مع شعبنا وقضيته العادلة".
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، بعدما نفذت حماس هجوما جريئا على مستوطنات غلاف غزة أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.
كما اقتادت حماس نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أنّ 31 منهم لقوا حتفهم.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 29878 شخصا، والجرحى الى 70215 منذ بدء الحرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، التي كان آخرها استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ، وكذلك القصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا، مما أسفر عن ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وقف جرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ولاسيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد، وكذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.