الخيمة الثقافية في شتاء درب زبيدة.. حقائق تاريخية وقصص تشد انتباه الزائرين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
هيأت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية خيمة ثقافية تراثية في بركة "العشار"، التي تُعد من أضخم المواقع التاريخية المهمة، وإحدى المحطات الرئيسة على طريق "درب زبيدة" الشهير، وتقع في قلب صحراء النفود الكبير على بعد 60 كيلو متراً جنوب قرية لينة التاريخية، التابعة لمحافظة رفحاء، وذلك ضمن برامج وفعاليات مهرجان شتاء درب زبيدة المقام حالياً في قرية لينة التاريخية.
ويقام فيها جلسات ثقافية ولقاءات حوارية وعلمية لعددٍ من المتخصصين في الآثار التاريخية و الطبيعية بمشاركة عددٍ من الجامعات السعودية، وهيئة التراث، والهيئة العامة للمساحة الجيولوجية، بالإضافة لتقديم ورش وعمل.
يذكر أن بركة "العشار " هي إحدى محطات درب زبيدة (طريق الحج الكوفي)، الذي أنجز في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد (170هـ/786م – 193هـ/809م) ويتكون الموقع من بقايا ثلاثين وحدة معمارية متفرقة بأحجام ووظائف مختلفة، وتنتشر على شكل صـف واحـد يمتـد مسـافـة 3 كيلو مترات تقريباً وبعرض حوالي 600 متر، وبركة ومصفاة بينهما حوض صغير، وأبرز ما يميز المحطة البركة المستطيلة، وتبلغ أبعادها (65× 52)مترًا، ويصل عمقها إلى حوالي 5 أمتار وتحتوي من الداخل على درج بطول جداريها الشمالي والجنوبي.
الــخـيــمـة الــثـقـافـيـة ⛺️
محاضرات بيئية، حقائق تاريخية تشد الانتباه، آثار تروي قصص الماضي.#شتاء_درب_زبيدة #الوجهة_شمالية pic.twitter.com/rpwyWhuG8o
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي شتاء درب زبيدة قصص التاريخ درب زبیدة
إقرأ أيضاً:
السيسي يشيد بالعلاقات التاريخية بين مصر وأوغندا ويؤكد الحرص على تعزيز التعاون العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعلاقات التاريخية بين مصر وأوغندا، وتم في هذا الإطار تأكيد الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما المجال العسكري
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الفريق الأول "موهوزي موسيفيني"، قائد قوات الدفاع الشعبية بجمهورية أوغندا، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الفريق الأول "موهوزي موسيفيني" نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، وهو ما ثمنه الرئيس، معرباً عن تقديره لأخيه الرئيس "موسيفيني"، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين مصر وأوغندا، حيث تم في هذا الإطار تأكيد الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما المجال العسكري.
كما تطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع الإقليمية والقارية، وسبل تعزيز التعاون المشترك وجهود التنمية بين دول القارة الأفريقية، لاسيما دول حوض النيل وعلى مستوى القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، وذلك على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة لجميع الدول الأفريقية الشقيقة.