(عنان اللون) .. معرض للفنانة التشكيلية زمزم الحاج في ثقافي الميدان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت الفنانة التشكيلية زمزم الحاج لألوانها آفاقاً واسعة ضمن معرضها الفردي الذي أقيم مساء اليوم بعنوان “عنان اللون” في المركز الثقافي في الميدان.
المعرض الذي جاء بالتعاون بين جمعية بيت الخط العربي والفنون ومديرية ثقافة دمشق ضم 38 لوحة غلب عليها الحجم الكبير وبتقنية الأكريليك وجسدت من خلالها الفنانة مواضيع الطبيعة الصامتة والورود بأسلوب معاصر خلط بين عدة مدارس فنية مع ألوان صريحة وضربات فرشاة قوية أعطت إحساس بالنزق اللوني.
وعن المعرض قالت الفنانة الحاج في تصريح لمراسل سانا: أسعى من خلال لوحاتي للتعبير عن الانسان المعاصر الباحث عن تجديد الذات والتخلص من كل العوائق ليظهر ما في داخله عبر اللون المرتبط بشبكة من التأويلات والدلالات بأسلوب حداثي يعكس ما نعيشه من حالات إنسانية متنوعة.
وأوضحت الفنانة الحاج أن الجمعية تدعم مواهب منتسبيها عبر الدورات والورشات والمعارض في سبيل نشر الثقافة الفنية في المجتمع ومساعدة الأجيال المهتمة بكل أنواع الفنون مبينة أن المواهب الجديدة بحاجة دائماً للدعم والتوجيه في بداية طريقها الفني لتكتسب الخبرة والهوية الفنية الضرورية لكل فنان.
بدورها الفنانة التشكيلية ريم قبطان رئيسة مجلس إدارة جمعية بيت الخط العربي والفنون لفتت إلى أن الجمعية سعت منذ تأسيسها إلى إقامة المعارض الفنية المتنوعة في مجالات الفنون التشكيلية والخط العربي سواء الجماعية أو الفردية لفنانينها وطلابها مبينة أن معرض الفنانة الحاج هو الثالث ضمن المعارض الفردية التي أقامتها الجمعية بهدف التعريف بتجارب فنانيها وتسليط الضوء عليها.
والفنانة التشكيلية زمزم الحاج عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين وعضو في جمعية بيت الخط العربي والفنون ولها أربع معارض فردية وعدة مشاركات في معارض جماعية.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.
و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون.
فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.
عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.
معجزة ماء زمزمانتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.
نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.
حفر زمزممرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.
اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.