اطلع سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم على أكثر من 100 مشروع بحثي كما حضر عروض شركات ناشئة بهدف التسويق التجاري خلال زيارته لـ “يوم البحوث والابتكار 2024″، الذي تنظمه الجامعة بالتزامن مع فعاليات شهر الابتكار.

رافق سموه خلال الزيارة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم و الدكتور سير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في الجامعة والدكتور إبراهيم الحجري، نائب أول للرئيس للخدمات المساندة.

وتفقد سموه المشروعات المعروضة والتي تمثل عملية التسويق التجاري للابتكارات التي تنشأ في مختبرات جامعة خليفة، كما اطلع سموه على 60 مشروعًا مُبتَكَرًا و36 عرضًا مطبوعًا لمشاريع بحثية لطلبة الدكتوراه و10 مشاريع تكنولوجية ناشئة.

وتضمنت فعاليات “يوم البحوث والابتكار 2024″ بجامعة خليفة ندوتين، ركزت الأولى على”الأنظمة الذكية” قدمها الدكتور صالح الهاشمي، عضو مجلس أمناء جامعة خليفة رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، فيما ركزت الندوة الثانية على موضوع “تحول الطاقة” وقدمها الدكتور راي جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد ابتكار التكنولوجيا في أبوظبي ، كما أدار الدكتور سير جون جلسة حوارية بعنوان “التحول للاستدامة” ضمت المتحدثَين السابقَين.

وشهدت فعاليات الحدث حضور ممثلي الشركاء الاستراتيجيين لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا من القطاعات الحكومية والخاصة والهيئات الأكاديمية إلى جانب الشركاء الدوليين، حيث تواصلوا مع باحثي جامعة خليفة خلال عرضهم لمشروعاتهم في المناطق الخمس المخصصة للعرض والشرح، والتي شملت مجالات “تحول الطاقة” و”المجتمع المستدام والآمن” و”الصحة”و “المواد المتقدمة والتصنيع” و”الرقمنة واسعة الانتشار”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا

اختتمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان، الذي نظَّمته بالتعاون مع وزارة السلام الإثيوبية ومجلس الأديان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 4 و5 نوفمبر 2024، بحضور وزراء وسفراء وشخصيات دولية من مختلف الأديان.

وفر المؤتمر منتدى مفتوح للحوار بشأن تعزيز التفاهم بين الأديان، ونشر قيم التسامح والسلام، ودعم المواطنة الشاملة، ما يتسق مع تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ العيش المشترك وبناء جسور التعاون بين الثقافات المختلفة.

شهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق وثيقة أديس أبابا للتسامح والمواطنة والسلام بمشاركة قادة الأديان، والتي تُعَدُّ عهداً للسلام والتسامح وخطوة كبيرة نحو تحقيق تضامن حقيقي يعزِّز الاندماج الوطني والتضامن الأخلاقي والإنساني، باعتباره انطلاقة جوهرية في الحوار الديني واحترام المعتقدات والتعددية الدينية وتعزيز مفهوم المواطنة، وركيزة أساسية في التفاهم وبناء جسور الحوار والتواصل، ليكون هذا الإعلان إنجازاً تاريخياً حضارياً جديداً للعالم أجمع.

وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ووزارة السلام الإثيوبية، تجسِّد التزام الجامعة بتعزيز التعاون العلمي مع إثيوبيا، ودعم المبادرات التي تُسهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي في المنطقة.

وأثنى فخامة الرئيس الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز الحوار بين الأديان، وإعلاء قيم التسامح والتعايش، واهتمامها بمد جسور التواصل الحضاري مع الشعوب الأخرى، وقدَّم الشكر والتقدير لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على دعمها ورعايتها للمشاريع الثقافية والعلمية في إثيوبيا.

وأكَّد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في كملة ألقاها في افتتاح المؤتمر، أنَّ محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع التوجُّهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومع جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، وقال سعادته: «يمثِّل المؤتمر منبراً مهماً لتعزيز الحوار بين الأديان، وتشجيع التعايش السلمي والوحدة الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والمواطنة والسلام في العالم».

تخلَّل المؤتمر العديد من الفعاليات العلمية لطلاب الجامعات، ومعرض مصاحب سلَّط الضوء على المشاريع والمبادرات المرتبطة بالتعايش والتسامح، وشاركت فيه وزارات ومؤسَّسات ومنظمات من آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعكس الاهتمام الدولي بقيم التسامح والتعايش، ويعزِّز حِرصَ الجامعة على بناء جسور التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب.

وشاركت الجامعة في جلسات المؤتمر بكلمة ألقتها الدكتورة كريمة المزروعي عن «النموذج الاستراتيجي لدولة الإمارات في بناء السلام والتسامح»، حيث أوضحت أنَّ دولة الإمارات تتبنّى نموذجاً استراتيجياً شاملاً يعكس رؤيتها لتعزيز قيم التعايش والسلام على المستويين المحلي والعالمي. ودعت المزروعي الدول المشاركة إلى تبنّي استراتيجية مشابهة تركِّز على التعليم والتواصل الثقافي كأدوات فعّالة لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أنَّ دولة الإمارات تعدُّ هذه القيم جزءاً لا يتجزّأ من نهضتها وتقدُّمها.


مقالات مشابهة

  • جامعة جدة تستضيف جلسة حوارية لهيئة الفنون البصرية بعنوان “نطقت الرمال فتحرك الصوت”
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
  • المشير “خليفة حفتر” يفتتح فعاليات معرض “ليبيا بيلد” في مدينة بنغازي
  • “كاكست” تنضم للتحالف العالمي لمناطق الابتكار
  • محافظ جدة يطلع على خدمات “التخصصات الصحية”
  • حامد بن زايد يشهد احتفال جهاز أبوظبي للاستثمار بـ “يوم العلم”
  • عمر بن زايد: “يوم العلم” مناسبة وطنية تعكس أسمى معاني الوحدة بين أبناء الوطن
  • محمد بن خليفة :”يوم العلم” تعبير صادق عن وحدة الوطن ومتانة اتحاده
  • حمدان بن محمد: مشاريع البنية التحتية ستتسارع في المرحلة المقبلة من أجل دبي وأهلها
  • Zoom تعقد شراكة استراتيجية مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لتقديم البث الحي المباشر للجراحات الطبية