أعلنت قيادة شرطة الديوانية، مساء الثلاثاء، عن اعتقال شخص عنّف أطفاله بوحشية. وقال إعلام الشرطة في بيان، إنه "بمهنية عالية وجهد مميز وحال وصول المعلومات الى قائد شرطة محافظة الديوانية اللواء نجاح محمود سلطان الذي أشرف شخصيا على تنفيذ الواجب، ألقت قوة من قسم حماية الاسرة ومركز شرطة الشامية بأمرة مدير قسم الأسرة العميد عدنان خلف فضلا عن عدد آخر من الضباط والمنتسبين القبض على متهم قام بتعنيف اطفاله الـ 4 بوحشية مستخدما (الصوندة والكتر) والضرب بقسوة".

  وأضاف البيان أن المعتقل "تسبب بجروح بليغة لهم في أنحاء مختلفة من الجسم بعد احتجازهم بمنزله في قضاء الشامية"، مشيراً الى انه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وتوقيفه من قبل القضاء فضلا عن توفير الرعاية الصحية للأطفال المعنفين وتسليمهم إلى عمهم مقابل التعهد بالحفاظ عليهم".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وكيل مشروعات النواب تدعو لمواجهة استغلال البسطاء في الإقراض غير القانوني

قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن تفشي ظاهرة الجمعيات والشركات الصغيرة متناهية الصغر التي تقرض المواطنين بفوائد مرتفعة وتمارس ضغوطًا غير قانونية عليهم، كإمضاء إيصالات أمانة بدون قيمة "على بياض" ، تعد من أخطر التحديات التي تهدد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تضع الأفراد في دائرة مفرغة من الديون، مما يؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان ممتلكاتهم أو تعرضهم للمساءلة القانونية والزج بهم في السجون.

ولفتت أبو السعد، في بيان لها، أن خطر هذه الظاهرة يتفاقم مع غياب الوعي المجتمعي بآليات الاقتراض الآمن وحقوق المقترضين، إذ يستغل بعض القائمين على هذه الكيانات ضعف الثقافة المالية لدى البسطاء، مستغلين حاجتهم الملحّة للأموال لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأكدت أن الجمعيات الأهلية والشركات العاملة في الإقراض متناهي الصغر، تتبع الهيئة العاملة للرقابة المالية وهو قطاع غير مصرفي، فضلا عن أن هذه الجمعيات خاضعة للقانون رقم ١٤١ لسنة ٢٠١٤، وتم إجراء بعض التعديلات بشأن هذه الجمعيات ونظم عملها نتيجة ظهور عدد من المتضررين، وبالفعل تم عمل إجراءات حاسمة من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية منذ ما يقرب من عامين، وكان أهمها تطبيق ما يسمى بـ"التسعير المسؤل"، وهو وضع قيمة فائدة منضبطة.

وتابعت: كل مجال أو صناعة فيه استثناءات ومخالفات، فضلا عن أننا نتحدث عن صناعة الاقراض متناهي الصغر والتي تضم أكثر من ٥٥ عامل، مشيرة إلى أن أصحاب القروض لا سيما النساء الذين يوقعون على إيصالات بدون مبلغ أمر غير قانوني على الإطلاق، مؤكدة أن السند الاذني فقط هو ما يجب الامضاء عليه فقط وهذا هو القانوني.

وطالبت وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، بضرورة قراءة عقد التمويل أولا والتركيز في كافة بنوده، فضلا عن تكثيف الجهود المجتمعية والحكومية لنشر الوعي بين المواطنين بشأن المخاطر المرتبطة بهذه الظاهرة، وعلى الإعلام والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني أن تلعب دورًا فاعلًا في توجيه المواطنين نحو التعامل مع جهات مرخصة وخاضعة للرقابة المالية، مثل البنوك وشركات التمويل الرسمية، وتحذيرهم من الوقوع في فخ الشركات التى تتجاوز القانون.

مقالات مشابهة

  • بسبب الملصق الإلكتروني.. تحرير 1324 مخالفة في يوم واحد
  • إكسترا نيوز: مصر تواصل جهودها كمؤثر أساسي في سوق الطاقة العالمية
  • شابة يمنية في السعودية تنتقم من طليقها بوحشية وتحرمه رجولته.
  • وكيل مشروعات النواب تدعو لمواجهة استغلال البسطاء في الإقراض غير القانوني
  • الحرب تخنق البلديات: الموارد معدومة!
  • سيدة تطالب بمتجمد نفقة عن 5 سنوات وتتهم زوجها بالتخلى عن رعاية أطفاله
  • محكمة الاحتلال تمدد اعتقال رجلي إصلاح من أم الفحم
  • معاقبة عاطل قتل زوجته بمقص أمام أطفاله بالسجن 10 سنوات
  • بسبب مصروف البيت.. محاكمة المتهم بقتل زوجته ببولاق الدكرور أمام أطفاله| اليوم
  • أحدث ظهور لروبن نيفيز برفقة أطفاله .. فيديو