حركة فتح: أحداث غزة أبشع مجاعة وقعت في العصر الحديث
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح أن الوضع في غزة من الصعب أن يستمر بهذا الشكل حتى شهر رمضان المبارك وأنه لم تحدث مجاعة قط في فلسطين ولا حولها منذ النكبة وأن مايحدث في غزة أكبر وأبشع مجاعة حدثت في العصر الحديث .
وأضاف نزال في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن حكومة إسرائيل التي يقودها نتنياهو فقدت صوابها ويحكمها اليمين المتطرف منذ ١٩٩٦ ، وأنه يستعدي جيرانه ليبرز لهم قوته ولا يريد تهدئة الأوضاع وأن هذا الكيان على سليقة إنسانية منحرفة ويعتقدون أن زيادة العنف والقتل يعجل بقدوم يوم القيامة.
وأوضح نزال أن القيادة المصرية نجحت حتى الآن في إفشال مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطنيين وأبرزت العين الحمراء لإسرائيل قائلا: ولكن الضغوط شديدة وإسرائيل تتجه إلى تجويع وقتل الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح غزة شهر رمضان فلسطين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أفغانستان على حافة مجاعة أطفال.. خفض التمويل الأمريكي يهدد حياة الملايين والمنظمات الإغاثية تُحذر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور خطير يُنذر بكارثة إنسانية، حذرت كوبي ريتفيلد، المديرة القطرية لمنظمة العمل ضد الجوع، من أن عددًا كبيرًا من الأطفال في أفغانستان معرضون لخطر الموت بسبب تخفيض التمويل الأمريكي، نتيجة السياسات الجديدة التي تبنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
يأتي هذا التحذير بعد أن أقدمت واشنطن على إلغاء عدد من عقود المساعدات الخارجية، بما في ذلك التمويل المخصص للمساعدات الإنسانية في أفغانستان، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من نصف السكان يعتمدون على المعونات للبقاء على قيد الحياة.
توقف التمويل = توقف الحياة
اضطرت المنظمة الإغاثية الدولية إلى تعليق كافة نشاطاتها المموّلة من الولايات المتحدة منذ مارس، بعد تجفيف مفاجئ لمصادر التمويل، قبل أن تحافظ مؤقتًا على بعض الخدمات في مقاطعة بدخشان والعاصمة كابل عبر ميزانيتها الخاصة، وهي خدمات توقفت هذا الشهر أيضًا بسبب استنزاف الموارد.
وقالت ريتفيلد إن وحدة التغذية العلاجية في كابل أصبحت فارغة، وستُغلق خلال أيام، مشيرة إلى أن عقود الموظفين تنتهي بسبب العجز في الميزانية. وأضافت: "إذا لم نعالج الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد، فإن احتمالات الوفاة مرتفعة للغاية. لا يجب أن يموت أي طفل جوعًا."
أرقام صادمة ومأساة متصاعدة
وفق تقديرات الأمم المتحدة، هناك أكثر من 3.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحادّ في أفغانستان خلال عام 2025، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق. وتعود جذور هذه الأزمة إلى مزيج مدمر من:
عقود من النزاع المسلح
فقر مدقع
صدمات مناخية متكررة
وتراجع غير مسبوق في الدعم الدولي
في العام الماضي، شكّلت الولايات المتحدة 43% من إجمالي التمويل الإنساني المقدم لأفغانستان، ما يعني أن أي انقطاع أو تقليص في الدعم الأمريكي يُحدث فراغًا مميتًا في الاستجابة الإنسانية.
تأثير مضاعف على النساء
أزمة التمويل لم تقتصر على نقص الموارد، بل أدت أيضًا إلى تسريح واسع للعاملين في القطاع الإنساني، مع تأثير غير متناسب على النساء العاملات. ففي مركز تغذية كابل وحده، تم تسريح غالبية الموظفين الـ40، معظمهن من النساء، وهن يواجهن أصلًا قيودًا صارمة فرضتها طالبان منذ عودتها إلى الحكم في 2021.
أكد إدوين سينيزا سلفادور، ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، أن البلاد تمر بـ"سلسلة من الصدمات" في ظل نظام صحي هش، حيث الرعاية الأساسية، مثل الفحوصات الطبية البسيطة، غير متوفرة"، مضيفًا أن "الأكثر ضعفًا هم الأكثر تضررًا".