شدد والي ولاية بجاية، على ضرورة رفع كل العراقيل التي عطلت عملية انطلاق أشغال انجاز السكنات بصيغة العمومي الايجاري، بما فيها تسوية وضعية الأراضي التي خصصت لهذه البرامج السكنية بالولاية.

ودعا الوالي كمال الدين كربوش، في إجتماع خصه بالمسؤولي قطاع السكن جميع المسؤولين والفاعلين في ملف السكن ببذل أقصى ما يمكن من المجهودات من أجل تسريع وتيرة إنجاز السكنات المنطلقة والانتهاء منها.

الى ذلك وجه الوالي تعليمات صارمة لمديرة السكن بالولاية يأمرها بالشروع في توجيه انذارات للمقاولين المتقاعسين في إنجاز أو حتى تتمة المشاريع السكنية الموكلة لهم حسب الصفقات العمومية. مسجلا خللا في عمليات إنجاز بعض المشاريع السكنية.

كما تم عرض تقييما لوضعية مختلف العمليات المسجلة، ضمن مختلف البرامج التنموية، على غرار العمليات المسجلة ضمن البرنامج التنموي البلدي والقطاعي.

والتي اسدى من خلالها الوالي تعليمات الى رؤساء الدوائر بالمتابعة الدقيقة لوضعية العمليات المسجلة خاصة التى عرفت توقفا لاسباب مختلفة أو التى هي في مرحلة الانتهاء بالتنسيق مع  مدير البرمجة ومتابعة الميزانية.

هذا كما طالبهم أيضا بمتابعة كل ما يتعلق بهذه السكنات في شقها الإداري أو الميداني من البداية إلى النهاية.

والوقوف على كل المشاكل التي من شأنها عرقلة الورشات المفتوحة الخاصة بكل المشاريع عبر الولاية والتدخل السريع وإيجاد الحلول المناسبة ذات السياق، أمر الوالي بمتابعة الأسبوعية لمختلف المشاريع التنموية مع ضرورة عقد اجتماع للوقوف على جميع الصعوبات والعراقيل المحتملة، وذلك باشراك جميع الأطراف ذات الصلة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رقم قومي لكل بيت.. تفاصيل تطبيق القانون على العقارات السكنية والتجارية

أيام قليلة وتدخل إجراءات إنشاء الرقم القومي الموحد للعقارات، حيز التنفيذ خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد إقراره من جانب مجلس النواب والموافقة عليه مبدأيا على أن يتم اخذ الموافقة النهائية خلال الجلسة المقبلة، ومن ثم تصديق رئيس الجمهورية ، وصدور اللائحة التنفيذية الخاص به، لاستخراج الرقم القومي لكل بيت وكل عمارة وكل شقة تتواجد في مصر، وذلك بقوة القانون.

ويأتي مشروع القانون في ظل التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة، وفي إطار جهود أجهزتها المختلفة نحو تعزيز البنية المعلوماتية وتحقيق التحول الرقمي الشامل.

ويتساءل العديد من المواطنين عن مفهوم الرقم القومي للعقارات، وموعد صدوره، والتي نستعرضها في سياق التقرير الآتي ، وذلك بعد موافقة مجلس النواب على مشروع القانون خلال جلسة اليوم.

الرقم القومي الموحد للعقارات

يعرف الرقم القومي الموحد للعقار بأنه عبارة عن لوحة توضع على المنزل أو الشقة أو العقار، وبموجب القانون فهلال مدة محددة من إصداره والعمل به، سيكون جميع الموطانون أصحاب المنازل والشقق ملزمون بإصداره، وفقًا للخطوات التي حددها القانون.


وينشأ لكل عقار رقما قوميا ويكون الرقم غير قابل للتكرار كما أنه يميز عن غيره من الأرقام، ويكون مرتبط بالأكواد الخاصة بخريطة الأساس الموحدة لجمهورية مصر العربية.


ولكل منزل وكل شقة وكل عقار، سيخصص لها الرقم القومي الموحد للعقارات، وهو يختلف عن الرقم القومي لغيره من الشقق والعمارات، وهي مثل الرقم القومي لكل فرد الذي يختلف عن غيره من الأفرد، ويميز أيضًا عن بقية البطاقات.


ولا يقتصر الرقم القومي للعقار على كونه مجرد رقم تسلسلي، بل يشكل أداة ذكية تربط العقار بمنصة معلوماتية تشمل كافة التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة به، مثل بيانات الموقع، والاستخدام، والملكية، والترخيص، والمخالفات، وأي تصرفات تتم عليه، ويتم ربط هذا الرقم إلكترونيًا بجميع الجهات ذات الصلة، كالشهر العقاري، والمرافق، والمحليات، ووزارة العدل.

تفاصيل وضع الرقم القومي على المنازل

نظم القانون في ضوء مجموعة من المحددات، موعد وضع الرقم القومي على المنازل ، سواء بالنسبة للجهات التنفيذية أو بالنسبة للمواطنين.


أما بالنسبة للجهات التنفيذية، نص مشروع القانون على وضع مهلة محددة للجهات المعنية لوضع آليات الربط والتكامل فيما بين مكونات الرقم القومي الموحد للعقارات.

الإحصاء يتولى إصدار بطاقات ولوحات تعريفية للعقارات

نصت المادة 3 أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،  بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسائر الوزارات والأجهزة والجهات المعنية، عليه تحديد مكونات الرقم القومي الموحد، ووسائل التعريف بهوية العقار طبقًا لهذا الرقم، ووسائل وآليات تحديث قاعدة بياناته.


وأناطت المادة (4) بلجنة يصدر بتشكيلها ونظام عملها قرار من رئيس مجلس الوزراء، دراسة واقتراح آليات ووسائل تحقيق الربط والتكامل فيما بين مكونات الرقم القومي الموحد للعقار والحدود الإدارية والشرطية للمحافظات.


إلزام سلطات وأجهزة الدولة التعامل على العقار من خلال الرقم القومى الموحد


كما ألزم القانون سلطات وأجهزة الدولة، والأشخاص الاعتباريين، والمنشآت التي تقدم خدمات عامة للجمهور أو تدير مرافق عامة، بالتعامل على العقار من خلال الرقم القومي الموحد، واعتبرت هذا الرقم من البيانات الرئيسية التي يجب توافرها للقيد في السجل العيني أو الشهر العقاري، أو لقبول طلب تقديم خدمات المرافق الأساسية.

وفرض مشروع القانون على صاحب الشأن استخدام الرقم القومي الموحد للعقار في أي تعامل يجري على العقار.

من المسؤول عن وضع الرقم القومي للعقارات

تتولى وحدات الإدارة المحلية أو أجهزة المدن بالمجتمعات العمرانية الجديدة، أو الجهة صاحبة الولاية، بحسب الأحوال، وضع بطاقات أو لوحات التعريف بهوية العقار، من خلال رقمه القومي الموحد، وتكون هذه البطاقات أو اللوحات مملوكة للدولة، ويحظر إتلافها، كما لا يجوز إزالتها أو تغيير مكانها، أو تعديل بياناتها إلا بمعرفة الموظف المختص في الأحوال المرخص بها بذلك.

عقوبات مشروع القانون

كما فرض عقوبات على كل من قام بإتلاف البطاقات أو لوحات التعريف المتعلقة بالعقار وفقًا لرقمه القومي الموحد أو قام بالعبث بها أو التغيير فيها أو في بياناتها بغير تصريح خاص بذلك، وشددت العقوبة حال ثبوت تعمد إتيان الفعل، كما عاقبت على عدم إتاحة البيانات أو المستندات ذات الصلة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد أو تحديثها، وضاعفت العقوبة في حالة العود.

فلسفة مشروع القانون

يهدف مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات، إلى إعداد حصر دقيق وشامل للعقارات في مصر، وفي ضوء تنفيذ رؤية مصر 2030 التي تستهدف تحقيق نمو اقتصادي قائم على المعرفة وتحقيق التحول الرقمي،  وتحقيق الحوكمة الشاملة في إطار سيادة القانون عن طريق إنشاء بصمة عقارية تتمثل في رقم قومي موحد للعقارات من خلال قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات،وذلك بحسب ما نصت عليه المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون الذي قدمته الحكومة.


وهو الأمر الذي يحقق العديد من الأهداف، والتي منها ما يلى:

1- قياس حجم الثروة العقارية والتصنيف الدقيق للملكية.

2- المساهمة في تحديد اشتراطات البناء والترخيص.

3- رصد المخالفات الخاصة بكل عقار، والحد من تلك المخالفات.

4- المساهمة في التحديد الدقيق والعادل للضريبة العقارية وضريبة الثروة العقارية.

5- الوقوف على بيانات الاستهلاك الواقعية للمرافق الأساسية لكل عقار، والوصول إلى القيمة العادلة لفاتورة تلك المرافق حسب طبيعة النشاط والاستخدام.

6- ضبط التقسيم الإداري لكل جهة ولاية.

7- تيسير عملية تسجيل العقارات والمساهمة في حركة تداولها نتيجة الزيادة المتوقعة في أنشطة التمويل العقاري.

8- تحسين البنية التحتية والربط بين العقارات الموجودة بكل منطقة والمباني والمنشآت الخدمية والترفيهية بها.

9- تسهيل استخدام المنصات الإلكترونية للخدمات الحكومية لإنهاء أي متطلبات متعلقة بالعقار دون حاجة للتعامل المباشر مع الجهات المختلفة مقدمة الخدمة.

طباعة شارك الرقم القومي رقم قومي للعقارات محلي النواب مشروع قانون الرقم القومي الموحد الإحصـاء الحكومة مشروع قانون الجلسة العامة الرقم القومي الموحد

مقالات مشابهة

  • رقم قومي لكل بيت.. تفاصيل تطبيق القانون على العقارات السكنية والتجارية
  • والي وهران يزور جرحى حادث انهيار السكنات القصديرية
  • والي وهران يزور ضحايا حادث انهيار السكنات القصديرية
  • بجاية.. انتشال جثة ثلاثيني من داخل بئر بخراطة
  • الرئيس التنفيذي لـ "صندوق الإسكان الاجتماعي" تشارك في مؤتمر الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي بالبحرين
  • الوالي مهيدية : الجمهور المغربي مطالب بتسويق صورة حضارية عن بلدنا بالتشجيع الراقي في أفق إستضافة التظاهرات العاملية
  • الاحتلال يأمر بإخلاء 3 مناطق في شمال غزة
  • مصرف عراقي يرفع سقف قرض شراء الوحدات السكنية إلى 200 مليون دينار
  • جزيرة الجبيل.. مجتمع مثالي يوازن بين السكن والعمل والراحة في تناغم مع الطبيعة
  • مخاوف بين أهالي جنوب لبنان من تحول السكن المؤقت إلى دائم