تونس.. اندلاع حريق في معبد يهودي بصفاقس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اندلع حريق في فناء معبد يهودي بمدينة صفاقس في تونس، مما أدى إلى حرق 12 شجرة نخيل وإلحاق أضرار بالنوافذ، وحسبما أفادت وسائل إعلام محلية؛ لا يوجد يهود يعيشون في المدينة.
وأضرم مجهولون النار في المعبد اليهودي في صفاقس، ثاني أكبر مدينة في تونس، ولم يصب أحد بأذى، في الحريق الذي وقع يوم الأحد الماضي في مدينة لا يوجد بها سكان يهود حاليًا.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، فإن الحريق اندلع في باحة المعبد، مما أدى إلى احتراق 12 شجرة نخيل. بالإضافة إلى ذلك، تضررت بعض نوافذ المعبد. وذكر ضابط خدمات إنقاذ في المدينة أن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على النيران ومنعوها من الانتشار إلى مبنى المعبد نفسه.
وأضاف أنه، بالتزامن مع ذلك، اندلع حريق آخر على سطح مبنى سكني مجاور، حيث تم إخماد الحريق أيضاً. وصفاقس، التي كانت في السابق موطنًا للعديد من العائلات اليهودية، أصبحت الآن خالية من اليهود. والمعبد اليهودي القديم أصبح مهجورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس معبد معبد يهودي
إقرأ أيضاً:
دينا البشير: دور محوري لمصر والأردن منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة دينا البشير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أن الموقفين الأردني والمصري لعبا دورًا محوريًا منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى أن التشاور المستمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ساهم في البحث عن حلول تقلل من تداعيات الأزمة وتمنع فرض حلول غير عادلة، مثل مقترح التهجير.
وأوضحت البشير، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف العربي، بقيادة الأردن ومصر، كان حاسمًا في رفض مخططات التهجير، حيث تم التأكيد خلال اللقاء الأخير بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن هذا الطرح غير مقبول على الإطلاق، كما أشارت إلى أن هناك تحركات عربية لإعداد مقترحات بديلة لإعادة إعمار غزة، تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم دون تهجير قسري.
وشددت البشير على أن الجهود العربية، خاصة الأردنية والمصرية، نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتحويلها من ملف إقليمي إلى قضية دولية تُناقَش في جميع المحافل السياسية، وهو ما ساهم في الضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة.
وأضافت أن تحركات الكونجرس الأمريكي، وخاصة اعتراض أكثر من 140 نائبًا ديمقراطيًا وجمهوريًا على مقترح ترامب، شكلت نقطة تحول في موقف الإدارة الأمريكية، حيث أظهرت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي استعدادًا لقبول بدائل عربية لعملية إعادة الإعمار دون ربطها بأي مخططات للتهجير.
وختمت البشير بأن الجهود الأردنية والمصرية مستمرة لحماية حقوق الفلسطينيين وضمان عدم فرض حلول مجحفة عليهم، مؤكدة أن مسألة التهجير ليست مطروحة للنقاش من الأساس، وأن الدول العربية ملتزمة بحماية سيادة وحقوق الفلسطينيين في أراضيهم.