مدير مركز الأرض للدراسات: إسرائيل وأمريكا تتحملان مسؤولية التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال جمال زقوت، مدير مركز الأرض للدراسات، إن من يتحمل مسؤولية هذا التصعيد واحتمال فقدان السيطرة في منطقة الشرق الأوسط هي إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية التي وقفت منذ البداية مع العدوان على غزة بكل ثقلها العسكري والسياسي والمالي والقانوني والإعلامي، وأرادت من خلال وجودها في الأشهر الأولى المباشرة عبر قطع الأسطول البحري الأمريكي لترك إسرائيل تستفرد بالشعب الفلسطيني.
وأضاف «زقوت»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الولايات المتحدة من ناحية تتحدث عن عدم توسع نطاق الحرب لكنها في نفس الوقت تترك إسرائيل تمارس عمليات القتل على نطاق واسع، وتمارس لغة مزدوجة إزاء هذا الأمر.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتحدث على مدار الخمسة أشهر عن ضرورة عدم استهداف المدنيين، في وقت أن هذه الحرب يوميا لا تستهدف سوى المدنيين ومصادر حياتهم وبناهم التحتية ومساكنهم ومستشفياتهم ومدارسهم وشبكات المياه والكهرباء والطرق وغيرها.
ولفت أنه في نفس الوقت أن هذا الاستفراد العسكري الذي وصل لحد الإبادة الجماعية لن يحدث تأثيرا لدى دول وشعوب المنطقة، هذا الأمر غير منطقي على الإطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أمريكا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في اختيار موقع إسرائيل بمنطقة الشرق الأوسط.. السر في البحر الميت
كشف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن هناك مؤامرة تحاك ضد الدولة المصرية بغية الإضرار بها، موضحا أن المتآمر هو الصهيونية العالمية والمتآمر عليه هو الشرط الأوسط.
العوضي: ورب الكون الفيديو دا أبرك من 100 مليون.. شاهدرئيس الأساقفة: نصلي أن يمنح الله سلاما وبركات لفلسطين والسودان |صور
وتابع وسيم السيسى، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن المتآمرين هم أمريكا وإنجلترا وإسرائيل والجماعات الإرهابية.
وأكد الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أنه لا يأتي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية إلا ويحظى برضا الصهيوني العالمية واليهود الأمريكيين.
وأردف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية كان عضو في الماسونية وكذلك سيد قطب الذي كتب مقالا لماذا أنا ماسونيا، موضحا أن الثنائي صناعة إنجليزية.
واستطرد أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف شيئا عن الدين، وتعتبر الوطن تحفة من تراب عفن، وما يقومون به ليس من أنفسهم ولكن تنفيذ لأوامر إنجلترا وأمريكا.
ولفت إلى أن هدف المؤامرة على الشرق الأوسط سلب ثرواته وإخضاعه سياسيا وأيدلوجيا ومنع تقدمه حتى لا يتحكموا في الغرب لأنهم أكبر كتلة يتحدثون لغة واحدة ولهم ديانة واحدة تقريبا.
وأكد أن سبب اختيار وطنا لليهود والصهيونية في منطقة الشرق الأوسط بدلا من أوغندا والأرجنتين وهو وجود البحر الميت في المنطقة الذي يمنح إسرائيل الحياة وموجود به فوسفات لازم للأرض الزراعية ويكفي العالم 100 عام مقبلة.