بوابة الوفد:
2025-04-22@13:44:08 GMT

الهدنة في غزة.. هل تُنفذ قبل رمضان؟

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

تمنى المهتمين بشأن العربي وما يحدث في فلسطين، أن تدخل هدنة مؤقتة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة المقبلة، وقبل دخول شهر رمضان المبارك.

الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كان قد قال إن دولة الاحتلال الإسرائيلي مستعدة لوقف أنشطتها العسكرية في غزة خلال شهر رمضان، ولكن فقط إذا جرى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الإسرائيليين.

لميس الحديدي تعلق على استقالة حكومة أشتية: ترتيبات سياسية وإدارية لمستقبل فلسطين السفيرة أبو غزالة في يوم التراث الثقافي العربي : حماية وإحياء تراث فلسطين تتصدر طاولة الجامعة العربية

كما أعرب الرئيس الأميركي، عن أمله في التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، لإنهاء إراقة الدماء في غزة بحلول يوم الاثنين المقبل .

 

 

الدوحة تطمح إلى وقف إطلاق نار في غزة

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن الدوحة تطمح إلى وقف إطلاق نار في غزة قبل رمضان.

بينما أشار المسؤول القطري إلى سعي بلاده لتذليل أي عقبات تحول دون التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، مؤكدا أن بلاده تتمنى أن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية: "نحن متفائلون ونسعى لأن يتمكن الطرفان من وقف الاعمال القتالية خلال شهر رمضان (...) ندعو جميع الأطراف للتهدئة ونحن نسعى للوصول الى وقف لإطلاق النار إلا أن الوضع على الأرض يختلف وهناك العديد من المعوقات".

 

بنود إبرام الهدنة في غزة

 

بينما كشفت صحيفة ذا صن البريطانية، أنه من الممكن أن تشهد اتفاقية الهدنة المقترحة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لافتة إلى حديث مصدر رفيع المستوى قال إن حركة حماس تلقت مسودة اقتراح من محادثات السلام في غزة في باريس جاءت كالتالي:

تبادل الأسرى والرهائن بنسبة 10 إلى واحد.

- يوقف الطرفان عملياتهما العسكرية بشكل كامل.

- توقف عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة ثماني ساعات يوميا.

- إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الأربعين مقابل 400 أسير فلسطيني.

- العودة التدريجية لجميع المدنيين المهجرين، باستثناء الرجال في سن الخدمة العسكرية، إلى شمال قطاع غزة.

- بعد بدء المرحلة الأولى، تعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة. 

- الالتزام بإدخال 500 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية.

- الالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف كرفانات.

- السماح بإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز في غزة، بما في ذلك السماح بدخول المعدات وتوفير الوقود لهذه الأغراض.

- وتوافق إسرائيل على دخول الآليات والمعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض والمساعدة في أغراض إنسانية أخرى. 

- وتقدم إسرائيل كميات من شحنات الوقود للأغراض الإنسانية تتزايد بمرور الوقت.

- تتعهد حماس بعدم استخدام الآلات والمعدات لتهديد إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصائل الفلسطينية الهدنة في غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي شهر رمضان دولة الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكى شهر رمضان فی غزة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات تتصاعد داخل إسرائيل.. ونتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة

القدس المحتلة – الوكالات

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مصورة أمس السبت، أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستتواصل حتى "القضاء الكامل على القدرات المدنية والعسكرية لحركة حماس"، وفق تعبيره، مشددًا على أن الحرب لن تنتهي قبل تحقيق هذا الهدف.

وفي حديثه، كشف نتنياهو عن إقامة ما سماها "مناطق أمنية" في كل من لبنان وسوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون انتهاكًا مباشرًا لسيادة البلدين، وسط إدانات رسمية من بيروت ودمشق.

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي، حيث يطالب آلاف المحتجين، من مدنيين وعسكريين احتياط ومتقاعدين، بوقف الحرب على غزة والتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين. وتتهم المعارضة نتنياهو بتوظيف الحرب لأغراض سياسية وشخصية.

ورفض نتنياهو هذه الدعوات، مؤكدًا أن "لا خيار سوى الاستمرار"، مضيفًا أن "عدم القضاء على حماس يعني أن أحداث 7 أكتوبر قد تتكرر"، حسب وصفه. كما اتهم حركة حماس برفض عرض للإفراج عن نصف عدد الأسرى الإسرائيليين وجثامين قتلى مقابل وقف إطلاق النار، معتبرًا هذا العرض "غير مقبول".

وكان خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها التفاوضي، قد أعلن استعداد الحركة للانخراط في مفاوضات شاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل اتفاق ينص على وقف شامل للحرب، انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإنهاء الحصار، وبدء إعادة الإعمار.

وفي الوقت ذاته، جدد نتنياهو التزامه بـ"منع إيران من امتلاك سلاح نووي"، تزامنًا مع استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي السياق ذاته، صرّح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن "استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من غزة أمر غير ممكن حاليًا"، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة. بالمقابل، يقبع أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق تقارير حقوقية.

تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، كانت قد انتهت في مارس الماضي، قبل أن تُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي، شن عمليات عسكرية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش
  • اقتراح ميقاتي بتثبيت اتفاق الهدنة... هل يُحقّق انسحاب إسرائيل؟
  • بالقرب من مصر.. إطلاق نار بمستوطنة قادش برنياع في إسرائيل
  • استشهد المنفذ.. عملية إطلاق نار قرب مستوطنة في إسرائيل
  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس
  • متحدث باسم الكرملين يدلي بتصريح عن الهدنة في أوكرانيا
  • أردوغان يهاجم الدول الغربية ويتهمها بممارسة «ازدواجية المعايير»
  • البابا فرنسيس: حرب إسرائيل في غزة "تولد الموت والدمار"
  • احتجاجات تتصاعد داخل إسرائيل.. ونتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين "خطأ جسيم" وسيؤدي إلى فقدان باريس نفوذها الإقليمي